تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن ضمير الفصل بارك الله فيكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 07:04 م]ـ

السلام عليكم:

قال السيوطي في ضمير الفصل:

ويتعين فيه الابتدائية إذا وقع بعد مفعول ظننت ووقع بعده مرفوع نحو ظننت زيدا هو القائم ..

وقال عباس حسن: لكن هناك حالة واحدة يكون فيها اسمًا، ويجب إعرابه وتسميته فيها: ضمير الفصل؛ وهى نحو: "كان السَّباقُ هو علىّ" (برفع كلمة: السبَّاق، وكلمة: علىّ).

لا مفر من اعتبار: "هو" ضميرًا مبتدأ مبنيًّا على الفتح فى محل رفع وخبره كلمة: "عَلىٌّ" المرفوعة، والجملة من المبتدأ والخبر فى محل نصب خبر: "كان". وبغير هذا الاعتبار لا نجد خبرًا منصوبًا لكان. ومثل هذا يقال فى كل جملة أخرى لا يمكن أن يتصل فيها الاسم الثانى بالأول بصلة إعرابية إلا من طريق اعتبار الفاصل بينهما ضميرًا مبتدأ على نحو ما تقدم.

السؤال الأول: لماذا لم يذكر السيوطي من مواضع تعين الابتدائية نحو: "كان السَّباقُ هو علىّ" (برفع كلمة: السبَّاق، وكلمة: علىّ) كما ذكرها عباس حسن.

السؤال الثاني: كيف يصح أن يعرب عباس حسن (هو) في مثاله مبتدأ, ثم يقول: (ويجب إعرابه وتسميته فيها: ضمير الفصل) أليس هذا تناقض لأن ضمير الفصل حرف لا محل له من الإعراب عند الأكثرين؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 06:57 ص]ـ

للرفع

ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 07:51 م]ـ

السلام عليكم:

قال السيوطي في ضمير الفصل:

ويتعين فيه الابتدائية إذا وقع بعد مفعول ظننت ووقع بعده مرفوع نحو ظننت زيدا هو القائم ..

وقال عباس حسن: لكن هناك حالة واحدة يكون فيها اسمًا، ويجب إعرابه وتسميته فيها: ضمير الفصل؛ وهى نحو: "كان السَّباقُ هو علىّ" (برفع كلمة: السبَّاق، وكلمة: علىّ).

لا مفر من اعتبار: "هو" ضميرًا مبتدأ مبنيًّا على الفتح فى محل رفع وخبره كلمة: "عَلىٌّ" المرفوعة، والجملة من المبتدأ والخبر فى محل نصب خبر: "كان". وبغير هذا الاعتبار لا نجد خبرًا منصوبًا لكان. ومثل هذا يقال فى كل جملة أخرى لا يمكن أن يتصل فيها الاسم الثانى بالأول بصلة إعرابية إلا من طريق اعتبار الفاصل بينهما ضميرًا مبتدأ على نحو ما تقدم.

السؤال الأول: لماذا لم يذكر السيوطي من مواضع تعين الابتدائية نحو: "كان السَّباقُ هو علىّ" (برفع كلمة: السبَّاق، وكلمة: علىّ) كما ذكرها عباس حسن.

السؤال الثاني: كيف يصح أن يعرب عباس حسن (هو) في مثاله مبتدأ, ثم يقول: (ويجب إعرابه وتسميته فيها: ضمير الفصل) أليس هذا تناقض لأن ضمير الفصل حرف لا محل له من الإعراب عند الأكثرين؟

وعليكم السلام ورحمة الله

أما السيوطي فقد اكتفى بالتمثيل لمجيئه قبل مفعول ظن الثاني إذا جاء مرفوعا، وأما عباس فقد اكتفى بالتمثيل لمجيئه قبل خبر كان إذا جاء مرفوعا، ولا يعني هذا أن السيوطي يستبعد نحو مثال عباس، ولا يعني أن عباسا يستبعد نحو مثال السيوطي، لأن أصل خبر كان وأصل مفعول ظن الثاني واحدٌ هو خبر المبتدأ، وهو منصوب مع ظن ومع كان، فلما كان الأصل واحدا قبل دخول كان وظن والحال الإعرابية واحدة بعد دخولهما (النصب) كان التمثيل لأحدهما مغنيا عن التمثيل للآخر، لأن المقصود في الحالين أن مجيء ما حقه النصب (مما أصله الخبر) مرفوعا بعد هذا الضمير يدل على أن ارتفاعه لكونه خبرا عن الضمير والجملة في محل نصب بالعامل المتقدم الذي يطلب المنصوب، ومنه يُعلم أن الضمير مبتدأ.

وأما قول عباس إنه يسمى ضمير فصل مع أنه يعرب مبتدأ فهو خلاف الأَولى لأن هذا الضمير لم يعد لمجرد الفصل وإنما هو الآن ركن في الإسناد، ولكن لعل عباسا قال ذلك على اعتبار ما كان، أي كأنه أراد القول إن ضمير الفصل حرف لا محل له من الإعراب فإذا جاء في نحو هذا المثال صار اسما وأعرب مبتدأ.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير