تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أسئلة]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 10:46 م]ـ

السلام عليكم:

إني لعمرك ما بابي بذي غلقٍ ... عن الصديق ولا خيري بممنون

يا رُبَّ حَيٍّ شَديدِ الشَغبِ ذي لَجَبٍ دَعَوتُهُم راهِنٍ مِنهُم وَمَرهونِ

رَدَدتُ باطِلَهُم في رَأسِ قائِلِهِم حَتّى يَظَلّوا خُصوماً إِذا أَفانينِ

البيت الأول: هل نعلق الجار (عن) بصفة من غلق؟

البيت الثالث: هل يجوز في إعراب جملة (رددت) وجهان: أن تكون خبرا لمجرور رب وجملة دعوتهم صفة ثالثة لحي.

أو أن تكون دعوتهم هي الخبر ورددت بدلا من دعوتهم؟

ما رأيكم؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 12:25 ص]ـ

البيت الأول: هل نعلق الجار (عن) بصفة من غلق؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد يصح التعليق بالصفة، ولكن الأحسن عندي التعليق بغلق نفسها لأنك تقولين غلَّقتُ الباب عن فلان، والباب مغلق عنه، أي دونه.

البيت الثالث: هل يجوز في إعراب جملة (رددت) وجهان: أن تكون خبرا لمجرور رب وجملة دعوتهم صفة ثالثة لحي.

أو أن تكون دعوتهم هي الخبر ورددت بدلا من دعوتهم؟ إن صحت الرواية على جر (راهنٍ) فجملة (دعوتهم) نعت، لأن جر راهن إنما هو على النعت، وعندئذ تكون شديد الشغب، ذي لجب، دعوتهم، راهن نعوتا كلها وجملة رددت هي الخبر.

على أن هذه الرواية ليست الوحيدة للبيت، إذ روي (دعوتهم راهنا منهم ومرهونِ) وجر مرهون على توهم جر (راهن) بمن، وروي (دعوتُ/ ذعرتُ من راهنٍ منهم ومرهون) فعلى الرواية الأولى (دعوتهم راهنا ... ) يجوز ما تفضلت به، وإن كان الأَولى (على هذه الرواية) إعراب جملة (دعوت) خبرا ولا سيما أن مجرور رب قد وصف قبل الجملة بصفتين، فإذا جعلت جملة دعوتهم خبرا كانت جملة رددت خبرا ثانيا أو مستأنفة أو مفسرة لجملة الخبر أو بدلا منها، وهذا كله يحتمله المعنى، وعلى الرواية الثانية (دعوت من راهن) يكون مجرور رب (حي) في محل نصب مفعولا به للفعل (دعا) المتأخر، وعندئذ تكون جملة (دعوت) لا محل لها ومثلها جملة (رددت).

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 10:02 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد يصح التعليق بالصفة، ولكن الأحسن عندي التعليق بغلق نفسها لأنك تقولين غلَّقتُ الباب عن فلان، والباب مغلق عنه، أي دونه.

إن صحت الرواية على جر (راهنٍ) فجملة (دعوتهم) نعت، لأن جر راهن إنما هو على النعت، وعندئذ تكون شديد الشغب، ذي لجب، دعوتهم، راهن نعوتا كلها وجملة رددت هي الخبر.

على أن هذه الرواية ليست الوحيدة للبيت، إذ روي (دعوتهم راهنا منهم ومرهونِ) وجر مرهون على توهم جر (راهن) بمن، وروي (دعوتُ/ ذعرتُ من راهنٍ منهم ومرهون) فعلى الرواية الأولى (دعوتهم راهنا ... ) يجوز ما تفضلت به، وإن كان الأَولى (على هذه الرواية) إعراب جملة (دعوت) خبرا ولا سيما أن مجرور رب قد وصف قبل الجملة بصفتين، فإذا جعلت جملة دعوتهم خبرا كانت جملة رددت خبرا ثانيا أو مستأنفة أو مفسرة لجملة الخبر أو بدلا منها، وهذا كله يحتمله المعنى، وعلى الرواية الثانية (دعوت من راهن) يكون مجرور رب (حي) في محل نصب مفعولا به للفعل (دعا) المتأخر، وعندئذ تكون جملة (دعوت) لا محل لها ومثلها جملة (رددت).

تحياتي ومودتي.

شكرا لك أخي الفاضل على هذا التفصيل، ولدي سؤال عن هذا البيت لو تكرمت:

ماذا علي وإن كنتم ذوي رحم ** ألا أحبكم إذ لم تحبوني

المصدر: (ألا أحبكم) طبعا مجرور بحرف الجر المقدر لكن بماذا تعلقه؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 11:53 م]ـ

شكرا لك أخي الفاضل على هذا التفصيل، ولدي سؤال عن هذا البيت لو تكرمت:

ماذا علي وإن كنتم ذوي رحم ** ألا أحبكم إذ لم تحبوني

المصدر: (ألا أحبكم) طبعا مجرور بحرف الجر المقدر لكن بماذا تعلقه؟

بارك الله فيك أختي الفاضلة

أرى تعليقه بحال محذوفة، وصاحبها اسم الاستفهام (ماذا) عند من يجيز الحال من المبتدأ ولا يشترط اتحاد العامل في الحال وصاحبها، أو من الضمير في شبه الجملة (عليَّ) المنتقلِ إليه من الخبر المحذوف، وذلك عند من يشترط اتحاد العامل في الحال وصاحبها ويمنع مجيئها من المبتدأ، والتقدير واحدٌ على القولين كأن تقولي (ماذا كائنٌ عليَّ حاصلاً من عدم حبي إياكم؟).

تحياتي ومودتي.

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 02:08 م]ـ

شكرا لك أخي الفاضل على هذا التفصيل، ولدي سؤال عن هذا البيت لو تكرمت:

ماذا علي وإن كنتم ذوي رحم ** ألا أحبكم إذ لم تحبوني

المصدر: (ألا أحبكم) طبعا مجرور بحرف الجر المقدر لكن بماذا تعلقه؟

إضافة إلى ما ذكره أخونا الفاضل علي المعشي، فإنني أجيز أيضا أن يتعلق الجار والمجرور (في ألا أحبكم) بما يتعلق به (عليَّ)، أو أن يكون بدلا منه، أو أن يكون خبرا بعد خبر. والله أعلم.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 08:46 م]ـ

بارك الله فيك أختي الفاضلة

أرى تعليقه بحال محذوفة، وصاحبها اسم الاستفهام (ماذا) عند من يجيز الحال من المبتدأ ولا يشترط اتحاد العامل في الحال وصاحبها، أو من الضمير في شبه الجملة (عليَّ) المنتقلِ إليه من الخبر المحذوف، وذلك عند من يشترط اتحاد العامل في الحال وصاحبها ويمنع مجيئها من المبتدأ، والتقدير واحدٌ على القولين كأن تقولي (ماذا كائنٌ عليَّ حاصلاً من عدم حبي إياكم؟).

تحياتي ومودتي.

طيب لو اعتبرنا خبر ماذا هو الاسم الموصول (ذا) على وجه إعرابها منفصلة فهل يكون صاحب الحال هو الاسم الموصول نفسه الذي هو خبر ما؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير