تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الحال من المضاف إليه]

ـ[أبوعبدالفتاح]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 12:23 ص]ـ

قال الشاعر: سلبت سلاحي بائسا وشتمتني = فيا خير مسلوب ويا خير سالب

قال النحاة: إن صاحب الحال ضمير المتكلم في " سلاحي "

فهل يجوز أن تأتي الحال من المضاف إليه؟؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 12:44 ص]ـ

فهل يجوز أن تأتي الحال من المضاف إليه؟؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

جزاك الله خيرا

لعل هذا الرابط سوف يفيدكم في تساؤلكم هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?6317-%28%CF%C7%E3%ED%C9-%C7%E1%CD%E6%C7%D4%ED%29-%E6%E3%CC%ED%C1-%C7%E1%CD%C7%E1-%E3%E4-%C7%E1%E3%D6%C7%DD-%C5%E1%ED%E5...)

والله الموفق

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 04:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرى أن بائسا في البيت حال من مفعول سلب الأول المحذوف اختصارا، لأن أصل الكلام (سلبتني سلاحي بائسا وشتمتني .. ).

وهو أقرب من جعله حالا من المضاف إليه، ولو أبدلنا أخذ بسلب فقلنا (أخذت سلاحي بائسا وشتمتني .. ) ما صلح أن يكون بائسا حالا من المضاف إليه ولانصرف الذهن إلى جعله حالا من الفاعل مع قبح المعنى.

والله أعلم.

ـ[أبوعبدالفتاح]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 11:16 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم عطوان

هل يجوز أن نعرب بائسا مفعولا ثانيا للفعل سلب؟؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 12:08 ص]ـ

السلام عليكم.

لا وجه لإعراب بائسا مفعولا. لأن المفعولين هما المسلوب منه والشي المسلوب، والمسلوب منه مفهوم من قرينة السياق وهو المتكلم، والشيء المسلوب هو السلاح، وبائسا حال، وصاحب الحال هو المسلوب منه للقرينة الذهنية، ولو قال: سلبت سلاحي ظالما مثلا، لكان صاحبها الفاعل، فالمعنى يحدد الإعراب المناسب.

والله أعلم

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 11:21 ص]ـ

السلام عليكم

قال تعالى"ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا" وإخوانا حال من المضاف إليه.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 01:27 م]ـ

السلام عليكم

قال تعالى"ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا" وإخوانا حال من المضاف إليه.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا تجيء الحال من المضاف إليه - على الصحيح - إلا في ثلاث حالات:

1 - أن يكون المضاف مما يصح أن يعمل في الحال بأن يكون مصدرا أو مشتقا.

2 - أن يكون المضاف جزءًا من المضاف إليه، كما في الآية الكريمة.

3 - أن يصح حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه دون أن يتأثر المعنى: كما في قوله تعالى: " ... أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا " على أن حنيفا حال من إبراهيم.

لذا لا يصح مثلا في: أخذت سلاحي بائسا، أن يكون بائسا حالا من ياء المتكلم؛ لأن سلاح ليست مما يعمل في الحال، ولأن سلاح ليست جزءا من المتكلم، ولأنك لو حذفت المضاف وقلت أخذتني بائسا لتغير المعنى.

أما سلبت سلاحي بائسا، فالصحيح أنها حال من المفعول الأول المحذوف لأنه في حكم المذكور للعلم به.

ولو اعتبر حالا من المضاف إليه على جواز حذف المضاف بتقدير (سلبتني بائسا) فضعيف، لأن ياء المتكلم الواقعة مفعولا هنا هي عينها المحذوفة اختصارا في (سلبت سلاحي) وليست المضافة إلى سلاح (في سلاحي)، الواقعة مفعولا ثانيا بدلا من سلاح. وإلا للزم من ذلك (سلبتني إياي) مع ذكر المفعول الأول.

والأمر ينجلي بقليل تدبر.

والله أعلم.

ـ[أبوعبدالفتاح]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 02:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي عطوان

قرأت مثل هذا في أمالي ابن الشجري حيث قال: إن صاحب الحال المفعول المحذوف والتقدير سلبتني بائسا .... لأنه مقدر منوي.

ومثل ذلك قول الله تعالى " ذرني ومن خلقت وحيدا " فصاحب الحال الهاء المحذوفة في خلقت ....

وقد أجاز أن تعرب بائسا مفعولا ثانيا بتقدير حذف الموصوف: أي سلبت سلاحي رجلا بائسا ...

فما رأي أستاذنا؟؟

هذا والله أعلم.

ـ[أبوعبدالفتاح]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 02:41 م]ـ

قال تعالى: " قل بل ملة إبراهيم حنيفا "

قال ابن الشجري: " .... قيل إن " حنيفا " حال من إبراهيم وأوجه من ذلك عندي أن تجعله حالا من" الملة " وإن خالفها بالتذكير، لأن الملة بمعنى الدين ....

فما رأي أساتذتنا؟؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 02:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي عطوان

قرأت مثل هذا في أمالي ابن الشجري حيث قال: إن صاحب الحال المفعول المحذوف والتقدير سلبتني بائسا .... لأنه مقدر منوي.

ومثل ذلك قول الله تعالى " ذرني ومن خلقت وحيدا " فصاحب الحال الهاء المحذوفة في خلقت ....

وقد أجاز أن تعرب بائسا مفعولا ثانيا بتقدير حذف الموصوف: أي سلبت سلاحي رجلا بائسا ...

هذا والله أعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إن كان يقصد بـ (رجلا) نفسه جاز على ضعف والله أعلم، واعتباره على هذا مفعولا أول أولى من جعله مفعولا ثانيا، نحو أعطيت سلاحي رجلا شجاعا.

ولو جاز النصب بنزع الخافض قياسا لكان نصبه على نزع الخافض أولى من جعله مفعولا، بتقدير: سلبت سلاحي من بائس.

ولا يبعد أيضا على تقدير (رجلا بائسا) أن تعرب رجلا حالا موطئة، فإذا حذفت حلت بائسا محلها.

الخلاصة: أرى أن أرجح إعراب وأبعده من تكلف وتقدير هو أن تكون بائسا حالا من المفعول الأول المحذوف اختصارا.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير