[طلب؟؟]
ـ[الناصر صلاح الدين]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 10:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
اخوتي أريد معرفة وزن لفظ الجلالة: الله
مع ذكر السبب أو الدليل
ومع ذكر صاحب هذا الرأي من علماء الصرف وفي أي كتاب ...
وجزاكم الله خيراً ...
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 01:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
اخوتي أريد معرفة وزن لفظ الجلالة: الله
مع ذكر السبب أو الدليل
ومع ذكر صاحب هذا الرأي من علماء الصرف وفي أي كتاب ...
وجزاكم الله خيراً ...
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
أولا / لمعرفة وزنه لا بد من معرفة "اشتقاق لفظ الجلالة أو اسم الجلالة " خروجا من الخلافات ...
حاصل ما ذكر في اشتقاق لفظ الجلالة " الله " عند من يقول به:
أصله ولاه؛ فأبدل من الواو همزة لانكسارها فقيل "إله" كما قيل في "وعاء" "إعاء" و "وشاح" "إشاح" ثم أدخلت الألف و اللام و حذفت الهمزة (و باقي المذهب مثل القول الذي يقول أن أصل الاسم الإله).
وتسميته بذلك؛ لكون كل مخلوق والها نحوه، إما بالتسخير فقط كالجمادات والحيوانات، وإما بالتسخير والإرادة كبعض الناس، ومن هذا الوجه قال بعض الحكماء: الله محبوب الأشياء كلها.
2. الاسم مشتقا من "لاه" و هو مذهب سيبويه قال: و جائز أن يكون أصله "لاه" على وزن فعل ثم دخلت عليه الألف و اللام للتعريف فقيل "الله".
و استدل على ذلك على ما رواه ابن رستم عن المازني:
قول بعض العرب:"لهي أبوك" يريد "لاه أبوك" قال: فتقديره على هذا "فعل" و الوزن وزن باب و دار و أنشد للأعشى:
كحلفة من أبي رباح يسمعها لاهه الكبار
و أنشد لذي الأصبع العدواني:
لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب دوني و لا أنت دياني فتخزوني
يريد لله ابن عمك
و قال المخالفون إنما هذا محذوف من الأول ألا ترى أن تأويل: لاه ابن عمك: لله ابن عمك
قال الفيروزآبادى: ووزنه على ذلك فَعَل، أَو فَعِل، قلبت الواو والياءُ أَلِفاً، لتحرّكها وانفتاح ما قبلها؛ وأُدخلت أَلْ، وأُدغمت اللاَّم فى اللاَّم، ولزمت أَل، وهى زائدة؛ إِذ لم تفد معرفةً؛ فتعرُّفُه بالعلميّة وشذّ حذفها فى قولهم: لاهِ أَبوك، أَى لله؛ كما حذفت الأَلف فى قوله:
*أَقْبلَ سيلٌ جاءَ مِنْ عِنْدِ الله*
وقيل: المحذوف فى (لاه) اللاَّم الَّتى من نفس الكلمة وقال سيبويه فى باب الإِضافة: حذفوا اللامين من لاه أَبوك حذفوا لام الإِضافة ثمّ حذفوا اللام الأُخرى؛ ليُخَفِّفوا على اللِّسان. وقال فى باب كم: وزعم الخليل أَن قولهم لاهِ أَبوك، ولقيته أَمسِ، إِنَّما هو على: لله أَبوك ولقيته بالأَمس؛ ولكنهم حذفوا الجارّ والأَلف واللام: تخفيفاً على اللسان وظاهر هذا الكلام يوافق القول الأَوّل [1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn1).
3. أن أصله الإله أو إلاه [2] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn2) ( و نسب الزجاجي القول بأن أصله الإله: للكسائي و يونس بن حبيب و الفراء و قطرب و الأخفش):
أ - قال الأزهري: وأخبرني المنذريُّ عن أبى الهيثم أنه سأله عن اشتقاق اسم الله في اللغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ [3] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn3)، أُدخلت الأَلِف واللامَّ عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حذفت العربُ الهمزةَ استثقالا لهما، فلمّا تركوا الهمزة حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزةُ أصلا فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكتان فأدغموا الأولى في الثانية، فقالوا: الله، كما قال الله عزّ وجلّ: "لكِنّا هو الله رَبِّي" معناه لكنْ أنا قال القرطبي: كذلك قرأها الحسن.
و قال أبو الهيثم: فالله أصله إلاه.
ب - و قال الفيروزآبادي: ونقل عن أَهل الكوفة أن أصله إلاه قال ابن مالك: وعليه الأَكثرون، ونقل الثعلبى القولين [4] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn4) عن الخليل، ونقلهما الواحدىّ عن سيبويه.
¥