تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب سمت العبد؟]

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 07:35 م]ـ

هل من مساعدة بسيطة من الأعضاء الكرام في معرفة معني المثال: (سمت العبد) بالبناء للمجهول؟ وما إعرابه؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 08:19 م]ـ

هل من مساعدة بسيطة من الأعضاء الكرام في معرفة معني المثال: (سمت العبد) بالبناء للمجهول؟ وما إعرابه؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

محاولة للإعراب:

سمتُ: فعل ماض ٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل.

العبد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أعتقد والله أعلم أن الفعل سمت فعل متعدٍ لمفعولين.

والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

والله أعلم بالصواب.

إضاءة نحوية:

(سام يسوم) إذا بنيناه للفاعل فنقول: سُمتُ، وإذا بنيناه للمفعول فنقول: سُمتُ، وعليه فإذا قلنا: يجوز الضم والكسر والإشمام، صار يجوز أن نقول: سُمت للفاعل والمفعول، وحينها سوف يشتبه الفاعل بالمفعول، فيتعين إذاً الكسر أو الإشمام إذا أسندناه إلى نائب الفاعل، فنقول: سِمتُ. والخلاصة: أنه إذا كان الفعل ثلاثياً معل العين جاز في أوله ثلاثة أوجه: الضم والكسر والإشمام، إلا إذا خيف التباس الفاعل بنائب الفاعل إذا كسر فإنه يمتنع الكسر، وإذا خيف التباس الفاعل بنائب الفاعل إذا ضم فإنه يمتنع الضم.

شرح ابن عثيمين رحمه الله تعالى لألفية ابن مالك رحمه الله تعالى أيضا / اضغط هنا ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=177226) لمن يريد الاطلاع.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 08:51 م]ـ

هل من مساعدة بسيطة من الأعضاء الكرام في معرفة معني المثال: (سمت العبد) بالبناء للمجهول؟ وما إعرابه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا يقال (سمت العبد) بالبناء للمجهول، وإنما يقال (سيمَ العبدُ) إذا كنت مخاطبا غير العبد، فإن خاطبت العبد المَسيم قلت: (سِمْتَ يا عبد) أو (سِمْتَ أيها العبد)

ونائب الفاعل هو العبد في (سيم العبد) وهو التاء في (سمت يا عبد)

وسام يسوم من المساومة وهي التفاوض بين البائع والمشتري على ثمن الشيء المباع.

ومن فضول القول:

* الشيء المباع هو المعروض للبيع ولما يبع، من أباع السلعة أي عرضها للبيع.

* والشيء المبيع ما بيع بالفعل من باع السلعة.

والله أعلم.

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 07:45 م]ـ

شكرا لردكم الجميل وطبعا تأكدت أنه لا يجوز أن نقول: (سمت العبد) بالبناء للمجهول بل سمت ياعبد أو سيم العبد

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 11:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا يقال (سمت العبد) بالبناء للمجهول، وإنما يقال (سيمَ العبدُ) إذا كنت مخاطبا غير العبد، فإن خاطبت العبد المَسيم قلت: (سِمْتَ يا عبد) أو (سِمْتَ أيها العبد)

ونائب الفاعل هو العبد في (سيم العبد) وهو التاء في (سمت يا عبد)

وسام يسوم من المساومة وهي التفاوض بين البائع والمشتري على ثمن الشيء المباع.

ومن فضول القول:

* الشيء المباع هو المعروض للبيع ولما يبع، من أباع السلعة أي عرضها للبيع.

* والشيء المبيع ما بيع بالفعل من باع السلعة.

والله أعلم.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة

جزاك الله الجنة، لقد فهمتُ أنا كذلك من شرحكم القيم هذا ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ أثابكم الله خيرا، ورفع الله به قدركم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة: اللهم آمين

أسأل الله أن يبارك في علم جهابذتنا الأفاضل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير