تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إعراب جاء شخصان معًا

ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 02:34 م]ـ

السلام عليكم

جاء شخصان معاً

جاء الشخصان معاً

ما إعراب " معا ً" في الحالتين؟؟

أنا أظنهما حالا في كلتيهما

رجاء الرد من أحد المتخصصين المشرفين في المنتدى

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 03:26 م]ـ

السلام عليكم

جاء شخصان معاً

جاء الشخصان معاً

ما إعراب " معا ً" في الحالتين؟؟

أنا أظنهما حالا في كلتيهما

رجاء الرد من أحد المتخصصين المشرفين في المنتدى

نعم ما ذهبت إليه صواباً ـ حسب ما أعلم ـ حيث كلمة معاً من الكلمات التي تلزم النصب على الحالية. والله أعلم.

ومثلها أولاً، ثانياً، ثالثاً، أدبياً، سياسياً، أجمعين، جميعاً، عوضاً، بدلاً، خاصةً، عامةً، قاطبةً، عمداً، دائماً، وكلمة وحد المضافة إلى الضمير مثل وحدك في ذاكر وحدك. والله أعلم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 01:18 م]ـ

أخي العزيز بالنسبة لإعراب "مع"

تعرب ظرفا للمصاحبة الزمانية أو المكانية إذا جاءت مضافة (بحسب السياق والمضاف إليه يعرف نوع الظرف)

وإلا فهي حال

ولا يوجد غير هذه الأحوال ل "مع"

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 04:15 م]ـ

السلام عليكم

أرى الأولى صفة، لأن النكرة تبحث عما يعرفها أو يخصصها، فهي طالبة لما بعدها، وعلاقة ما بعدها معها وعند التقديم نقول: جاء معا شخصان، فتعرب حالا، والثانية حال.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 05:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

على المشهور بين المعربين أن معًا (منونة) تعرب حالا، والحال قد تأتي من النكرة بغير مسوغ عند الحاجة؛ كما في قول عائشة رضي الله عنها (وصلى وراءه رجال قياما).

ويعربون مع (مضافة) ظرفا.

والذي أراه هو ما يذهب إليه بعض محققي النحاة، أن مع ملازمة النصب على الظرفية مضافة كانت أم غير مضافة، وأن التنوين في (معًا) هو لقطعها عن الإضافة، فإذا أضيفت ذهب التنوين، كما تقول صباحا وصباح الجمعة مثلا. وأما الحال المفهومة من (معا) إنما هي في الحقيقة لمتعلق الظرف المحذوف، وقد يذكر.

وعليه؛ فمعًا في: جاء شخصان معا، ظرف منصوب، متعلق بالفعل جاء، أو بمحذوف حال (لمن أراد الحالية) أي جاء شخصان مصطحبين (معا).

والله أعلم.

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 06:03 م]ـ

وتتمة الإعراب /ظرف منصوب وعلامة نصبه؟؟! ويجوز أيضا أن تُعرب مفعول فيه .. أصحيح هذا؟!

شكر الله لكم حسن التوضيح والجواب ..

وبارك في السائل وجميع من أوفى طلب أجره في الجواب ..

وفقكم الله ..

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 08:49 م]ـ

السلام عليكم

إذا كان " معا " ملازما للظرفيّة فلا مانع من أن يكون متعلقا بصفة محذوفة في مثل: جاء شخصان معا , أي جاء شخصان كائنان معا

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 12:59 م]ـ

السلام عليكم

إذا جاز لنا أن نقول: جاء شخصان معا "على الحال، فيجوز لنا كذلك أن نقول: لمية طلل موحشا على الحال، وهذا يعني أنّ قاعدة وجوب تعريف صاحب الحال إلا بمسوغ، ووجوب تقديم الحال إذا كان صاحب الحال نكرة، لا فائدة منها، أليس كذلك؟:) 2

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 01:39 م]ـ

السلام عليكم ,وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

إذا جاز لنا أن نقول: جاء شخصان معا "على الحال، فيجوز لنا كذلك أن نقول: لمية طلل موحشا على الحال، وهذا يعني أنّ قاعدة وجوب تعريف صاحب الحال إلا بمسوغ، ووجوب تقديم الحال إذا كان صاحب الحال نكرة، لا فائدة منها، أليس كذلك؟:) 2: mad: كلا .. بل كل الفائد فيها .. فمعلوماتنا بسيطة ..

الأولى واضحة و على الثانية هل يصح مثلا أن نقول: جاء معا شخصان؟!

وبارك الله فيكم ..

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 02:21 م]ـ

السلام عليكم

إذا جاز لنا أن نقول: جاء شخصان معا "على الحال، فيجوز لنا كذلك أن نقول: لمية طلل موحشا على الحال، وهذا يعني أنّ قاعدة وجوب تعريف صاحب الحال إلا بمسوغ، ووجوب تقديم الحال إذا كان صاحب الحال نكرة، لا فائدة منها، أليس كذلك؟:) 2

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

تعريف صاحب الحال ليس واجبا، وليس قاعدة، وقولهم الأصل في صاحب الحال أن يكون معرفة لا يعني الوجوب، فالخروج على الأصل بوجه عام قد يكون بمسوغ وقد يكون بلا مسوغ، ولكن مجيء الشيء على الأصل هو الغالب والخروج عنه قليل.

و تقديم الحال على النكرة ليس واجبا، وليس لتسويغ الحال كذلك، ولكن لئلا يلتبس الحال بالصفة كما ذكر ابن هشام في المغني.

وقياس جاء شخصان معا على لمية طلل موحشا قياس غير دقيق، لما يلي:

* العامل في الحال في جاء شخصان معا (على اعتبارها حالا) هو الفعل، وصاحب الحال الفاعل، والعامل في الحال في لمية طلل موحشا عامل معنوي وصاحب الحال المبتدأ. والأول لا خلاف عليه أي كون العامل هو الفعل وصاحب الحال الفاعل، والآخر أي مجيء الحال من المبتدأ مختلف فيه لضعف العامل المعنوي.

* اعتبار معا حالا هو لتعلقها بحال محذوفة، لأن معا ظرف على الراجح، وليست حالا صريحة كموحشا.

* من أعرب معا حالا بعد النكرة فمن باب تخصيصها بذلك، فجاء شخصان معا كجاء شخص وحده كلاهما حال لا على الأصل، وما لم يأت على الأصل لا يقاس عليه.

ومع ذلك فلا يمتنع مجيء لمية طلل موحشا لو قالها فصيح ممن يستشهد بكلامه إن أراد الحال، فقد ورد في كلامهم ما يشبه ذلك، ومن أمثلة سيبويه (عليه مائة بيضا) بنصب بيضا على الحال، إضافة إلى ما سبق أن ذكرته من الحديث الشريف (وصلى وراءه رجال قياما).

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير