[إعراب (المشكور) ...]
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 04:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولنا: " لم يصل إلى هذا المقام إلا رسول الله، (المشكور) سعيه لنشره الإيمان، (المحب ربه)، (المتواضع) سلوكه مع ربه ".
ما إعراب الكلمات التي بين القوسين مع بيان السبب.
جزاكم الله خيرا
ـ[المجيبل]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 04:55 م]ـ
جميعها صفة لـ (رسول) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة، والله أعلم.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 09:22 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أزيد على قول أستاذتنا المجيبل
يسمى النعت السببي، و هو ما يبين صفة من صفات ماله تعلق بمتبوعه.
وهو يوافق ما قبله في الإعراب و التعريف أو التنكير و يوافق ما بعده في التأنيث أو التذكير، و يلزم الإفراد مالم يكن معموله (ما بعده) جمعا فإنه أفصح في السالم و يستوي الأمران في التكسير.
هكذا كتبوا في كتب النحو (بتصرف):)
* لكن أختي الكريمة، ما إعراب (سعيه، ربه، سلوكه)؟
ـ[أمواج90]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 12:44 م]ـ
* لكن أخي الكريم، ما إعراب (سعيه، ربه، سلوكه)؟
إعراب الاسم الواقع بعد النعت السببي
إذا كان النعت السببي اسم فاعل أو صيغة مبالغة، يُعرب الاسم الواقع بعده فاعلا.
"يخرج من بطونها شراب مُختلف ألوانه فيه شفاء للناس".
أنشأت الدولة مدناً عظيماً تخطيطها.
تعرب كلمة تخطيطها فاعلا.
إذا كان النعت السببي اسم مفعول، يُعرب الاسم المواقع بعده نائب فاعل.
الكاتب المقروءة أعماله يؤثر في وعي الناس.
تعرب كلمة أعماله نائب فاعل.
وعليها يمكن اعراب الكلمات (سعيه. ربه. سلوكه)
سعيه: نائب فاعل
ربه: فاعل مرفوع
سلوكه: فاعل مرفوع
والله اعلم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 03:02 م]ـ
لا أزيد على بيانك الشافي الكافي إلا نقطة صغيرة تقول:
قد يكون الاسم الواقع بعده ضميرا مستترا، و لمعرفته نصوغ الفعل منه فنقول:
المشكور: شُكِرَ، و المُحِب: أَحَبَّ، و المتواضِع: تَوَاضَعَ.
فهل نحتاج لمراجعة الإعراب قليلا؟
و الله تعالى أعلم
ـ[أمواج90]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 03:36 م]ـ
قد تقصد انت وجود ضمير مستتر تقدير هو بعد المشكور والمحب و ..
اذا كان كذلك فلا داعي لأخراج الضمير المستتر هنا ..
المشكور: صفة .. > ونعرب مابعدهابدون ضمير مستتر ولا غيره فالضمير لانعربه الا اذا جاء متصلا بفعل كما اعتقد وهنا لاحاجة في أخراج الضمير المستتر .. كل مافي الأمر وجود اسم الفاعل واسم المفعول هنا
ومارأيكـ بإعراب الكلمات الثلاثة؟؟
فقد حكم النحويين على اعراب مابعدالنعت السببي بأن لا بد أن يكون اسم مرفوعا ..
ولكن .. لااستغني عن آراءكم .. فمنكم استفيد!!
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 06:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما تفضلت به الأخت الكريمة أم عبد الله (المجيبل) هو الأقرب والأرجح،
وأضيف أنه يحسن هنا قطع الصفة لأن المقام مقام مدح، وعليه فتحتمل كل صفة من الصفات الثلاث، أن تنصب على المدح مفعولا به لفعل محذوف تقديره أمدح، وأن ترفع خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هو.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 01:49 ص]ـ
قد تقصد انت وجود ضمير مستتر تقدير هو بعد المشكور والمحب و ..
بعد المحب فقط لأنها اسم فاعل فاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على (رسول) فإن المشتقات تعمل عمل فعلها.
* رب: مفعول به لاسم الفاعل محب، لأننا نقدر مكانه أحب. و إن قلنا إنه فاعل لم يتفق المعنى مع سياق الجملة أليس كذلك؟
* الأخر صحيحة
فقد حكم النحويين على اعراب مابعدالنعت السببي بأن لا بد أن يكون اسم مرفوعا ..
النعت إما رافع لمضمر ** يعود للمنعوت أو لمظهر
بل نحن من يستفيد من إثارة هذه التساؤلات
و فقكم الله لكل خير
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 02:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما تفضلت به الأخت الكريمة أم عبد الله (المجيبل) هو الأقرب والأرجح،
وأضيف أنه يحسن هنا قطع الصفة لأن المقام مقام مدح، وعليه فتحتمل كل صفة من الصفات الثلاث، أن تنصب على المدح مفعولا به لفعل محذوف تقديره أمدح، وأن ترفع خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هو.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكر الله لك تنبيهك، و عذري إلى أستاذتنا المجيبل
حديثنا أستاذنا الكريم حول معمولات هذه الصفات (سعيه، ربه، سلوكه)
* ذكرت أستاذنا الكريم بجواز قطع الصفة هنا و أن ترفع خبرا لمبتدأ محذوف، ألم تلحظ أستاذنا أن التابع مرفوع، أم إن مخالفة النعت المقطوع منعوته غير واجبة؟
لك مني كل ود و تقدير
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 10:31 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكر الله لك تنبيهك، و عذري إلى أستاذتنا المجيبل
حديثنا أستاذنا الكريم حول معمولات هذه الصفات (سعيه، ربه، سلوكه)
* ذكرت أستاذنا الكريم بجواز قطع الصفة هنا و أن ترفع خبرا لمبتدأ محذوف، ألم تلحظ أستاذنا أن التابع مرفوع، أم إن مخالفة النعت المقطوع منعوته غير واجبة؟
لك مني كل ود و تقدير
حياك الله أخي الكريم طاوي ثلاث.
أما (ربه) فما ذكرته هو الصواب، أي نصب (رب) مفعولا به لاسم الفاعل محب، وضمير الفاعل يعود على المنعوت.
وأما مخالفة النعت المقطوع لمنعوته في الإعراب، فصحيح أيضا لأن مخالفة الإعراب دليل على القطع، لكن إذا تعددت النعوت كما في المثال المعطى وخالف أحدها الإعراب قطعا للصفة جاز فيما يليه موافقة المنعوت في الإعراب مع القطع، لأن العود للإتباع بعد القطع قبيح؛ فإذا نصبت (المشكور) على القطع، جاز النصب والرفع على القطع في المحب والمتواضع.
والله أعلم.
¥