تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن عطف المصدر المؤول وعطف الجملة]

ـ[متيم العربية]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 05:04 م]ـ

السلام عليكم

إخواني أحببت أن أسألكم عن الجملة التالية:

مع أن البضائع غالية و الناس فقراء فإن الاقتصاد مزدهر.

فما إعراب ما تحته خط

هل الناس اسم أن منصوب على اعتبار وجود أنّ محذوفة بعد حرف العطف الواو و التقدير " و أن الناس فقراء "

أم الناس مبتدأ مرفوع على اعتبار كون جملة "الناس فقراء" جملة اسمية جديدة

يعني في مثل هذه الحالة هل نعطف مصدرا مؤولا على آخر

ام نعطف جملة اسمية على مصدر مؤول؟

ـ[متيم العربية]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 09:09 م]ـ

للرفع

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 11:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يجوز نصب الناس عطفا على اسم أن، ورفع فقراء عطفا على خبر أن، وهذا العطف - عطف معمولين على معمولي عامل واحد- يدخل في عطف المفرد على المفرد.

ويجوز رفع الناس وفقراء مبتدأً وخبرا، وتكون الواو استئنافية.

ويجوز - لو جاء في كلام فصيح - رفع البضائع وغالية والناس وفقراء؛ على أن البضائع غالية مبتدأ وخبر وقعا خبرا لأن واسمها ضمير شأن محذوف، والناس فقراء جملة من مبتدأ وخبر معطوفة على جملة خبر أن، والعطف عطف جمل.

والله أعلم.

ـ[متيم العربية]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 12:51 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذ عطوان

شكرا جزيلا على الاجابة الشافية

ولكن لدي سؤال على كلامك

هل نستطيع دائما رفع ما بعد أن و تقدير اسمها على انه ضمير شان

ام فقط في حالات معينة؟

و شكرا من جديد

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 05:17 م]ـ

هل نستطيع دائما رفع ما بعد أن و تقدير اسمها على أنه ضمير شان

ام فقط في حالات معينة؟

وجزاك الله خيرا أخي أبا بكر.

إذا جاء المسند والمسند إليه مرفوعين بعد النواسخ، قدر ضمير الشأن اسما للناسخ والجملة المكونة من المرفوعين في محل الخبر، ولا يتعين ذلك إلا بعد أن المخففة من الثقيلة عند بعضهم. هذا ما لو جاء ذلك في كلام فصيح لمن يوثق بعربيتهم.

أما في كلامنا فينبغي تجنب ذلك، لا لخطئه، وإنما لما فيه من التصنع والتفاصح المتكلف، ولكن لا بأس بذلك -في رأيي- لو كان لحاجة كمن تضطره قافية الشعر مثلا أن يجعل خبر الفعل الناسخ أو اسم الحرف الناسخ مرفوعا؛ كأن يقول قائل مثلا:

لا تلومي يا سناءُ ... إن من طبعي الوفاءُ

لا تلومي رب لوم ... كان عقباه الجفاءُ

وبغض النظر عما في البيتين من ركاكة إلا أنني أردت التمثيل لمجيء اسم الناسخ ضمير شأن لحاجة، ففي البيت الأول لو لم يجعل اسم إن ضمير شأن لانتصب الوفاء اسما إن، وكذلك الجفاء خبرا لكان.

والله أعلم.

ـ[متيم العربية]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 06:15 م]ـ

وجزاك الله خيرا أخي أبا بكر.

إذا جاء المسند والمسند إليه مرفوعين بعد النواسخ، قدر ضمير الشأن اسما للناسخ والجملة المكونة من المرفوعين في محل الخبر، ولا يتعين ذلك إلا بعد أن المخففة من الثقيلة عند بعضهم. هذا ما لو جاء ذلك في كلام فصيح لمن يوثق بعربيتهم.

أما في كلامنا فينبغي تجنب ذلك، لا لخطئه، وإنما لما فيه من التصنع والتفاصح المتكلف، ولكن لا بأس بذلك -في رأيي- لو كان لحاجة كمن تضطره قافية الشعر مثلا أن يجعل خبر الفعل الناسخ أو اسم الحرف الناسخ مرفوعا؛ كأن يقول قائل مثلا:

لا تلومي يا سناءُ ... إن من طبعي الوفاءُ

لا تلومي رب لوم ... كان عقباه الجفاءُ

وبغض النظر عما في البيتين من ركاكة إلا أنني أردت التمثيل لمجيء اسم الناسخ ضمير شأن لحاجة، ففي البيت الأول لو لم يجعل اسم إن ضمير شأن لانتصب الوفاء اسما إن، وكذلك الجفاء خبرا لكان.

والله أعلم.

مشكور من جديد

يعطيك العافية

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير