تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤالان عن ما قاله السيوطي]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 01:12 ص]ـ

السلام عليكم .. وكل عام وأنتم بخير:

في الهمع يقول السيوطي في مرجع ضمير الغائب: وأما جمع التكسير لمذكر فيعود عليه الواو نحو الرجال خرجوا والتاء على التأويل بجماعة نحو الرجال خرجت ومنه قوله تعالى: (وإذا الرسل أقتت) ..

وقال أيضًا: والأحسن في جمع المؤنث غير العاقل إن كان للكثرة أن يؤتى بالتاء وحدها في الرفع وها في غيره وإن كان للقلة أن يؤتى بالنون فالجذوع انكسرت وكسرتها أولى من انكسرن وكسرتهن والأجذاع بالعكس ..

السؤال الأول: هل يقصد السيوطي بقوله (أما جمع التكسير لمذكر) هل يقصد جمع التكسير المذكر سواء كان للعاقل, أوغير العاقل, أم أنه ذكر العاقل ونسي أن يذكر غير العاقل؟ مع العلم أنَّ عباس حسن في النحو الوافي فصل في المسألة فقال: إذا كان التكسير لمذكر عاقل جاز أن يكون الضمير واو الجماعة, وأن يكون, وأن يكون بالتاء, فتقول: الرجال حضروا, والرجال حضرت, وإذا كان المكر لغير العاقل, وكذلك المؤنث غير العاقل, جازلك أن تأتي بالتاء, وأن تأتي بنون النسوة الدالة على جمع الإناث فمثال المذكر: الكتب نفعت أو نفعن, ومثال المؤنث: الليالي ذهبت أو ذهبن؟

السؤال الثاني: قول السيوطي (والأحسن في جمع المؤنث) هل يعني جمع المؤنث مطلقا سواء للتصحيح أو التكسير, أم أنه نسي جمع التصحيح, وهذا خاص بالتكسير؟ وهل جموع القلة والكثرة تكون من جمع المؤنث السالم أم أنها للتكسير فقط؟ وما هو ضابط القلة والكثرة, فـ (الجذوع, والأجذاع) مثلا, كيف نعلم أيهما للقلة وأيهما للكثرة؟

وبارك الله فيكم ..

ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 11:44 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير

السؤال الأول: هل يقصد السيوطي بقوله (أما جمع التكسير لمذكر) هل يقصد جمع التكسير المذكر سواء كان للعاقل, أوغير العاقل, أم أنه ذكر العاقل ونسي أن يذكر غير العاقل؟ مع العلم أنَّ عباس حسن في النحو الوافي فصل في المسألة فقال: إذا كان التكسير لمذكر عاقل جاز أن يكون الضمير واو الجماعة, وأن يكون, وأن يكون بالتاء, فتقول: الرجال حضروا, والرجال حضرت, وإذا كان المكر لغير العاقل, وكذلك المؤنث غير العاقل, جازلك أن تأتي بالتاء, وأن تأتي بنون النسوة الدالة على جمع الإناث فمثال المذكر: الكتب نفعت أو نفعن, ومثال المؤنث: الليالي ذهبت أو ذهبن؟

إنما يقصد السيوطي بجمع التكسير المذكر ما كان للعاقل أو صفة للعاقل.

السؤال الثاني: قول السيوطي (والأحسن في جمع المؤنث غير العاقل) هل يعني جمع المؤنث مطلقا سواء للتصحيح أو التكسير, أم أنه نسي جمع التصحيح, وهذا خاص بالتكسير؟ وهل جموع القلة والكثرة تكون من جمع المؤنث السالم أم أنها للتكسير فقط؟

يشمل كلامه التكسير والتصحيح، على أن جمع التصحيح معدود من جموع القلة في الأصل، إلا أنه قد يستعمل للكثرة بقرينة حالية أو مقالية، فإن جرى على أصله (القلة) كان العود عليه حال الرفع بالنون أحسن حسب كلام السيوطي، وإن دلت القرينة على إرادة الكثرة كان حقه حق جمع الكثرة المكسر.

وما هو ضابط القلة والكثرة, فـ (الجذوع, والأجذاع) مثلا, كيف نعلم أيهما للقلة وأيهما للكثرة؟

جموع القلة هي جمع التصحيح (المذكر والمؤنث) وأربعة من التكسير هي (أفْعُل وأفعال وأفْعِلَة وفِعْلة)، وما عدا ذلك فهو للكثرة، هذا هو الأصل، ولكن قد تستعمل صيغة القلة للكثرة بقرينة، وقد تستعمل صيغة الكثرة للقلة بقرينة أيضا، ولعلك تعود إلى ذلك مبسوطا في أبواب التكسير في بعض كتب النحو والصرف.

تحياتي ومودتي.

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 12:01 ص]ـ

السلام عليكم

تقبل الله منا ومنكم -أخي أبا عبد الكريم- وكل عام وأنتم بخير.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 12:31 ص]ـ

السلام عليكم

تقبل الله منا ومنكم -أخي أبا عبد الكريم- وكل عام وأنتم بخير.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي الكريم د. أباعلي حفظكم الله

بارك الله فيكم، ونفع بكم، وتقبل منكم صالح أعمالكم، وكل عام وأنتم بخير.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 11:23 م]ـ

السؤال الأول:

إنما يقصد السيوطي بجمع التكسير المذكر ما كان للعاقل أو صفة للعاقل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير