تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 04:12 م]ـ

هل أجد جوابا أو مرجعا

متى يعتد بالشاهد في بناء القاعدة النحوية؟

و كيف يتعامل النحاة مع الشاهد المخالف؟

نفع الله بكم و زادكم علما

ـ[شثاث]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 02:35 ص]ـ

نعم أختي الكريمة يصح ولكن بشرط أن ينوب الجار والمجرور أو الظرف أو المصدر عن الفاعل .. و لو تلاحظين أن المثال الذي أورده الأستاذ طاهر مستوفٍ للشرط ..

ـ[شثاث]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 03:06 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تذكرت هنا قصة الشاعر عمار الكلبي مع النحويين: ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?43812-%E3%DA%C7%E4%C7%C9-%DA%E3%C7%D1-%C7%E1%DF%E1%C8%ED-%E3%DA-%C7%E1%E4%CD%E6%ED%ED%E4-%E6%E5%CC%C7%C4%E5-%E1%E5%E3)

قال عمار الكلبي:

بانتْ نعيمةُ والدنيا مفرَّقةٌ==وحالَ مِنْ دونها غيرانُ مزعوجُ

فقال له النحاة لا يقال: مَزْعُوج و إنما مُزْعَج ..

فشق ذلك عليه فقال هاجيا لهم:

ماذا لقينا من المستعربينَ ومنْ=قياسِ نَحْوِهِم هذا الذي ابتدعوا

إنْ قلتُ قافيةً بكراً يكونُ بها=بيتٌ خلافَ الذي قاسوه أو ذَرَعُوا

قالوا لَحنْتَ وهذا ليس منتصبًا=وذاك خفضٌ وهذا ليس يرتفع

وحرّشوا بين عبد الله فاجتهدوا=وبين زيدٍ فطال الضّربُ والوجع

كم بين قومٍ قد احتالوا لمنطقِهِمْ=وبين قومٍ على إعرابهمْ طُبعوا

وبين قومٍ رأوا أشيا معاينةً=وبين قومٍ حكوا بعضَ الّذي سمعوا

فقلت واحدةً فيها جوابهمُ=وكثرةُ القول بالإيجاز تنقطعُ

ما كلُّ قولي مشروحًا لكم فخذوا=ما تعرفون وما لم تعرفوا فدَعُوا

حتّى أعودَ إلى القوم الّذين غُذُوا=بما غُذِيتُ به والقولُ يتّسع

فتعرفوا منه معنى ما أفُوهُ به=كأنّني وَهُمُ في قوله شُرُعُ

إنّي رُبِيتُ بأرضٍ لا يشبُّ بها=نارُ المجوس ولا تُبنَى بها البِيَعُ

ولا يَطَا القردُ والخنزيرُ تُربَتَها=لكنْ بها الرّيمُ والرّئبالُ والضَّبُعُ

ويبقى على أساتذتنا أن يوضحوا ويشرحوا لنا الأمر:

هل نطمئن لقول عمار الكلبي -المعتمد على سليقته- برغم أنه ليس من عصر الاحتجاج،

أم هل نتكئ على النحو والقياس فقط ونضرب بغير ذلك عرض الحائط؟؟

الأستاذ الباز،،

ورد في مقاييس اللغة أن الزاي و العين و الجيم (زعج) أصلٌ واحد .. ووردت أيضًا في القاموس المحيط كفعل وذكر المؤلف أن (مزعاج) تطلق على المرأة التي لا تستقر بمكان .. و إني لأظن أنه لا توجد إشكالية في صياغتها على هذا النحو: زعج، يزعج، مزعوجًا .. شأنها شأن غيرها من الأفعال الثلاثية المتعدية من مثل أكل، يأكل، مأكولًا .. و أنتظر التصويب من الأساتذة إن شاب كلامي شيءٌ من الخطل أو الزلل ..

شكرًا لك ..

ـ[الباز]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 12:50 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي شثاث

شكرا لك

ـ[الباز]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 01:35 ص]ـ

متى يعتد بالشاهد في بناء القاعدة النحوية؟

و كيف يتعامل النحاة مع الشاهد المخالف؟

أخي طاوي ثلاث ..

قال ابن جني في الخصائص:

متى يكون إجماع أهل العربية حجة:

باب القول على إجماع أهل العربية متى يكون حجة:

اعلم أن إجماع أهل البلدين إنما يكون حجة إذا أعطاك خصمك يده ألا يخالف المنصوص. والمقيس على النصوص، فأما إن لم يعط يده بذلك فلا يكون إجماعهم حجة عليه. وذلك أنه لم يرد ممن يطاع أمره في قرآن ولا سنة أنهم لا يجتمعون على الخطأ، كما جاء النص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله: " أمتي لا تجتمع على ضلالة " وإنما هو علم منتزع من استقراء هذه اللغة.

فكل من فرق له عن علة صحيحة، وطريق نهجة كان خليلَ نفسه، وأبا عمرو فكره.

وقال فيه أيضا:

باب اختلاف اللغات وكلها حجة:

اعلم أن سعة القياس تبيح لهم ذلك، ولا تحظره عليهم؛ ألا ترى أن لغة التميميين في ترك إعمال ما يقبلها القياس، ولغة الحجازيين في إعمالها كذلك؛ لأن لكل واحد من القومَين ضرباً من القياس يؤخذ به، ويخلد إلى مثله. وليس لك أن ترد إحدى اللغتين بصاحبتها؛ لأنها ليست أحق بذلك من رسيلتها. لكن غاية مالك في ذلك أن تتخير إحداهما، فتقويها على أختها، وتعتقد أن أقوى القياسين أقبل لها، وأشد أنسابها. فأما رد إحداهما بالأخرى فلاوفي أخبار النحويين -وغيره من المصادر- حوارٌ لأحد العلماء مع عيسى بن عمر:

قال الرجل لعيسى: أخبرْني عن هذا الذي وضعتَ يدخل فيه كلام العرب كله؟

قال: لا.

قال: فمن تكلم بخلافك واحتذى ما كانت العرب تتكلم به أتراه مخطئاً؟

قال: لا.

والله أعلم

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 02:11 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الباز

لكننا نقرأ في كتب النحو قولهم و ما جاء خلاف ذلك فشاذ لا يقاس عليه.

فما رأيك أخي الكريم فيما دون اللغة من آحاد الشواهد، هل تقوم بها الحجة.

دمت في رعاية الله

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 11:45 ص]ـ

قولهم: (شاذ لا يقاس عليه) ليس معناه أنه خطأ أو أنه قبيح، وإنما المقصود أنه خارج عن القاعدة فلا يصح لك أنت أن تقيس عليه لفظا آخر.

يعني مثلا: جمعت الأرض على (أرَضون) بفتح الراء شذوذا، فلا يصح لك أنت أن تقول: سأجمع الشمس على (شمَسون) قياسا على (أرضون).

لكنك لو استعملت في كلامك: (أرضون) فلا يقول أحد إنك مخطئ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير