ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 01:10 م]ـ
===============
أهلا بأخي كمال وكل عام وأنتم بخير.
المتعارف عليه أنها تقي من كسر الفعل عامة، فإذا كانت كذلك فلم نقول أكرِمِي، والفعل مكسور، ولهذا فالأنسب أن نقول أنها تقي من اللبس بين الأفعال، كالتفريق بين أكرمني وأكرمي.
والله تعالى أعلم:) 2
أهلا بك أخي العزيز وكل عام وأنتم بخير.
لعل السبب في ذلك - أخي الكريم - أن ياء المخاطبة تقع فاعلا، والفاعل يتنزل من الكلمة منزلة الجزء من الكل؛ لأنه لا يمكن الاستغناء عنه؛ لأنه عمدة، فلم يجز دخول نون الوقاية قبلها؛ لئلا تدخل في ما هو كالكلمة الواحدة، بخلاف ياء المتكلم، فهي تقع مفعولا، والمفعول فضلة، فجاز دخول نون الوقاية قبلها لذلك. والله أعلم.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 01:25 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا عليا, وفيك أخي الشيخ كمال, وفيك أخي عزام ..
بمناسبة سؤال الأخ عزام, وهو:
لو قيل: نون الوقاية جيء بها لتقي الفعل من الكسر لأن الفعل لا يدخله كسر, لكن في نحو: (أكرِمي) دخل الفعل الكسر, فلِمَ لم تقيه, هل نقول إن نون الوقاية يُشترط فيها أن يتصل بها ياء المتكلم؟
نعم، هو كما ذكرت اخي الكريم، ولعل السبب في ذلك هو ما ذكرت بالأعلى.
السؤال الثاني: قال ابن يعيش:
فإن قيل هلا حرست الأفعال من الكسر في مثل: اضربِ الرجل, قيل: الكسرة هنا عارضة لالتقاء الساكنين, فلا يعتد بها موجودة, ألا ترى أنك لا تعيد المحذوف لالتقاء الساكنين في مثل: بغتِ المرأة, وزنتِ الأمة, وإن كان أحد الساكنين تحرك, إذ الحركة عارضة لالتقاء الساكنين.
ما معنى ما خط بالأحمر ..
أصل الفعل بغا: بَغَيَ، تحركت الياء وانفتح ما قبلها، فقلبت ألف، وعند اتصالها بتاء التانيث يلتقي ساكنان، الألف والتاء، فتحذف الألف، فتصير: بغت، فإذا تحركت تاء التأنيث لوقوع لام التعريف الساكنة بعدها لا نرد الألف مرة أخرى؛ لأن حركة تاء التأنيث عارضة، فلا يعتد بها. والله أعلم.