تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

معنى "مبني" هو ضد "معرب"--- أي لا يتغير آخر الكلمة فكيف يتغير من "مبني على الضم" إلى "مبني على الكسر"؟

لعلكم فهمتم مقصودي

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 09:08 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

محاولة للإجابة:

جزاك الله خيرا

في مثالكم الأول: كتابُه ُ ضخم ـــــ بالفعل / هذا لا إشكال فيه

في مثالكم الثاني: في كتابِِهِ ــــــ حسب ما أعلم / هنا الضمير يبنى على الكسر وليس على الضم وتساؤلكم عن سبب ذلك.

لأننا لو قلنا كتابِه ُ: هنا يحدث استثقال للحركة.

وهنا أقتطع مقتطفا صغيرا لدراسة لأحد الأساتذة الأفاضل جزاه الله خيرا ربما تكون الإجابة فيه:

اللسان العربي يكره الخروج والانتقال من الكسر إلى الضم في الحركات اللازمة في البناء الثابت، وذلك لأن في هذا الانتقال خروجاً مما هو جزء من الياء (الكسر) إلى الضم الذي هو شيء من التفخيم. ويرى أهل الصرف أن هذا الانتقال من الكسر إلى الضم ثقيل، وثقله " ليس راجعاً إلى الحروف، وإنما هو استثقال منهم للخروج من ثقيل إلى ما هو أثقل " (). وقد أنكر الرضي حدوث مثل هذا الانتقال تماماً، ونسبته - إن وجد – إلى الشواذ نظراً لقلة ما ورد عليه من كلمات وندرته ().

وقد حدا هذا الثقل بالصرفيين إلى تقرير ما تنهجه العربية الآن للتخلص من دواعي الثقل في ألفاظها، وذلك من خلال هجوم الحركات على الحركات، أو الإبدال للحركة المناسبة، أو الإتباع، وذلك طلباً للخفة والتوافق الحركي، الذي هو " تأثير الحركة الأساسية في الكلمات أو المقاطع على الحركة التالية أو السابقة بالمماثلة

وهذه الدراسة يمكنكم قراءتها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?35987-%CD%D1%DF%C7%CA-%C7%E1%CD%D1%E6%DD-%DD%ED-%C7%E1%DF%E1%E3%C9-%C7%E1%DE%D1%C2%E4%ED%C9) وعنوان الموضوع حركات الحروف في القرآن الكريم في شبكة الفصيح

وسوف يفيدك جهابذة اللغة أكثر، هي مجرد محاولة للإجابة فقط، وأخشى أني لم آتِ بالإجابة والله أعلم بالصواب

أحسنت أختي، حيث القاعدة العامة في الضمائر أنها تبنى على ما تنطق به، تخلصاً من كل هذا

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 01:30 م]ـ

جزاك الله خيرا

لأوضح سؤالي أكثر، من فضلكم اقرأوا الأمثلة التالية:

كتابُهُ ضخم / في كتابِهِ

كتابُكَ ضخم / في كتابِكَ

كتابِي ضخم / في كتابِي

كتابُها ضخم / في كتابِها

كتابُنا ضخم / في كتابِنا

**************

كما نري أن الضمائر في الأثملة أعلاه كلها ضمائر الجر المتصلة

و كما نعرف أن الضمائر من الأسماء المبنيةٌ، فلا يتغير آخرها بسبب العامل

فلماذا الضمائر في الأثملة لا تتغير سوى ضمير الغائب --- كما في "كتابهُ" و "في كتابهِ"

كيف يمكن أن يكون ضمير الغائب مبني على الضم في "كتابهُ" و مبني على الكسر في " في كتابِِهِ"؟

معنى "مبني" هو ضد "معرب"--- أي لا يتغير آخر الكلمة فكيف يتغير من "مبني على الضم" إلى "مبني على الكسر"؟

لعلكم فهمتم مقصودي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: مسلم صيني

جزاك الله خيرا / الإجابة كما تفضل بها الأستاذ الفاضل: العبد اللطيف " جزاه الله خيرا " ولقد فاتتني، وهي أن ّ ...

هناك قاعدة تقول:

الضمائر جميعها مبنية، وتبنى على ما تنطق به، ولعل الأسباب تجدونها من خلال الدراسة.

أولعلكم تنتظروا قليلا، لعل لدى أحد جهابذة النحو هنا إضافة أو رأي آخر؛ لكي يردوا على سؤالكم بشكل دقيق.

والله الموفق

ـ[مسلم صيني]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 04:19 م]ـ

هناك قاعدة تقول:

الضمائر جميعها مبنية، وتبنى على ما تنطق به،

كلامك هذا مفيد جدا! ما شاء الله عليك. هل ممكن أن تذكري مصدره لكى ألجأ إليه؟ مثلا: الكتاب الذي قرأت فيه هذه القاعدة.

و جزاك الله خيرا

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 02:29 ص]ـ

أحسنت أختي، حيث القاعدة العامة في الضمائر أنها تبنى على ما تنطق به، تخلصاً من كل هذا

أحسنت الإيضاح من ذكر لهذه القاعدة وأعصف ذهني كيف أخرج هذا من تعبير للرد عليه ... بارك الله فيك وفي كل مجتهد للخير ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 01:08 م]ـ

[/ center]

كلامك هذا مفيد جدا! ما شاء الله عليك. هل ممكن أن تذكري مصدره لكى ألجأ إليه؟ مثلا: الكتاب الذي قرأت فيه هذه القاعدة.

و جزاك الله خيرا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: مسلم صيني

أولا: معذرة على التأخر في الرد.

ثانيا: جزاك الله خيرا مع أنّ أول مَن جاء بالإجابة هذه هو الأستاذ الفاضل: العبد اللطيف.

في الحقيقة / هذه المعلومة كانت لدينا وقد قرأناها من أحد شروحات أهل العلم لبعض الكتب العلمية النحوية عبر الشبكة وهنا كذلك في الفصيح، بالنسبة للكتاب الذي وردت به نصيا هكذا لا أعرف الكتاب ولكن كل الكتب ذكرت بأن الضمائر مبنية ولكن عبارة " تبنى على ما تنطق به " بحثتُ ببعض الكتب ولكن وجدتُ اختلافا في النص ولكن تؤدي نفس المعنى على حسب فمهي القاصر " مثلا في كتاب النحو الوافي " الجزء الأول " في باب الضمائر ذكر ما مفاده ص: 221

كل ضمير لا بد أن يكون لفظه مبنيا إما على السكون وإما على حسب حركة آخره " ولا بد أن يكون بعد ذلك في محل رفع أو نصب أو جر / على حسب حاجة الجملة " انتهى كلامه " جزاه الله خيرا ". وما لونته بالأحمر .... ربما هذه تشبه قولنا: وتبنى على ما تنطق به / والله أعلم بالصواب.

ولكن بتلك الصيغة ربما توجد في كتاب ما ولم نطّلع عليه، وربما يفيدك فطاحلة النحو للإجابة على تساؤلكم الكريم هذا، ليس لديّ اطلاع كبير.

والله الموفق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير