تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 04:32 م]ـ

[ QUOTE= نبض الأمل;490299]: mad: كلا .. بل كل الفائد فيها .. فمعلوماتنا بسيطة ..

=============

السلام عليكم

نعم يجوز أن نقول"جاء معا شخصان "وما المانع من ذلك؟:) 2

:) 2

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 04:50 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

تعريف صاحب الحال ليس واجبا، وليس قاعدة، وقولهم الأصل في صاحب الحال أن يكون معرفة لا يعني الوجوب، فالخروج على الأصل بوجه عام قد يكون بمسوغ وقد يكون بلا مسوغ، ولكن مجيء الشيء على الأصل هو الغالب والخروج عنه قليل.

و تقديم الحال على النكرة ليس واجبا، وليس لتسويغ الحال كذلك، ولكن لئلا يلتبس الحال بالصفة كما ذكر ابن هشام في المغني.

وقياس جاء شخصان معا على لمية طلل موحشا قياس غير دقيق، لما يلي:

* العامل في الحال في جاء شخصان معا (على اعتبارها حالا) هو الفعل، وصاحب الحال الفاعل، والعامل في الحال في لمية طلل موحشا عامل معنوي وصاحب الحال المبتدأ. والأول لا خلاف عليه أي كون العامل هو الفعل وصاحب الحال الفاعل، والآخر أي مجيء الحال من المبتدأ مختلف فيه لضعف العامل المعنوي.

* اعتبار معا حالا هو لتعلقها بحال محذوفة، لأن معا ظرف على الراجح، وليست حالا صريحة كموحشا.

* من أعرب معا حالا بعد النكرة فمن باب تخصيصها بذلك، فجاء شخصان معا كجاء شخص وحده كلاهما حال لا على الأصل، وما لم يأت على الأصل لا يقاس عليه.

ومع ذلك فلا يمتنع مجيء لمية طلل موحشا لو قالها فصيح ممن يستشهد بكلامه إن أراد الحال، فقد ورد في كلامهم ما يشبه ذلك، ومن أمثلة سيبويه (عليه مائة بيضا) بنصب بيضا على الحال، إضافة إلى ما سبق أن ذكرته من الحديث الشريف (وصلى وراءه رجال قياما).

والله أعلم.

===========================================

السلام عليكم

1 - كتب النحو كلها تسجل مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة.

2 - قال تعالى "له الدين واصبا"

3 - قال سيبويه"فيها قائما رجل"

ـ[أبوعبدالفتاح]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 05:14 م]ـ

===========================================

السلام عليكم

1 - كتب النحو كلها تسجل مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة.

2 - قال تعالى "له الدين واصبا"

3 - قال سيبويه"فيها قائما رجل"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عزام

قال أبو حيان في التذييل والتكميل " ... جاز أن يكون ذو الحال نكرة بشرط وضوح المعنى وأمن اللبس."

وما ذكره الأخ عطوان " عليه مئة بيضا " صحيح وهو من أمثلة سيبويه وكذلك " وفيها رجل قائما "

والله تعالى أعلم.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 05:48 م]ـ

===========================================

السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

1 - كتب النحو كلها تسجل مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة.

وجلها كذلك يذكر - بعد ذكر المسوغات - أنها قد تأتي بلا مسوغ.

2 - قال تعالى "له الدين واصبا"

إن كان المراد من الاستشهاد بهذه الآية الكريمة على مجيء الحال من المبتدأ، لقولي أنه مختلف فيه، فالخلاف قائم أيضا في هذه الآية، كما سأبينه لك بعد قليل، ولكني أحب أن أوضح أولا أنني لم أذكر الخلاف إلا لبيان أن قياس (جاء شخصان معا) على (لمية طلل موحشا) قياس غير سديد، ولم أرد إنكار مجيء هذه الصورة، وإلا لما استشهدت بـ (عليه مائة بيضا)، وهو أندر لكون المبتدأ نكرة.

وتخريج وجه الحالية على الوجهين كالتالي:

* من لا يرى مجيء الحال من المبتدأ، يرى أن (واصبا) في الآية الكريمة ليست حالا من المبتدأ (الدين) وإنما هي حال من الضمير المستكن في الخبر المحذوف متعلق شيه الجملة (له)، والتقدير: وله الدين (ثابت) واصبا، فالعامل في الحال هو الوصف (ثابت أو مستقر ... ) وصاحب الحال ضمير مستتر في (ثابت ... ).

* ومن يجيز مجيئها من المبتدأ، يرى أيضا أن العامل فيها الخبر المحذوف، وبذا يخرج عن الأصل أي أن يكون العامل في الحال غير العامل في صاحبها، والأصل أن يكون العامل فيهما واحدا.

3 - قال سيبويه"فيها قائما رجل"

إن كنت تستشهد بمجيء الحال من النكرة إن كانت في الأصل نعتا ثم قدمت عليها، فلا اعتراض على ذلك ولم ينكره أحد، بل أنت تنكر عكسه وهو مجيء الحال من النكرة تالية لها، وسيبويه الذي استشهدت بكلامه هو عينه من استشهد بقولهم (عليه مائة بيضا)، وهو عينه الذي يرى مجيء الحال من النكرة. أفتأخذون ببعض الكتاب وتنكرون بعضه؟:)

مع كل ود وتقدير.

هذا والله تعالى أعلم.

ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 08:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

على المشهور بين المعربين أن معًا (منونة) تعرب حالا، والحال قد تأتي من النكرة بغير مسوغ عند الحاجة؛ كما في قول عائشة رضي الله عنها (وصلى وراءه رجال قياما).

ويعربون مع (مضافة) ظرفا.

والذي أراه هو ما يذهب إليه بعض محققي النحاة، أن مع ملازمة النصب على الظرفية مضافة كانت أم غير مضافة، وأن التنوين في (معًا) هو لقطعها عن الإضافة، فإذا أضيفت ذهب التنوين، كما تقول صباحا وصباح الجمعة مثلا. وأما الحال المفهومة من (معا) إنما هي في الحقيقة لمتعلق الظرف المحذوف، وقد يذكر.

وعليه؛ فمعًا في: جاء شخصان معا، ظرف منصوب، متعلق بالفعل جاء، أو بمحذوف حال (لمن أراد الحالية) أي جاء شخصان مصطحبين (معا).

والله أعلم.

جزاكم الله كل خير

.

أفدتني جداً بقولك أن الحال لا يشترط أن يكون بعد معرفة، وبحديث السيدة عائشة رضي الله عنها.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير