ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 05:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم،، البيت التالي /
حدّثْتَ قومَكَ حقبة ً فتسمَّعُوا
والآنَ دورُ حديثِهمْ فتسَمَّع
حدثت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك وهو تاء الفاعل وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
قومك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
حقبة ً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرة.
فتسمعوا: الفاء عاطفه (وعندي شك بأنها اسئنافيه) مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
تسمعوا: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعه. وواو الجماعه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والآن: الواو عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
الآن: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره في محل رفع مبتدأ.
دور: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره وهو مضاف.
حديثهم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخرة وهو مضاف وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
فتسمع: الفاء استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
تسمع: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
(فتسمعوا، والآن) جملتان معطوفتان لا محل لهما من الإعراب.
(فتسمع) استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
أتمنى ولو مرة واحدة أن يكون إعرابي كله صحيحاً
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 10:03 م]ـ
أحسنت أختنا الكريمة , ولا شك أنك في تقدّم مستمر , وبإصرارك ستتحقق فيك بشرى أخينا عبدالقادر حفظه الله
وتقبلي هذه الملاحظات حول الإعراب:
والآن: الواو عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب. الواو حرف استئناف فالجملة بعدها اسمية والتي قبلها فعلية فهي جملة جديدة مستقلة
الآن: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره في محل رفع مبتدأ.
دور: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره وهو مضاف. الآن: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب والظرف متعلق بخبر محذوف مقدم , لأن شبه الجملة لا يمكن أن تأني مبتدأ أبدا
دور: مبتدأ مؤخر مرفوع
فتسمعوا: الفاء عاطفه (وعندي شك بأنها اسئنافيه) الفاء عاطفة وحسب لأنها دلت على حدث بعد حدث ترتب عليه
فتسمع: الفاء استئنافيه لا محل لها من الإعراب. أرجح أن تكون الفاء عاطفة , لأنها عطفت الفعل تسمّعْ على الفعل المستكن في المصدر (حديثهم) أي الذي تأوّل منه المصدر , والتقدير: والآن دورهم أن يتحدّثوا فتسمع , وهذا ما يعرف بالعطف على التوهم , وقد أجازه بعض أهل اللغة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 10:28 م]ـ
أهلاً بالجميع وبالقصيدة.
يا صاحبي أضنَيْتَ جسمَكَ فاسترِحْ
وأطلتَ يا يعقوبُ سُهدَكَ فاهجَع ِ
فاسترح: الفاء استئنافية.
فاهجعِ: مثل (فاسترح) وحرِّك آخره بالكسر للقافية.
جملتا (فاهجع، فاسترح) استئنافيتان لمحل لهما.
والله أعلم.
بورك فيك أختنا دعدُ
أمّا الفاء في (فاهجع , فاسترح) فأرجح أن تكون الفصيحة وليست استئنافية لأنها أفصحت عن شرط مقدر , والتقدير:
1 - إذا كنت قد أضنيت جسمك فاسترح
2 - وإذا كنت قد أطلتَ يا يعقوبُ سُهدَكَ فاهجَع ِ
ويمكن قياس هذه الصورة على قوله تعالى: (يا موسى إنّ الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنّي لك من الناصحين) 20 القصص , فالفاء هنا هي الفصيحة والتقدير: إذا كانوا يأتمرون بك فاخرج.
أمّا الجملتان الفعليتان: (فاهجع، فاسترح) فلا محل لهما من الإعراب لأنهما وقعتا جواب شرط مقدّر
والله أعلم
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 10:29 م]ـ
أشكرك أخي الفاتح لكن لدي مشكله أرجو أن تجد لها حلاً ألا وهي التفريق بين الواو العاطفه والإستئنافيه غير التفريق بالمعنى؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 10:43 م]ـ
أشكرك أخي الفاتح لكن لدي مشكله أرجو أن تجد لها حلاً ألا وهي التفريق بين الواو العاطفه والإستئنافيه غير التفريق بالمعنى؟؟
بورك فيك أختنا الكريمة
لا مناص من تحكيم المعنى في تحديد الوظيفة النحوية لأي كلمة في الجملة
¥