تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

النتيجة أخرى، وهذا أمر لانستطيع تأكيد صحته من خطئه

المهم أنني بعد سقوط بعض الطموحات من تفكيري أريد أن أؤكد لنفسي على الانتباه إلى وجود طموحات دائمة ولو كانت متغيرة في حياتي والعمل على تحقيقها فمهما تغيرت الظروف والأزمنة أؤكد على وجود هدف في حياتي أعمل من أجله ليكون لحياتي معنى.

طرح ممتع رائع كالعادة أخي نور

شكراً لك

أسالك اخي نور: لماذا نعتَّ البشرية بالبلهاء؟؟

بوركت وفقك الله

أخيتي الفاضلة؛بادىء ذي بدء

أشكرك شكراً جزيلاً على هذا الفهم الصريح , والذي خلصنا من نقاشات غير منطقية من قبل من لم يدرك ومن لم يعي , وكما قلتِ متكرمة في بداية حديثك

وهذا نصك المقتبس ,موضوع شائق شائك محفوف بالمخاطر الشرعية والفوائد الجمة لمن وعاه وأدركه , وإني أقول في هذا تالله قد قلتِ ما في عقلي واختصرتِ على هذا الموضوع الكثير والكثير فالموضوع في الأساس ليس اعتراضاً على القدر إنما هو الرضاء بالقدر والحمد لله , أما لمن يريد أن يفهم العكس , فسيفهم مالا أردناه من الموضوع ولا تهدف له بالأساس كلمات الموضوع , ونحن في غنى عن ذلك , فجزاك الله خير الجزاء أخيتي ,

سأبدأ بالرد على مشاركتك الرائعة بالإجابة على سؤالك أولاً.,

البلهاء يا أخية نوعان في اللغة وقد ذكرها الزمخشري في أساس البلاغة فقال ,

في الأصل بله وتعني ,

خير أولادنا الأبله العقول، وخير النساء البلهاء الخجول,

وقال: ولقد لهوت بطفلة مبالة ,,, بلهاء تطلعني على أسرارها

وتباله فلان, قال عمر بن أبي ربيعة:

تبالهن بالعرفان لما عرفنني ... وقلن امرؤ باغ أكل وأوضعا

وتقول: هذا ما أظهره لك بله ما أضمره أي دع ما أضمره فهو خير مما أظهره,

ومن المجاز: هو في شباب أبله وعيش أبله، يراد غفل صاحبهما عن الطوارق, قال رؤبة بن العجاج:بعد غداني الشباب الأبله,

ومنه: هو في بلهنية من عيشه, تقول: لازلت ملقى بتهنيه، مبقى في بلهنيه. وجمل أبله وناقة بلهاء: لا تنحاش من ثقل كأنها حمقاء. وفلان يتبله في المفازة أي يتعسف من غيرهداية ولا مسئلة, وقد أردت المعنى الثاني يا أخية الذي هو في تغافلنا عن طرق العيش الصحيحة , وعدم اتباع المثل والشريعة الطاهرة خير اتباع , فصرنا اسفل سافلين بعدما كُنّا كراماً مكُرّمين , ألا ترين أن , ما أحدثته الإنسانية بداية من قتل هابيل لقابيل , مروراً بالكوراث الإنسانية من سفك دماء وحروب مما مما لطخت صورة الخليفة الذي استخلفه الله في الأرض ليكون جميلاً في العالم الجميل الذي فيه من أنهار الجنة وثمارها., ألا ترين أن , أني معي الحق حين أطلقت على الإنسانية البلهاء؟ ,

أحسنتِ في طرح مشاركتك وكأنها تفسيراً لموضوعي الذي أراه لم يوضح ما أردته منه للمارة بدليل أن بعض من شارك تحامل كثيراً وفسر الموضوع تفسيراً غير منطقي وقد أخذه من جانب آخر لا يمد للموضوع بصلة , بالفعل أخية إن الحياة ليست للخاملين وليست لهؤلاء المتقاعصين المتقاعدين عن العمل والسعي والجد بحجة أن كل شىء مكتوب فلماذا نرهق ذواتنا فيما هو كائن وسيكون.,

وقد نسى القائل بهذا , قول الله عز وجل: إنّا هديناهُ السبيلَ إما شاكراً وإما كَفورا.

كذلك عرضك لأحقيتك كإنسان في أن تواصلي تحقيق ما بدأتِ فيه , بلا شكٍ. يُشير إلى نقطة هامة , هي أن , الإنسان بلا أمل وبلا طموح وبلا تفكر وتدبر ,

كالخرائب التي كانت من ذي قبل منارة , فجنت على نفسها بإهمال تلك المنارة , فأخذ البناء يتساقط لبنة لبنة , والإنسان في هذا لا يحرك ساكناً ,

والحال بعد هذا بيّن , فلا تفريط في أحلام وواجبات , إلا ومعهما ضياع في حقوق وأمنيات., ولا إفراط في الأماني والأمل دون عمل., إلا ومعهما خيبة ونقمة على كل شىء , فعلى الإنسان أن يدرك ما أردكته ذاتك أخيتي الباحثة., أنه رغم السقوط ورغم التوقف عن بعض الحقائق التي اجتهدتِ وتغير المسار في بعضها وتحقق بعضها., إلا أن السعي لم يتوقف بل واصل طريقه رغم كل شىء بعزيمة وإيمانٍ دائبين., وهذا ما أردناه تماماً مما كتب في أعلى نصي أو في مشاركتك الثرية المفسرة لكل ما قيل في هذا الموضوع.,

بورك فيكِ أخيتي وجزاك الله خير الجزاء على التفسير المنطقي لتلك الكلمات التي انتثرت هَهُنا.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 03:36 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير