تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويروج لشق الصفوف., أتفق معك في أن كل ما عرضته صحيحاً وماتعاً., لكن ابتعادك عن الفكرة الأساسية للموضوع جعلت منه., بالنسبة للقارىء., كالباحث في البستان عن الجواهر., ولأن البستان ليس فيه إلا الفاكهة., فأنى نجد الجواهر., كم كُنتُ أود أن تنهل لنا من هذا التقرير الذي اطلعتَ عليه عن النيروز وتبحر فيه باستفاضة وتتحدث عن كل جوانبه ليكون لدينا إرثاً عن بدعة كُنت أجهلها أو ما شابه., وكم كنت أود., أن تُحجم عن فكرة شق الصف الإسلامي., والتحدث العربي الفارسي والفارسي العربي., وكما ترى ففي كل ثوب رقعة واسعة من الجهل., فمثلما عندهم النيروز نحن عندنا الصوفية والطرق الغريبة التي ما أنزلت ولم يشر لها سيد الخلق مُحمدا., فها أنتَ قد أدخلت مجموعة من المواضيع في بعضها البعض مما أدى إلى تشعب صريح., وبصفتي قارىء نهم لموضعاتك الماتعة., فلست أعرف., هل أتحدث عن النيروز., أم أتحدث عن الفارسية وتاريخها مع الإسلام., أم عن الحضارات الأخرى وعلاقتها بالإسلام وعلاقتها بعد إسلامها., أم عن الإشتراكية., دورها ووجودها., في حياة الإنسان., كما أن المد العربي الفارسي في ثوب الإسلام., يجب أن نتجنب الحديث فيه وألا نتطرق إليه., خاصة أن شرقنا الأوسطي وجل الدول العربية قد أنست وتناست ما حقيقة الإسلام كثيراً., دخولاً في مهاترات النزاع المحلي المحلي والمحلي الدولي., بين بعض العلماء., مروراً بالمنظمات والمؤسسات التي تنصِّب نفسها الوصاية من قبل الله على الشعوب., مما أدى إلى كل ما نراه., من جهل وتخلف وابتعاد عن شرعة الله وابتعاد عن ركب الحضارة التي قد أسس أجدادنا قواعدها., انظر يا أخي كيف هو الموضوع شائك ومتشعب., فهيَّا دعك من تلك الأمور التي نعرف أنها لن تتطور إلا بتطور., وعينا وعودتنا إلى شرعتنا حق العودة., ونشر العلم والحث على أن نعود أسياد العالم., وليس في ذيل العالم., جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم.,

واعذرني على إسهابي الكثير., في موضوعك., كما أني أنتظر أن تقوم بجمع كل المعلومات عن النيروز ونشرها حتى يستفيد الجميع ونتعرف على ما لم نكن نعرفه., هَهُنا وأن تتجنب التشعبية التي أشرتُ إليها., أما عن شم النسيم., فهو ليس أقل ولا أكثر من معتقد فرعوني نقلته اليهود وتطور عن الأقباط., فصار عن الشعب المصري بكافة طوائفة والنصراني منه خاصة احتفالاً., ولا أراه للمسلم إلا بدعة يتجنبها بعدم الانضمام للمتظاهرين بتلك الاحتفالية., أما عن غير المُسلم., فلهم دينهم ولنا دين., وقد خلق الله الاختلاف., كما خلق الحق والباطل.

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 07:16 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا أخي الكريم: نور الدين على المداخلة القيمة، وعذرا على التشعب لتزاحم الأفكار.

بإمكانك استعراض نتائج البحث عن كلمة: "نيروز" في أي موسوعة كـ: "المكتبة الشاملة"، على سبيل المثال، تجد كما لا بأس به من أقوال أهل العلم في تقرير هذه المسألة.

ومن اختياراتي لك، وعلها تنال رضاك:

حكم أهل العلم بتحريم مشاركتهم أعيادهم.

بل قد أورد ابن تيمية، رحمه الله، في: "اقتضاء الصراط المستقيم" أثر: محمد بن سيرين قال: "أُتِي علي رضي الله عنه بهدية النيروز، فقال: ما هذه؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، هذا يوم النيروز، قال: فاصنعوا كل يوم فيروزا، "وهذه رواية البيهقي، رحمه الله، في السنن الكبرى، كما أشار إلى ذلك محقق الكتاب قال أبو أسامة: كره رضي الله عنه أن يقول: نيروزا ".

قال البيهقي: وفي هذا: الكراهة لتخصيص يوم بذلك لم يجعله الشرع مخصوصا به. اهـ بتصرف.

فكره علي، رضي الله عنه، مجرد موافقتهم في الاسم فضلا عن مشاركتهم الأمر.

ومن فتاوى الشبكة الإسلامية:

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عمن يفعل من المسلمين مثل طعام النصارى في النيروز ... ومن يبيعهم شيئاً يستعينون به على أعيادهم، فأجاب: لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ... ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك. اهـ

وجاء في حاشية الدسوقي: وكره لنا بيع الطعام أو غيره كثياب وإجارة الدواب وسفينة وغيرها لعيده (أي الكافر). اهـ

ومن فتاواها أيضا:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير