تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ذكر الله عز وجل فى هذا الشهر لا ينبغى أن يكون كما هو فى سائر السنة، لأنه وقت غفلة .. وإذا ذكرت الله عز وجل فى وقت الغفلة، ضاعف الله عز وجل لك الأجر. [/ FONT][/SIZE]

يقول تعالى {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف:205] ... فإذا كنت تخشى أن تكون من الغافلين وأن يُرفع عملك فإذا صحيفتك مُلطخة بالذنوب والمعاصي، اذكر ربك وأنت ذليل وانكسر بين يديه سبحانه وتعالى وسرًا حتى يكون أحرى للإخلاص.

ثانيًا: قيام الليل ..

النبي http://www.alfaseeh.com/vb/misc/images/salla.gif قال "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين" [رواه أبو داوود وصححه الألباني] .. ونحن لا نريد أن نُكتب فى هذا الشهر من الغافلين، حتى لا تُرفع الأعمال فنكون من الخاسرين .. فعليك أن تصلي وتداوم على صلاة الليل على أقل تقدير بعشر آيات.

ثالثًا: تجديد التوبة ..

تُبّ إلى الله عز وجل من كل ما أسرفت على نفسك فى هذا الزمان، والتوبة ليست فقط توبة من الذنوب المُعتادة وإنما هناك أمور أعظم وأخطر ينبغي تجديد التوبة منها ..

1) جددّ التوبة من الخيانة ..

يقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال: 27] .. فإقترافك للذنوب وتجرأك على الله في الخلوات خيانة .. وإفتقادك لسُنة الرسول http://www.alfaseeh.com/vb/misc/images/salla.gif في حياتك خيانة، والسُنة ليست مظهرًا فحسب وإنما ظاهرًا وباطنًا .. وتضييعك لأمانة الإيمان خيانة، فالمعاصي تُضيِّع إيمانك الذي امتن الله عليك به.

2) جددّ التوبة من ذنوب الخلوات ..

قال رسول الله http://www.alfaseeh.com/vb/misc/images/salla.gif" لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها" [رواه ابن ماجة وصححه الألباني] .. فإذا لم نتب لله عز وجل من ذنوب أسرفنا على أنفسنا فى الخلوات فإنها الطامة والمصيبة الكبرى.

3) جددّ التوبة من الخداع ..

قال تعالى {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر: 10] .. فأعمال العباد تُرفع بالذكر والعمل الصالح، ولكن الخطر حال رفع الأعمال من مكر السيئات .. فمن يصِّر على المعاصي ويظُن أن الله سبحانه وتعالى سيغفر له وإنه سينال الجنة هكذا دون عمل، فهذا ماكرٌ خادعٌ لنفسه لا لربه.

4) جددّ التوبة من الرياء ..

والمرائي هو الذي يعمل بنشاط وسط الناس لأنه يريد ثنائهم وحين يخلو بالله ولايراه أحد يتكاسل .. فاحذر أن يكون قد تسلل إلى عملك شيء من الرياء فأحبطه، فتظن إنك أتيت الله بأعمال صالحة وتجدها هباءًا منثورًا لأنها لم تُقبل وردّت على صاحبها والعياذ بالله.

5) جددّ التوبة من عدم الخوف من الله عز وجل ..

فالله سبحانه وتعالى أمرنا أن نخافه، فإذا بنا نتجرأ على المعاصي ولا نُعطي لأمر الله بالاً.

6) جددّ التوبة من قلة الحياء من الله ..

فإنك إن أذنبت ذنبًا تستحي أن يعلمه أحدًا من أهلك أو أصدقائك .. ألا تستحي من رب العالمين حين يُقررك عليها ذنبًا ذنبًا؟!

فينبغي أن نتوب من هذه الأمور، حتى يغفر الله سبحانه وتعالى لنا حين تُرفع الأعمال ويستر علينا ما اقترفنا من ذنوب ومعاصي.

والله الموفق.

ـ[السلفي1]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 12:33 ص]ـ

[ QUOTE= ياحامل القرآن;360105]

رابعًا: [/ FONT][/COLOR] عليكم بالإكثار من الصيام فى شعبان .. [/ B][/SIZE]

[/CENTER]

وقد كان الرسول http://www.alfaseeh.com/vb/misc/images/salla.gif يُكثِّر من الصيام في شعبان، لعدة أسباب منها:

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم في العام كله , فلم يخلو شهر من صيامه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير