ـ[السلفي1]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 05:11 م]ـ
[ quote= نورالقمر;361321]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من رياض الصالحين: باب المراقبة:
عن أبي يعلي شداد بن أوس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " الكيِّس من دان نفسه (أي حاسب نفسه) وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنَّى على الله الأماني " رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
قلتُ: هذا الحديث يحتاج إلى بيان درجته من الصحة والضعف , فلعلك أختي
الكريمة تبحثين عن صحته.
والله الموفق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم السلفي
لم أجد بيانا لدرجته سوى أنه مروي عن الترمذي، هذا ما هو مكتوب لديّ في رياض الصالحين، وقال الترمذي فيه: حديث حسن.
والله أعلم.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنتِ أخيتي الكريمة , وأحسن الله تعالى إليك , وشكر لك جهدك , ونفعك به.
وإليك ما طلبتُه منك , فعلك تستفيدين.
أولاً: الحديث أخرجه:
الترمذي رقم 2459 وابن ماجه رقم 4260 وأحمد رقم 17164 والطيالسي
1122 والشهاب 185 والبيهقي في الكبرى 6749 وفي الشعب 17164
والطبراني في الكبير 6997 و ابن عساكر في معجمه 354 وتاريخه والخطيب
في تاريخه وابن عدي في كامله والديلمي والقضاعي وابن أبي عاصم.
ثانيًا: هؤلاء أخرجوا الحديث من طرق مدارها:
أبو بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن شداد بن أوس مرفوعًا.
وأبو بكر هو أبوبكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي , اختلف في اسمه
بين بكير و عبد السلام.
وهو ضعيف بالاتفاق , ومنهم من تركه.
ومن ثم فالحديث ضعيف ولا إشكال في ضعفه , وليس حسنًا كما قال الترمذي
رحمه الله تعالى , فمن المعلوم عند المحدثين أن الترمذي متساهل في التصحيح.
ونص على ضعف الحديث:
الذهبي وابن طاهر والزيلعي والألباني وشعيب الأرناؤوط وغيرهم.
ثالثًا: الحاكم رحمه الله تعالى لما أخرج الحديث في مستدركه قال:
وهو صحيح على ىشرط البخاري , وفي موضع أخر قال: صحيح الإسناد.
فرد عليه الذهبي قائلا:
لا والله , لا على شرط البخاري ولا مسلم , وفي إسناده أبو بكر بن أبي مريم ,
وهو واهٍ.
ومعلوم عند اهل الصنعة أن الحاكم أكثر تساهلاً في التصحيح من الترمذي.
رابعًا: أخرج الحديث الطبراني في معجمه الصغير 863 و الكبير 6995 من
طريق أخرى غير المذكورة سابقًا ,ولكن فيها أمران:
الأول: فيها عمرو بن بكر السكسكي , وهو متروك واهٍ.
الثاني: أن جمهور الرواة على الطريق الأولى , ولم أقف على هذه الطريق عند
غير الطبراني مما يوحي بقوة إلى نكارتها أصلاً.
وعليه:
فالحديث لا يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم , ولا يجوز ذكره إلا مع
بيان درجته , ولا يجوز نسبته إلى النبي صلي الله عليه وسلم.
والله تعالى الموفق.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 05:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم السلفي ,
جزاكم الله خيرا ما كتبت ونصحت
أستاذي بعد إذنكم، أليس صحيح الترمذي من كتب الصحاح الستة المأخوذ بها في علم الحديث؟
كيف إذن يكون الترمذي قال أنه حديث حسن بينما هو لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟
أهو موضوع؟
وهل أطلب من الإشراف حذفه؟
أفتوني في أمري وجزاكم الله خيرا
ـ[السلفي1]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 04:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم السلفي ,
جزاكم الله خيرا ما كتبت ونصحت
أستاذي بعد إذنكم، أليس صحيح الترمذي من كتب الصحاح الستة المأخوذ بها في علم الحديث؟
كيف إذن يكون الترمذي قال أنه حديث حسن بينما هو لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟
أفتوني في أمري وجزاكم الله خيرا
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أختي الكريمة ,وبارك فيك الله تعالى.
هذا التسأول يطول الجواب عليه , ولكن أختصره قدر الاستطاعة - والله
المستعان - ,
العلماء -رحمهم الله تعالى - دونوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ,واختلفوا في
طريقة التدوين , فلكل طريقته ومنهجه وشرطه في مصنفه , فكانت كتب السنة
من جهة طريقة التصنيف أنواعًا , فمنها ما صُنف على الأبواب الفقهية ,
¥