ـ[السلفي1]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 02:05 ص]ـ
[ quote= ياحامل القرآن;364757
بارك الله فيكم على المعلومات الطيبة ربنا ينفعكم بما علمكم.
سبحان الله الكلام لا يذكر الوجوب فلم يذكر (واجب على كل مسلم) وإنما قد ذكر فى طيات الحديث وكلها من باب التذكرة فقط ولا تعنى الوجوب
سبحان الله أخى الكريم حتى الرسول صلى الله عليه وسلم قال له المولى عز وجل (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)
وكل ما فى الموضوع تذكرة ليست إلا وتنافس فى الخيرات
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أختي الكريمة.
كلامي الذي علقتِ عليه هو بيان لحكم رؤية الهلال , ولم أذكر في هذه النقطة
بخصوصها أنك أوجبتِ ما لم يوجبه الشرع , ليتك تفهمين الكلام على وجهه ,
وذلك بأساليب الفهم التي سددها أئمة الفن والصنعة.
إنما أوجبت ما لم يوجبه الشرع في المواطن التي أشرتُ فيها ,
وفي هذه النقطة خصوصًا (رؤية الهلال) تفصيل , بينه كلامي , ولم يكن في
كلامك , الإجمال في موطن التفصيل غلط.
ولتعلمين أن الدعوة علم ومنهجية , ولا يغني أحدهما عن الآخر , والقصد الحسن
لا يصحح الظاهر الفاسد عند أهل السنة , بل هو كذلك عند المرجئة والصوفية ,
فلو كان قصدك حسنًا ودعوتك بعلم غير صحيح فإن القصد الحسن لا يشفع لسقم
العلم , ولا يُجوّزُ لك الدعوة , وقد ذكرتُ هذا الكلام للأخت زهرة.
وقد دفع القصد الحسن في الدعوة فرقًا لوضع الحديث على الرسول صلى الله
عليه وسلم , وقالوا: نحن نكذب له لا عليه , وهذا معلوم بكتب الحديث , وهو
ضلال مبين , فالقصد الحسن لا يصحح الخطأ.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 02:25 ص]ـ
[ quote= ياحامل القرآن;364766]
فإذا أراد المرء أن يتهجد بعد القيام فقد ذكر العلماء ثلاثة أحوال:
الأول: لا يوتر مع الإمام لأنه لو أوتر مع الإمام لخالف أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا». [متفق عليه].
الثاني: يوتر مع الإمام ولا يتهجد بعده؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة». وفي هذا إشارة إلى أن الأولى الاقتصار على الصلاة مع الإمام لأنه لم يرشدهم إلى أن يدعوا الوتر مع الإمام ويصلوا بعده في آخر الليل وذلك لانه يحصل له قيام الليل كأنه قامه فعلا فيكتب له أجر العمل مع راحته وهذه نعمة من الله على العبد.
الثالث: يتابع إمامه في الوتر ويشفعه بركعة؛ أي أنه إذا سلم الإمام من الوتر قام فأتى بركعة وسلم، فيكون صلى ركعتين أي لم يوتر، فإذا تهجد في آخر الليل أوتر بعد التهجد فيحصل له في هذا العمل متابعة الإمام حتى ينصرف ويحصل له أيضا أن يجعل آخر صلاته بالليل وترا وهذا عمل طيب.
بسم الله.
قلتُ: وهل كلامك الأول (صلاة ركعتين) شمل هذا التفصيل؟
وعليه: فطلبك للركعتين - دون هذا التفصيل - يوقع المسلم في حرج , لأنه
ربما يكون أوتر مع الإمام , فإن صلى الركعتين خالف كل الأقوال المذكورة فوقع
في الحرج , وإذا أراد أن يضلي الركعتين لم يكن عنده الوصف الشرعي
لصلاتها المتمثل في القول الثالث ,وهكذا ,
فإن الدعوة ليسن أوامر ًا ونواهٍ ترمى دون ضبط وحيطة وحذر ووصف شرعي.
ما لم يقيد بزمان ولا مكان، ولا وقت ولا حال، ولا قيام ولا قعود، فالمؤمن يذكر ربه في كل حال حتى لا يزال لسانه رطباً بذكر الله، والآيات في ذلك كثيرة منها قوله تعالى: {فاذكُرُوني أذكُرْكُم} [البقرة: 152].
قلتُ: هذه الآية دليل على الذكر عمومًا المطلق والمقيد ,ولا تختص بالمطلق كما
صنعت , فلابد من فهم الدلالة من النص على الحكم , والاستدلال الصحيح
بالدليل.
وقوله تعالى: {يُسَبِّحون الليل والنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ} [الأنبياء: 20].
قلتُ: هذه الآية لا يصح الاستدلال بها , فهي في حق الملائكة ,والبشر لا
يقاسوا على الملائكة , فما يثبت في حقهم لا يثبت في حق البشر على الأصل.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 02:34 ص]ـ
color=darkorchid] ما قيل مرة أخرى من باب التفضيل سواء بالنسبة للاستعداد للإفطار [/ color][/size][/font]
و فى اليسير من الطعام حتى يتسنى لنا بإذن الله الحضور والاستعداد الطيب للعبادة وبخاصة صلاة التراويح (وبحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه)
فأظن كثيرا ما أنهكنا الإفطار عن الصلاة وأثقلنا فيها ولم نستشعر لذتها بسبب ثقل ما تناولناه فى الإفطار
بوركتم ونفعتم بما علمكم الله [/ color][/b][/center]
بسم الله.
قلتُ: التفضيل من الأحكام الشرعية كما صنفه الأصوليون , ومن ثم فهو يحتاج
إلى دليل شرعي لإثباته , ولا يصلح لإثباته ظنك , فهل ربُ العزة تبارك
وتعالى شرع حكمًا من الأحكام بناء على ظن أحد من البشر حتى تجعلي ظنك
دليلاً للأحكام الشرعية ,
فما ذكرتِ لا علاقه له ألبته بتأصيل حكم شرعي ,
ولعلك تراجعين كتب الأصول في باب الأدلة والأحكام لتقفي على صنيعك
هل يوافق أهل الصنعة أم لا؟
والله الموفق.
¥