ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 05:31 ص]ـ
شاعر الشعب العراقي في أنشودة المطر كأنه يريد أن يقول قول الشاعر:
ولمّا رأيت دموع الضياع
تحزّ عيون يتامى بلادي
كرهتُ أنايَ .. كرهت وجودي،
وقلت: سأمضي برغم الظلامِ
وقصف الرعودِ ...
لأني أحب بلادي ...
أحب بلادي ... أحب بلادي
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 05:43 ص]ـ
أختي الحبيبة أنوار:
لك المحبة في اسمى معانيها.
لك ولحرفك الرقيق أقول:
أخيتي هذي حروفي فيك تزهو=وشعري فيك قد زاد افتخاري
أختيي بين الجفون ونور عيني=وفي اليمنى مقامك واليسارِ
لا تحرمينا من مدادك وننتظر المزيد ....
ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 05:44 ص]ـ
سلمكِ الله من كل سوء ..
نسيت أن أشكرك أخيتي أديبة ..
موضوع مميز ..
دمتِ بخير
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 05:50 ص]ـ
سلمكِ الله من كل سوء ..
نسيت أن أشكرك أخيتي أديبة ..
موضوع مميز ..
دمتِ بخير
أرى النور قد أنار صفحتي بوجودك هنا:
أخوتنا كشمس الكون لمَّا=أضاءت بات نورك في جِواري
ـ[نون النسوة]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:03 ص]ـ
ليس هذا السبب ..
ارتبط المطر لديه بالحزن لأن وفاة والدته كان في يومٍ ماطر .. انظري ماذا يقول:
تثاءبَ المساءُ والغيومُ ما تزال
تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال:
كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال
قالوا له: "بعد غدٍ تعود" -
لا بدّ أنْ تعود
وإنْ تهامسَ الرفاقُ أنّها هناك
في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود،
تسفُّ من ترابها وتشربُ المطر
وعندها تولت جدته لأبيه تربيته صغيراً ..
مرحبا
نعم منهم من عللها بالأم الحقيقية وأظنه إحسان عباس
ومنهم من ذكر أنها عشتار من باب التوظيف الأسطوري دون ذكر أسماء الأسطورة إذا أن السياب من الشعراء التموزيين الذي يلازمون في أكثر قصائدهم جدلية الخصب والجدب موظفين بذلك أسطورة عشتار
خاصة وأن القصيدة تحمل بعدا إنسانيا عاما لا ذاتيا بحتا في نظري
ثمة تعليلات مختلفة لهذا المقطع ولكن لست متأكدة من نسبتها لأصحابها
وصباحك سعيد
ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:18 ص]ـ
أرى النور قد أنار صفحتي بوجودك هنا:
أخوتنا كشمس الكون لمَّا ..... أضاءت بات نورك في جِواري
ما كل هذا الثناء .. اللهم اغفر لنا وارحمنا ..
أشكرك لطيب كلماتك .. أخيتي مبحرة ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:32 ص]ـ
وأنت أهل لثناء.
ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:32 ص]ـ
مرحبا
نعم منهم من عللها بالأم الحقيقية وأظنه إحسان عباس
ومنهم من ذكر أنها عشتار من باب التوظيف الأسطوري دون ذكر أسماء الأسطورة إذا أن السياب من الشعراء التموزيين الذي يلازمون في أكثر قصائدهم جدلية الخصب والجدب موظفين بذلك أسطورة عشتار
خاصة وأن القصيدة تحمل بعدا إنسانيا عاما لا ذاتيا بحتا في نظري
ثمة تعليلات مختلفة لهذا المقطع ولكن لست متأكدة من نسبتها لأصحابها
وصباحك سعيد
صباحك خير نون ..
وأهلاً ومرحبا بكِ أخية
أنا مع الرأي الأول .. - ليس من باب التمسك برأيي - ولكن أجد أنه متفق كثيراً مع حياته والأحداث التي جرت له صغيراً ..
أما من ناحية البعد الإنساني .. نعم .. اهتمامه كان بوطنه وأمته وليس اهتماماً ذاتياً
ويتجلى ذلك واضحاً من خلال قراءة النص كاملاً .. انظري هذا المقطع الذي يقول فيه:
..
أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر
وأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع
عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين
مطر .. مطر .. مطر
وفي العراقِ جوعٌ
وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد
لتشبعَ الغربانُ والجراد
وتطحن الشوان والحجر
رحىً تدورُ في الحقولِ… حولها بشر
..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:34 ص]ـ
قصيدة جميلة أليس كذلك؟؟
ألا تستحق منا الوقوف كثيرا؟؟
ـ[نون النسوة]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:39 ص]ـ
مرحبا مرة أخرى
لقدد تعددت قراءات هذه القصيدة تبعا للمنطلق الذي ينطلق منه صاحبها
هناك من انطلق من منطلق نفسي وهناك من فسرها أسطوريا وهناك سياسيا وهكذا
هناك من يربطون حياة المبدع بنصه وهناك من يقتصرون على ماهو داخل النص فقط عند قراءته وهناك من قرأها نفسيا أو ماركسيا او دينيا اووو وهناك .. الخ
أنطونيوس بطرس ويوسف سامي فسرا القصيدة أنها حنين للأم وأن سؤال الطفل كان حقيقيا كما ذكرتِ
ومن اعتمد المنهج الأسطوري رأي أن السؤال ليس عن أمه الحقيقة
عزيزتي أنوار
للصورة أكثر من بعد واحد
وفي الفن لايوجد 1+1= 2 وعند تفسيرنا أو قراءتنا لنص ما , مادمنا قد لجأنا لقرائن في داخل النص فلا يمكن القطع جزما أن الإجابة خاطئة وأراك تجزمين بقولك (ليس هذا السبب) هل نحن أمام علوم دينية أو علمية؟
ومع هذا لم أقل عن إجابتك ليست سببا ولا يمكنني ان أقول بذلك
فقد دعمت إجابتك بأدلة من حياة السياب
وأنا ذكرت مبرراتي
قبل أيام كنت في دورة لأحد النقاد عن تحليل النصوص ووقفنا أمام هذا النص وأتذكر والله كيف أنه يرحب بإجابة من يعلل سببا لإجابته بدليل ولا يجزم أن قراءته هي الصحيحة وهذا ماتعلمته في الجامعة , إذ يحدث كثيرا أن تقرأ أستاذتي القصيدة بطريقة ما وأقرؤها بطريقة مغايرة ومع ذلك تنظر إلى مبرراتي ولا تخطئني مادمت قد ذكرت المبررات وأستاذي بروفيسورة ولها باع طويل في النقد
الخطأ متى يكون؟ عندنا نرمي بإجابة معلقة دون أي ذكر أي قرينة أو دليل
الشعر ياعزيزتي لايقاس بالمسطرة
لك الشكر ياصاحبة الموضوع ويا أنوار
فما أجمله من صباح نشحن عقولنا فيه ونتساءل ونفكر!
في كل مرة يتراءى لنا شيء لنطرحه هنا ياأصدقاء
لكم الود
¥