ـ[نون النسوة]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:44 ص]ـ
ليت الماسح الضوئي يعمل عندي , للتو عثر على ملحق في أحد كتبي يختصر أهم أراء النقاد حول هذه القصيدة , أراء كل ناقد وضعت في نقاط موجزة
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:45 ص]ـ
وقرأتي أنا كذلك للقصيدة تختلف
كل قارئ ينظر لنص من زاوية وتعددها يثري النص أليس كذلك؟
ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:59 ص]ـ
عذراً إليكِ نون .. إن أسأت دون قصد ..
أخيتي أعلم جيداً أن الفن لا يقاس بمسطرة .. ولا يمكن لرأي واحد أن يأخذ به الجميع .. أو يعتقده الجميع .. فأنا أحترم رأيكِ جداً وكل رأي يقال .. واطلعت على تفسيرات عدة ومتنوعه لهذه القصيدة ..
لكن أقول لكِ أخية ..
إن أحد عيوبي الشخصية .. أني ما استطعت الخروج عن ذاتي في أي نص .. وإن قال الجميع علماءً ونقاداً .. أقرأ لهذ ولذاك .. ثم أقول ما أريد وما أعتقد .. وأنا هكذا في جامعة أو ندوة أو مع أي شخص مهما كان كبيراً في العلم ..
قد يكون هذا جانب نقدي وغير جيد .. لكن أفضل أن آخذ العلم بأريحية ..
سلمكِ الله من كل سوء .. ويبقى رأيك محل تقدير واحترام ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 07:34 ص]ـ
نحن هنا أخوة وليس هناك مايغضب.
سعدت كثيرا بمروركما العبق ..
وخير الناس أصدقهم بحبٍ=وأسبقهم إلى فعل الكبارِ
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 07:43 ص]ـ
ثم يشبه الشاعر الحالة التي تعتري المرء لدى حلول المساء بما فيه من كرب وحزن بحالة طفل يهذي قبل النوم، فيذكر أمه التي فقدها، وهو لايفقه معنى الموت.
يقول الشاعر:
كأن طفلاً بات يهذي قبل أن ينام
بأن أمه التي أفاق منذ عام
فلم يجدها، ثم حين لج في السؤال
قالوا له: " بعد غد تعود .. "
لابد أن تعود
وإن تهامس الرفاق أنها هناك
في جانب التل تنام نومة اللحود
تسف من ترابها وتشرب المطر
وهذا البناء لصورة شعرية ممتدة، تقوم على أسلوب القص، والتشبيه، والاستدارة، والامتداد، يستدعي كثيراً من الصور الشعرية الشبيهة، والممتدة على بضعة أبيات، تستغرق تفاصيل الصورة، بأسلوب قصصي، مدور.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 07:45 ص]ـ
مطر
مطر
مطر ..
أنشودة المطر ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 07:51 ص]ـ
في المقطع السابق عن حديثة عن الطفل والأم
نجد تشبيه النابغة الذبياني لناقته في المعلقة بثور وحشي في الفلاة، وهو يمضي
بعد ذلك في تصوير الثور، ووصفه، ووصف صياد يرسل على الثور كلابه،
فيصرع بقرنه أحد الكلاب، وتفر الكلاب الأخرى، وينجو الثور، ومن ذلك قول
النابغة الذبياني:
كأن رحلي وقد زال النهار بنا =بذي الجليلِ على مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ
من وحش وَجْرَةَ مَوْشِيٍّ أكارِعُهُ =طاوي المصيرِ كسيفِ الصَّيْقَلِ الفَرِدِ
سَرَتْ عليه من الجوزاء سارِيَةٌ =تُزجي الشمال عليه جامدَ البَرَدِ
فارتاع من صوتِ كلاّب فباتَ له= طوعَ الشوامِتِ من خوفٍ ومن صَرَدِ
ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 08:02 ص]ـ
تجزمين بقولك (ليس هذا السبب) هل نحن أمام علوم دينية أو علمية؟
المعذرة .. قد تكون هذه الكلمة قوية ..
ولكن ما قصدتكِ .. كان حديثي موجهاً للمنهج الأسطوري .. إذ لا أعتد به ولا آخذ به .. وإن قرأت عنه ما قرأت
لا يمكن أن أضعه تفسيراً لنص ..
ـ[نون النسوة]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 08:13 ص]ـ
المعذرة .. قد تكون هذه الكلمة قوية ..
ولكن ما قصدتكِ .. كان حديثي موجهاً للمنهج الأسطوري .. إذ لا أعتد به ولا آخذ به .. وإن قرأت عنه ما قرأت
لا يمكن أن أضعه تفسيراً لنص ..
أهلا بك أنوار نعم حتى وإن كانت حول المنهج الأسطوري ( ops اعتقد لا يمكن الجزم عند قراءة النص وإنما تأويل القاريء لما يراه الأفضل دون أن يخطيء القراءات الاخرى أو المناهج الأخرى وإن كان لايعتد بها لكن لأصحابها مبررات
عموما لست من أنصار المذهب الاسطوري ولست من معارضيه أيضا , إنما بعض النصوص أو الشعراء - بالنسبة إلي - يجلعوني أنطلق من منهج معين أراه يتناسب مع نتاجهم
وقد فصلت الإجابة في ملفك الشخصي لمن أراد أن يطلع عليها
شكرا لكِ
..................
بالنسبة للملحق الذي ذكرته في أحد الردود , يوجد في نهاية كتاب تلقي النقد العري الحديث للأسطورة في شعر السياب , بالمناسبة اشتريته من معرض الكتاب ولم أقرأه حتى الآن إذ لم يصله الدور بعد: D
غير أن هذا الموضوع جعلني أقلب صفحاته
فشكرا لكما
وصباحكم مغفرة
ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 08:37 ص]ـ
اعتقد لا يمكن الجزم عند قراءة النص وإنما تأويل القاريء لما يراه الأفضل دون أن يخطيء القراءات الاخرى أو المناهج الأخرى وإن كان لايعتد بها لكن لأصحابها مبررات
أخيتي نون .. أنا لا أستطيع أن أقبل هذا المنهج .. وإن اعتد به العالم أجمع ..
وسأكمل الحديث الذي وضعته لكِ في ملفك الشخصي مع بعض التصرف ..
أخيتي .. أعلم أنكِ لستِ من أنصار هذا المذهب .. وإني لأتمنى لهذا المذهب أن يموت ويندثر وينسى ..
تقولين لي فناً وعلماً .. أقول لكِ لا .. هذا المنهج يغرس الآلهه اليونانية غرساً .. ويقول لكِ فناً ومذهب ..
انظري إليه في كل قراءة .. لا يتواني أن يجعل لكِ الآلهه ماثله أمامك في كل صورة بل في كل مشهد وكل سطر ..
أخيتي نون .. تعبنا ركضاً خلف الغرب حتى كدنا أن نكون تمثالاً له .. يجب أن يكون لنا استقلاليتنا على الأقل في النصوص .. يمكن أن آخذ منهم ما يفيد .. ولكن لست مضطرة لقبول هذا المنهج ..
انظري علم المناسبة .. علم رائع جداً .. درسه العلماء القدماء على القرآن الكريم .. وقلة من الدراسات تناولته على الشعر
علم عقلي يذهب بك للتحليل والتعليل وجمع روابط الكلمات والدلالات .. ومع ذلك لا تجدينه يذكر على أنه منهج ..
ترى ما هي الأسباب .. ؟
ألأن الإعلام لا يخدم اللغة لدينا .. ويخدمون هم مذاهبهم مهما كانت حتى يعلو صيتها ..
سعدت بحوارك أخية .. لكِ كل التقدير .. http://www.alfaseeh.com/vb/images/misc/progress.gif
¥