ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 08:40 ص]ـ
يقول الشاعر:
كأن صياداً حزيناً يجمع الشباك
ويلعن المياه والقدر
وينثر الغناء حيث يأفل القمر
ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 08:41 ص]ـ
بعض النصوص أو الشعراء - بالنسبة إلي - يجلعوني أنطلق من منهج معين أراه يتناسب مع نتاجهم
لماذا .. ؟؟
المعذرة ثم المعذرة منكِ أخيتي مبحرة .. وهذا الخروج ..
إن رأيتِ إزعاجاً .. فلكِ حرية التصرف ..
ـ[نون النسوة]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 08:41 ص]ـ
وأنا أيضا وبدون مجاملة
الحوار معك يثري
مواضيع كهذه تثري الأعضاء وتمرن على الحوار:) ليتها تكثر هنا
أعتذر لصاحبة الموضوع حلقنا بعيدا عن النص وأخشى أن ينحرف عن مساره الأصلي
فعودي للشعر يا أخية فنحن لك أذن صاغية
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 08:45 ص]ـ
لا صفحتي صفحتكم ومروربكم بها شرف لي
حواركم هادف وبناء ليس هناك ما يغضب
بل العكس أنا مستمتعة جداً لأني في النهاية سأقول لكم ما يفيدكم
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 08:47 ص]ـ
هناك رأي من د. دوش الدوسري أستاذ النقد المساعد رأيها جدا خلاب في قضية المذاهب
سأضعه حين انتهي من أنشودة المطر ..
أكملن أنا معكن ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 09:53 م]ـ
ثم يأتي الشاعر بصورة أخرى يشبه بها حالة المكروب في الليلة الماطرة،
وهي صورة صياد فقير، يلقي الشباك ثم يجمعها فإذا هي فارغة،
فيمضي يلعن حظه النكد، وهو لا يعرف سبب فقره وبؤسه،
وكأنه كان يحلم بالغنى من خلال صيده. يقول الشاعر:
كأن صياداً حزيناً يجمع الشباك
ويلعن المياه والقدر
وينثر الغناء حيث يأفل القمر
وهي صورة تستدعي حكايات شعبية كثيرة عن صياد اصطاد سمكة كبيرة أهداها إلى الملك فأجزل له العطاء،
أو صياد اصطاد سمكة فعثر في جوفها على خاتم،
أو صياد اصطاد سمكة رجته أن يعيدها إلى البحر، ففعل، فأنعمت عليه بخير وفير.
وهي جميعاً حكايات تدل على حلم الفقير بالخلاص من فقره مصادفة وبأساليب عمادها الحظ والسحر والخيال والوهم،
ويشترك معها في ذلك الصياد في القصيدة.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 09:54 م]ـ
مطر
مطر
مطر ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 10:23 م]ـ
لذلك أنا أقول لكل من عبر صفحتي قول الشاعر:
كنْ يا أخي كالنخلةِ الشمّاءِ في وجهِ الرياحْ=وتجاوزِالألآمَ داوي بالرضى كلَ الجراحْ
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 10:35 م]ـ
كأن شاعرنا بدر بن شاكر السياب يريد أن يقول لنا:
ولما رأيتُ بلادي
يُبيح حماها قطيعُ الذئابِ
يثير الدمارَ
ويسقي بنيها كؤوس العذابِ
كرهتُ قعودي،
وقلت: سأمضي برغم الضبابِ ..
برغم الأسى ...
برغم نباح الكلابِ.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 10:54 م]ـ
والقصيدة تؤكد التفاؤل بخلاص الفلاحين من واقع الظلم،
وهي تستدل على ذلك بالطبيعة، إذ تدور الفصول، ولا يدوم حال،
يقول الشاعر:
في كلِّ قطرةٍ من المطر
حمراءُ أو صفراءُ من أجنة الزهَرْ
والسطران يعبران عن رؤية ريفية تشير إلى انبعاث الحياة بعد الموت، من خلال انبعاث الربيع بعد الشتاء، وهي رؤية مكثفة.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 01:55 ص]ـ
مطر
مطر
مطر ..
أنشودة المطر ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 02:39 ص]ـ
وأنا أقول لشاعرنا بدر بن شاكر السياب:
سأظلُّ في حَزَنٍ على حَزَن=ما عشتَ حتّى يقضيَ العُمْرا!
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 03:36 ص]ـ
كأني أعيش الآن لحظات الأمة العربية ..
طفل يذبح أين الرحمة
أم تذرف مُرَّ العبرةْ
شيخ يقتل دون حياء
بيت يهدم فوق الأسرةْ ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 04:20 ص]ـ
هذه أنشودة الكفاح ..
مطر
مطر
مطر ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 05:00 ص]ـ
تصور القصيدة البهجة بعد انقطاع المطر، فإذا الأطفال يتراكضون ويضحكون في عرائش الكروم، وإذا العصافير تزقزق، يقول الشاعر:
وكركر الأطفال في عرائش الكروم
ودغدغتُ صمتَ العصافيرِ على الشجر
أنشودةُ المطر
وهو تصوير يستدعي تصوير امرئ القيس في معلقته للطيور في الوادي وهي تغرد عقب انقطاع المطر، فيقول:
كأن مَكَاكِيَّ الجِواءِ غُدَيَّةً=صُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رحيقٍ مُفَلْفَلِ.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 05:28 ص]ـ
وأقول:
"واحسرة القلب من أبناء جلدتنا "=ممن يعيشون بين الناس كالبهم ِ
لم ينزووا خجلاً، أو يرعووا ندماً= ما حركوا ساكناً فالأمر كالعدم ِ
أبكي عليهم وقد ولت كرامتهم =وقد مزجتُ دموعي حرقةً بدمي
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 06:01 ص]ـ
أنشودة المطر ..
مطر
مطر
مطر ......
¥