ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 06:12 ص]ـ
أتعلمين أي حزن يبعث المطر .. !!
نلاحظ عبر تحليل عميق ينساب إلى النفس البشرية ..
الهمزة نداء للقريب
ثم بعد ذلك أتى بفعل مضارع تعلمين فيه دلالة على الحالية والأستمرار
ثم قال أي حزن كأن لدى الشاعر أحزان كثيرة لكن يريد أن يحدد لنا حزن يبعثه المطر ...
لله دره ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 07:48 ص]ـ
حبّي بلادي في الضلوعِ وفي الدمِ=سيظلّ يصدحُ بالنشيدِ لها فمي
صدق قائل هذا البيت فقد أنشد السياب أنشودة تفوق كل خيال ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 08:01 ص]ـ
القصيدة تصور المطر، وتجعل الغيوم تذوب في المطر،
وذلك في قول الشاعر:
كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم
وقطرة فقطرة تذوب في المطر
وهو تصوير يوحي بتصوير أبي تمام للمطر والصحو في قوله:
مطر يذوب الصحو منه وبعده =صحو يكاد من الغَضَارة يمطر
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 08:29 ص]ـ
تذكير بالمنطلق ..
حتى لا ننسى ..
أعضاء الفصيح منطلقي في تحليل تلك الأبيات:
((لستُ مجبوراً أن أُفهم الآخرين من أنا 00 فمن يملك مؤهِلات العقل والإحساس
سأكون أمامهُ كالكِتاب المفتوح وعليهِ أن يُحسِن الاستيعاب
إذا طال بي الغياب فَاذكروا كلماتي واصفحواعن زلاتي))
لذا يجب علينا أن لا ننسى هذا المنطلق
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 08:53 ص]ـ
وبعد أن تقدم القصيدة التفاؤل بتحقيق المظلومين خلاصهم مؤكدة ذلك بصورة من الطبيعة،
تقدم صورة أخرى من خلال المجتمع، تؤكد فيها أنه كلما تفاقم الظلم والاستبداد أوشكت ساعة الخلاص على الاقتراب،
وفيها يقول بدر:
وكل دمعة من الجياع والعراة
وكل قطرة تراق من دم العبيد
فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد
أو حلمة توردت على فم الوليد
في عالم الغد الفتي واهب الحياة
ومجيء هذه الصورة الاجتماعية المؤكدة للخلاص بعد تلك الصورة الريفية المؤكدة للخلاص أيضاً من خلال دورة الفصول.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 08:58 ص]ـ
كأن شاعرنا بدر بن شكر السياب يوصل لنا رسالة من خلال أنشودة المطر ..
عشقي لأوطاني تفوقُ حدودّه
كلّ الحدودِ وللعروبة أنتمي
حبُّ البلادِ فريضةٌ وعبادةٌ
مثل الصلاةِ عبادةٌ للمسلمِ
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 09:03 ص]ـ
الاخت وليدة لحظه انشودة المطر حوت في طياتها معاني كبيره جدا عن الحالة التي
يعاني منها العراق ولو ان الشاعر كان بيننا اليوم لقلنا ان قصيدة المطر هي وليدة لحظه0
موفقة في الاختيار وموفقة في جميع الردود والى الامام
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 09:15 ص]ـ
الاخت وليدة لحظه انشودة المطر حوت في طياتها معاني كبيره جدا عن الحالة التي
يعاني منها العراق ولو ان الشاعر كان بيننا اليوم لقلنا ان قصيدة المطر هي وليدة لحظه0
موفقة في الاختيار وموفقة في جميع الردود والى الامام
مرحبا بأخي أحمد السنيد تحية نقول لك فيها:
نهدي لشاعرنا الكبير قلادة=ومن الجميع تحية ودعاء
جعلت من موج المحيط نسائماً=رقت فأمتعت النفوس هناء
شاكرة لك جميل حرفك ..
وننتظر المزيد والمزيد ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 10:01 ص]ـ
مطر
مطر
ويهطل المطر ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 11:49 ص]ـ
السلام عليكم
ما شاء الله جهد رائع تشكرون عليه
وجدت هنا شيئا عن نص " أنشودة المطر"
http://www.alfaseeh.com/vb/archive/index.php/t-4364.html
ـ[السراج]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 12:47 م]ـ
كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم
وقطرة فقطرة تذوب في المطر
كان هذا المقطع محيرا لي،
لتشكل لوحة تجمع بين صنفين متشابهين أدركتُ بعدها - في ظني- مقصد الشاعر من تشكيل ذلك ..
لديه هوس بالمطر، وتعلق شديد بمكونات طبيعته ولديه حسّ عجيب في بناء المفردات وصفّها كلآلئ من مطر ...
وكأن الغيوم - في استدارتها - هنا، بالونات ضخمه تحمل ماء، تذهب ريّا لسحاب تشكل بأشكال الأقواس ليشرب تلك البالونات - الغيوم، وهي إن كان السياب تلاعب بألفاظها لها نظير علمي بتكون البروق والرعود من اتحاد أواصطدام سحابتين مختلفتين إحداهما تحمل ماء وإلأخرى جهام - (كما أبدى المتنبي) ..
وإن كان السحاب لا يحمل ماء فهو - كأي مخلوق - يتلهف للماء فيجده هنا في الغيوم فيسرع - وهو الجهام - ليشرب الغيوم، الماء. إن السياب هنا يلتفت لأدق التفاصيل في مراحل المطر ويصيغها لوحة فنية ليست مرسومة بل بأعلى جودة من الوسائط المتحركة بقى الصوت .. كَتَمه ..
ثم يصف انتهاء الغيوم، التي تذوب في بطء، قطرة قطرة تذوب في المطر وكأنها تهب نفسها للأرض التي في لهف لاستقبالها ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 02:13 ص]ـ
السلام عليكم
ما شاء الله جهد رائع تشكرون عليه
وجدت هنا شيئا عن نص " أنشودة المطر"
http://www.alfaseeh.com/vb/archive/index.php/t-4364.html
أهلا ومرحبا بأستاذنا الأديب صاحب القلم الرفيع والخلق الجميل: محمد سعد
يا صاحِبَ القلبِ الجسورِ تحيةً
لا أقول سوى:
ستظلُ نِبراساً لكلِّ كاتبٍ
وأقول لك قول الشاعر:
أخلاقُهُ كالشمسِ في وسطِ السما=مَنْ ذا لضوءِ الشمسِ يوماً يُنكرُ
¥