تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 03:03 ص]ـ

لو أستطيع لصغت شعري من ورود الياسمين

ونثرتهُ ورداً زهتْ أنوارهُ للحاضرين

أخي السراج:

ماذا عسى قلمي يقول؟!!

تحليل دقيق ينم عن شاعرية الكاتب ..

َأخي السراج:

سَتَبْقَى ...

قِبْةَ العِلْمِ وَيَنْبُوعَ المَكَارِمْ ...

في تحليلك السابق لتلاعب السياب بالألفاظ كقول الشاعر:

في ليلةٍ بتْنَ النجومُ كدمعِها=مرِضتْ سمائي و اقشعَرَّ ظلامي

حيث تلاعب بالألفاظ بشكل بديع ..

كأن شاعرنا بدر بن شاكر السياب يقول لنا: أنا أحمل من منفى لمنفى جرحي

من يقراء حزن الأموات

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 03:22 ص]ـ

مطر

.

.

مطر

.

.

مطر

..

ساعة حزن ...

أريدُ الغناءَ وصوتي عليلُ=وأبغي الوصولَ ودربي طويلُ

وماذا عساني وعمري انكسارٌ=وغربة ُ قلب ٍ بموتي أقولُ؟

أريد ونفسي احتراقُ الزمان ِ=على أيّ درب ٍ يكون الدخولُ؟

لأبكي على لوحةِ الذكريات=فكيف يكونُ لبيتي الوصولُ؟

أريد البكاءَ فجرحي عميقٌ=وشلّت يداي وروحي الفُصولُ

أنا جرحُ هذا الشقاءِ البغيض =متى للشجا سيكون الأفولُ؟

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 05:12 ص]ـ

أنشودة المطر ..

مطر

مطر

مطر ......

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 05:23 ص]ـ

ـ دلالة لفظة (مطر):

ـ المعنى للفظة (مطر): دلالاته على ظاهرة طبيعية كونية، وهو معنى أصلي كقول الشاعر:

كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم

وقطرة فقطرة تذوب في المطر ...

فظاهرة المطر، إذن، تسبقها مراحل: تكوين الغيوم، وتكثيفها، فظهور السحب، ثم سقوط المطر

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 05:47 ص]ـ

قرأت سجل الزمان،

رأيتُ مدى عِزّنا.

نظرتُ لأفْق الحياة،

رسمتُ سَنا صُبحنا.

سألتُ نجوم السّماءِ،

تأكّدتُ أنا لسنا وحْدنا.

ذكرتُ جنان الخلودِ،

تخيلتُ أعراسنا ....

وقلتُ: سأمضي برغم الزمان الكئيبِ ..

الكئيب ..... الكئيبْ.

ومضى بدر بن شاكر السياب بأنشودة المطر والكفاح ..

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 09:50 م]ـ

أنشودة المطر ..

مطر

مطر

مطر ......

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 10:03 م]ـ

يصور الشاعر فجر الخلاص قادماً مع الفجر الفتي، فيقول:

في عالم الغد الفتي واهب الحياة.

وهذا الغد الفتي الذي يهب الحياة، ما هو إلا الربيع الذي يمنح الوجود كله حركة وحياة، ويعيد إلى عشتار بسمتها وفرحتها بعد أن غشاها الحزن.

وفي هذا استدعاء لصورة الربيع الذي يأتي شاباً ضاحكاً كما صوره البحتري فقال:

أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً =من الحسن حتى كاد أن يتكلما

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 06:15 ص]ـ

أنشودة المطر ..

مطر

مطر

مطر ......

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 06:23 ص]ـ

صدق القائل:

لاراحة فى الدنيا ...

صغير يشتهى الكبرا .... وشيخ ود لو صغرا

ورب المال فى تعب .... وفى تعب من افتقرا

وخال يبتغى عملا .... وذو عمل به ضجرا

ويشقى المرء منهزما.ولايرتاح منتصراإنما الراحة فى الجنه

سبحان الله وبجمده سبحان الله العظيم

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 07:38 ص]ـ

هناك استدعاءات أخرى، مباشرة، تحفز عليها كلمة أو جملة أو بناء صريح، ولعلها أكثر إقناعاً لمن يبحثون عن قرينة أو رابطة أو دليل.

ومن ذلك قول الشاعر:

تثاءب المساء، والغيوم ماتزال

تسح ماتسح من دموعها الثقال

فالمساء يمتد، ويتطاول، حتى ينعس، فيتثاءب، وفي هذا التشخيص استدعاء لغوي لقوله تعالى في محكم آياته:} والصبح إذا تنفّس {

وثمة تشابه كبير، بين نعاس الليل وتثاؤبه، وصحوة الفجر وتنفسه، وهو استدعاء واضح ومباشر

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 08:03 ص]ـ

مطر

مطر

مطر

....

ـ[السراج]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 10:19 ص]ـ

شكرا وليدة لحظة، مرة أخرى وأكثر ..

تثاءب المساء، والغيوم ماتزال

تسح ماتسح من دموعها الثقال

معاني مستحدثة، ومعجم شعري زاخر بحروف وبكلمات حالمة أشبهه بالشعراء الكبار، العباس بن الأحنف والبحتري وأبي القاسم الشابي الذين برعوا في ليّ الكلمات وتشكيلها مادة غضّة تسيل عذوبة ..

ما أطول هذا المطر الذي استمر إلى أن تثاءب المساء وأذن بالرحيل، ولعل ولعه بمطر الحزن هذا رسم الغيوم امرأة تذرف الدموع الكثيرة الكبيرة الحجم بل واستبدل (تذرف) ب (تسحّ) دلالة على الكثرة الغالبة وموائمةً مع حزنه الطاغي هنا ..

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 03:27 ص]ـ

لله در قلم السراج

لله در قلم السراج

لله در قلم السراج

اليوم أنا قارئةٌ لقلم السراج

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 03:39 ص]ـ

ويصور الشاعر البلاد وهي تستعد للثورة، وتتهيأ لها، فيقول:

أكاد أسمع العراق يذخر الرعود

ويخزن البروق في السهول والجبال

حتى إذا مافضَّ عنها ختمها الرجال

لم تترك الرياح من ثمود

في الواد من أثر

فالثورة، كما يصورها الشاعر، تجتاح الطغاة المستبدين، وقد استعار لهم قوم ثمود،

وفي هذا استدعاء مباشر لما ذكره المولى عز وجل في محكم آياته عن قوم ثمود،

الذين طغوا وأفسدوا في البلاد، فزلزل ديارهم ودمّرها، ومنه قوله تعالى: {وثمودَ الذين جابوا الصخرَ بالواد، وفرعونَ ذي الأوتاد، الذين طَغَوْا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فصب عليهم ربُّكَ سَوْطَ عذاب}

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير