ـ[عامر مشيش]ــــــــ[25 - 12 - 2009, 11:48 م]ـ
أحسنت أختي الباحثة علينا بهاتين القصتين فلقد ذهب بي الخيال كل مذهب وعجبت حين علمت أنه قد ذهب بالأخت الفاضلة بل الصدى فلا شك أنه كان معهم في لعبة الغميضة وخرج إلينا.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 12:32 ص]ـ
القصيدة باللهجة العامية و لكنني أتيت بها للاستئناس امتثالا لما أرادته العزيزة: معالي
تذكرت وأنا أقرأ قصتيك قصة رواها الأديب الشعبي -إن جازت النسبة- عمر الفرا، وهي تتحدث عن زهرة الياسمين، وقد استوحى منها قصيدته (الياسمينة)، والقصة رائعة جدا، سأحاول أن آتي بها أو يكفيني مؤونة ذلك من يعرف لها موضعا.
تحية وتقدير.
الياسمينة
يروى و العهدة على الراوي حكاية
من زمان
لدري من مليون عام لدري أكثر
.....................
مرة ناشدت الدهر عنها تفطن تفطن تفكر ما تذكر
كانت الدنيا يباس و كل أراضيها صحاري
و العصافير الحزينة مشردة بكل البراري
و النحل جوعان هايم صرلو من مدة على الأحلام صايم
من السما ...... نزلت للأرض حورية حلوة
ضيعت درب الحبيب و نزلت تدور عليه و تشفي قلب معذب بحر اللهيب
فتشت لكن خسارة
لما عجزت ... دورت بالدنيا خلوة تبكي فيها و الدمع بالفرقة سلوى
و كانت القصة العجيبة
دمعة نزلت .... وردة بيضة فتحت
رد دمعة نزلت .... وردة بيضة فتحت
رد دمعة نزلت ... رد دمعة نزلت ... و الورود تفتح بكل البوادي
و الفراش الفوق علّا
و النحل ينزل بوادي
و العصافير الحزينة زينت العشوش زينة
زينت بورود جوري و من زهور الياسمينة
و دارت الدنيا الغريبة
المرة هادي كانت ....... رسالة من شذا الأزهار
وصلت للحبيب من الحبيبة
ارتعشت الذكرى بعيونه و شعلت شوقه و جنونه
و سافر بجنح الليالي يطوي كل عام بثواني
حتى وصل
لما وصل ما وجدها
شعرت بخوف لوحدها
و سافرت دنيا بعيدة
تزهر الدنيا الجديدة
العاشق المسكين حامل ريشة و ألوان عديدة
أسرعت كل وردة بالأرض انحنت و اتبسمت بسمة سعيدة
وردة طلبت لون خمري يشبه شفاه الحبيبة
و وردة من لون الحلق
و وردة من لون الثياب
و وردة من لون العيون
و وردة لما يلون الخد العذاب
و وردة من لون السما عند الغروب
و وردة من لون الفراشات اللعوب
وابتدى الفنان يلون كل ورود الدنيا كلها إلا وردة
الوردة هادي كان أسمها الياسمينة
ما قدر يوصل زهرها
راد منها تنحني ....
رفضت أنها تنحني
حتى ظلت أجمل و أحلى
و عطرها يجدد الآمال بينا
و تهدي لصدور الصبايا من زهرها طوق زينة
و من هداك اليوم صارت كل ورود الدنيا كلها
تنحني للياسمينة
عمر الفرا
ـ[الخطيب99]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم
جميلة هي معانيك بسلاسة دخلت القلوب على بساطتها
أعجبتني حكمتك
يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون
اصيغها بتعبير آخر من يمضي وراء الحب دون أن ينظر إلى خطاه وأين يسير ستقودة الدرب إلى الندم والجنون ...
باقة ورد
ـ[العوضي]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 11:12 ص]ـ
قصص من الخيال ولكنها تعبر بصدق عن معان نعيشها.
يا لرائع ما خطت يمينك. شكرا جزيلا أختي الفاضله
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 11:21 ص]ـ
صحيح أختي بارك الله فيكِ
ما أقوله هو عوداً حميداً أنرت منتداكِ بموضوعاتكِ المميزة اللهم بارك
جزاكِ الله كل خير أختي الحبيبة
اللهم بارك فيك وشكراً جزيلاً للطيف ترحيبك
وجزاك الله كل الخير أختي الكريمة الرحمة
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 11:23 ص]ـ
ما أجملها من قصص! وما أروعه من أسلوب! والفضل لمن أتاح لنا فرصة الاطلاع عليها.
كل الشكر لك أختي الباحثة عن الحقيقة على هذه القصص الرائعة.
لا بد أن يكون لي مرور آخر من هنا.
وما أروعه من مرور أخي الكريم أبا همام
كل الشكر لك وأنتظر مرورك دائماً فهو مرور مشجع
بارك الله فيك وجزاك خيراً
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 11:26 ص]ـ
جميلة!
أظنها تلحق بما يسمى (الأسطورة الأدبية)، وهذه فن رائع، يأخذ بالألباب، ويستميل العقول!
تذكرت وأنا أقرأ قصتيك قصة رواها الأديب الشعبي -إن جازت النسبة- عمر الفرا، وهي تتحدث عن زهرة الياسمين، وقد استوحى منها قصيدته (الياسمينة)، والقصة رائعة جدا، سأحاول أن آتي بها أو يكفيني مؤونة ذلك من يعرف لها موضعا.
تحية وتقدير.
تحيتي للأستاذة الغالية معالي التي رصعت الصفحة بلؤلئها
فعلاً تذكرت أساطير الإغريق وروايات الأساطير الرومنسية الحالمة
سأبحث عن بعضها .. بارك الله فيك أستاذتي ولك شكري وتقديري
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 11:30 ص]ـ
أحسنت أختي الباحثة علينا بهاتين القصتين فلقد ذهب بي الخيال كل مذهب وعجبت حين علمت أنه قد ذهب بالأخت الفاضلة بل الصدى فلا شك أنه كان معهم في لعبة الغميضة وخرج إلينا.
أهلاً بك أخي عامر
كأننا عدنا إلى قصص الأطفال برؤى حالمة لنلعب الغميضة ونبحث عن اللاعبين
ماأروع الخيال عندما يحلق دون حواجز ..
شكراً أخي عامر لمرورك اللافت بارك الله فيك
¥