تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الخطيب99]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 05:57 ص]ـ

السلام عليكم

لا وألف لا لن ننسى تلك الدماء الزكية التي سالت و أعلنت للعالم أنها امة باقية بقاء التاريخ بدمائهم رسمو لوحة الشرف التي نعتز بها ونقف أمامها مطأطيء الرأس لتخاذلنا و تقهقرنا أمة الإسلام ..... صبراً أهل غزة ... صبراً أهلي في كل بقعة من هذا العالم تراق فيه الدماء الشريفة وتنتهك فيه الحرمات وينتصر فيه الباطل .... للباطل جولة والحق يعل ولا يعلى عليه ...

باقة ورد

ـ[إيمان قلب]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 07:29 ص]ـ

شكرا على هذا الطرح

نحن لم ننسَ

ولكننا في كل حين بحاجة للتذكير أمام مدّ الضغوطات الحياتية

بورك فيكم ...

والله إنني أخشى أن أسأل عنهم يوم القيامة فتضيع كل حججي الواهية

اللهم انصرنا على أهوائنا

وانصرهم على أعدائهم ...

ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 10:25 ص]ـ

يوم 27 ديسمبر: بداية الحرب بضربة شبه مفاجئة راح ضحيتها عدد كبير من أفراد الشرطة الغزية نسأل الله، عز وجل، أن يتقبلهم في عداد الشهداء، وظهر بعدها تآمر بعض القوى الداخلية مع كيان يهود إذ كان المخطط الفاشل، ولله الحمد، يقضي بأن يتم القضاء على أكبر عدد ممكن من أفراد الشرطة، عماد الأمن الداخلي لأي مجتمع مما يحدث فجوة أمنية يقوم المتآمرون باستغلالها لفرض سيطرة مفاجئة على القطاع، ولولا أن الباري، عز وجل، رأف بالموحدين فعلمت الحكومة الغزية بتفاصيل الهجوم قبل تنفيذه بزمن كان كافيا لتلافي أكبر قدر ممكن من الخسائر لا كل الخسائر فلم يسعفها الوقت لأكثر من ذلك فراح ضحية الضربة الأولى نحو 140 نحتسبهم عند الله، عز وجل، من الشهداء، ونجا مئات آخرون، نجحوا، ولله الحمد، في بسط سيطرة أمنية ممتازة على القطاع رغم ضراوة القصف الكفيلة بإحداث الفوضى في أي مكان لا سيما قطاع غزة ذي الكثاقة السكانية العالية والمشاكل الإنسانية المتفاقمة آنذاك من جراء حصار بدأ من صيف 2008، ثم تواترت أنباء عن خدعة دولة عربية سرب إليها كيان يهود معلومات كاذبة عن أنه لا هجوم على غزة في الوقت الحالي فابتلعت الطعم وسارعت بطمأنة الحكومة الغزية، والحمد لله أن كان إخواننا في غزة على أهبة الاستعداد، فامتصوا الصدمة الأولى، رغم خسائر الضربة الأولى التي كانت صدمة لأي متابع للحرب في يومها الأول، وكان لمصر شرف استضافو ليفني وإعلان الحرب بكلمتها الشهيرة: "كفاية" بلغتنا الدارجة أو: Enough !

ثم توالت الضربات وسقط من سقط من الموحدين وسط صمت سياسي، أو عجز بمعنى أصح، ومطالب بفتح المعابر المغلقة وتعللت القيادة السياسية في مصر بأن المعبر لن يفتح إلا بحضور مراقبي الاتحاد الأوروبي الذين غادروا بعد إفشال المؤامرة الانقلابية على الحكومة الشرعية في غزة في يونيو 2008 ..... إلخ من التعليلات الدبلوماسية التي لا تنطلي على الأطفال!. وإذا كانت المعاهدات والاتفاقيات ضد المسلمين كان الالتزام بها بحذافيرها، وإذا كانت لهم اختلقت الحجج لنقضها وخرقها كما حدث في اتفاقية مكة التي أصدرت الآنسة: "كوندي" غراب البين الأسود التي كانت تتولى آنذاك منصب وزيرة خارجية أمريكا تعليماتها إلى حكومة رام الله بالعمل على نقض الاتفاقية وأمهلتهم أسبوعين بعد أن "تحايلوا" عليها كما يقال عندنا في مصر، ومن يدري ربما قبلوا يدها لتفسح لهم في المهلة بعض الوقت فقد وافقت على ذلك بعد جهد جهيد يشكر لحكومة رام الله!.

ثم تدفقت المساعدات على العريش والمناطق المتاخمة للمعبر المغلق وفتحته السلطات المصرية على استحياء ذرا للرماد في العيون وسمحت بمرور شاحنات حدثني بعض الأفاضل ممن كان بطبيعة عمله في نقابة الأطباء في مصر وكان لها دور مشكور في جمع التبرعات ولها سوابق تجعلها محل الثقة، حدثني ذلك الفاضل بأنها كانت تركز بشكل أساسي على الأدوية دون المواد الغذائية!، حتى تكدست مخازن غزة بالأدوية وقال المسئولون في القطاع الطبي الغزي بأن لديهم مخزونا يكفي نحو 10 سنوات من الأدوية!، وهم بحاجة إلى الغذاء أكثر من حاجتهم إلى الدواء، ولا مجيب، ثم ظهر أخيرا من نحو ثلاثة أسابيع أن هناك نقصا حادا في أدوية استراتيجية في القطاع، ويبدو أن الأدوية التي كانت تدخل إلى القطاع كانت مضادات حيوية وأدوية تقليدية فلم يكن حتى الدواء الداخل ناجعا وإنما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير