ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 04:21 ص]ـ
الثقب الأسود كما قال الباز رضي الله عنه هو الوحيد القادر على جذب الضوء من كل المخلوقات.
يصفها العلماء بقولهم (كأنها مكانس كونية متحركة غير مرئية)
قال تعالى (فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 04:21 ص]ـ
بالنسبة للرياضيات فهي متعة حقيقية بالنسبة لي
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 04:27 ص]ـ
آمين ..
ورضي عنك أخي الحبيب أبا يزن وعن المسلمين جميعا
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 04:29 ص]ـ
أخي الحبيب عز الدين
أرجو أن لا تفهم ردي فهما سيئا ..
وأن تبقى أخوتنا فوق الحزازات ..
البارحة و في الوقت الذي كنتُ فيه أكتب أبياتا -على شكل أحجية- في موضوع
الأحاجي الشعرية كنت أنت هنا تكتب ردك الذي سبب هذا التوتر .. :)
أنا أعرف أنك لم تقصد ما كتبته لكن معناه الواضح الذي سيفهمه كل من يقرؤه هو:"أيها الباز اخرج من موضوعي فأنت غير مرغوب فيك هنا" ..
أما عن استفسارك (حول ما اقتبستَه) فهو واضح:
كلامك لم يكن مزاحا وإنما كان جديا جدا فكان الجواب
عليه جديا .. هذا كل ما في الأمر.
لو أنك قلت مثلا في آخر ردك: لندعْ القافلة تسير (بصيغة الجمع) لخففت الأمر قليلا وأزلت كثيرا من التوتر ..
أما عن التكلف و التكليف فكأننا نعرف بعضنا من يوم أو يومين .. :) ..
ترك الكلفة أخي عز الدين لا يعني أن نجعل المزاح قاعدةً والجدَّ استثناءً ..
وقد قلت لك -ذات مرة- ما قاله الأولون عن المزاح من أنه أصل العداوة؛ فأغلب العداوات -بين الأفراد- تبدأ بمزحة ينفذ منها الشيطان للنفث والكيد ..
ولو لم يكن في المزاح إلا أنه يجرئ عليك السفيه و يحقد عليك العاقل لكفاه ذلك عيبا ..
أنا لا أقول أن نترك الانبساط مع بعضنا و لا أن نجعل الجدران فيما بيننا،
لكن كثرة المزاح في كل رد و في كل كلمة قد يوصل -دون أن ندري- لما
سماه الأوائل عداوة ..
أرجو أن يبقى الصفاء و الأخوة الحقة سيدا الموقف
ونعود لأصل الموضوع:
أعتقد أنها الثقوب السوداء ;)
وافر ودي و تقديري
إجابة صحيحة موفقة أخي الباز ..
دمت أخاً عزيزاً
فأغلب العداوات -بين الأفراد- تبدأ بمزحة ينفذ منها الشيطان للنفث والكيد ..
أما الشيطان فليس له طريق عندي .. مها وصل الأمر من جد أو مزاح ..
فلا تعكر مزاجك بسبب كلمات أنت تعلم أنني لا أقصدها لا بمزاح ولا بجد ..
فلتغلق الباب على الشيطان كما أغلقه أخوك.
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 04:58 ص]ـ
نعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 02:26 ص]ـ
الثقب الأسود كما قال الباز رضي الله عنه هو الوحيد القادر على جذب الضوء من كل المخلوقات.
يصفها العلماء بقولهم (كأنها مكانس كونية متحركة غير مرئية)
قال تعالى (فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس)
إضافات جميلة مفيدة أخي أبا يزن ...
آسف لتأخر الرد .. لم أر ردك إلا الآن .. فقد جاء خلال كتابتي للرد على أخي الباز .. وسبقتني في الإرسال فلم يظهر لي ردك بعد إرسال ردي على أخي الباز ...
أحب أن أضيف بعض المعلومات ...
الثقوب السوداء والتي اكتشفها الفلكيون العرب المسلمون قبل مئات السنين وكانوا يسمونها (الحفر السوداء) ..
كيف تكونت الحفر السوداء:
تكونت الحفر السوداء (الثقوب السوداء) بفعل تجمع وتجاذب أعداد كبيرة من السدم والنجوم العظيمة إلى أن أصبحت كتلة عظيمة .. ومن المعروف أن كلما ازدادت الكتلة ازدادت قوة جاذبيتها ...
فأصبحت تجذب كل ما يمر في مجال جاذبيتها من أجسام سماوية (نجوم وكواكب وسدم) إلى أن أصبحت جاذبيتها هائلة جداً بحيث أنها تحطمت من شدة الجاذبية وفقدت المسافات في ذراتها (المسافات بين الإلكترونات والنوايات) فأصبحت عبارة عن كتلة من النوايات المتلاصقة ... وبسبب فقدان المسافات داخل ذراتها فقدت هذه الكتلة حجمها الهائل ليصبح على سبيل المثال: (كحجم عطارد بالمقارنة مع حجم المجموعة الشمسية من الشمس إلى بلوتو) ولكن بنفس الكتلة (الوزن) الذي كانت عليه قبل فقدانها الفراغات بين ذراتها ....
ومن البديهي أن مثل هذه الكتلة التي جذبت الإلكترونات في ذراتها تستطيع جذب الضوء ..
وقد ثبت ذلك برصد بعض النجوم البعيدة والتي يمر ضوءها من جوار هذا الثقب .. حيث أن لون هذه النجوم يتغير إلى لون أقل طاقة كلما اقترب ممر ضوءها من هذه الثقوب كأن يتحول من اللون الأزرق إلى اللون الأبيض ثم للأصفر ثم للأحمر ثم إلى أشعة تحت الحمراء (غير مرئية) .. أي أنه (يفقد جزءً من طاقته كي يفلت من جاذبية الثقب الأسود) ثم يختفي الضوء نهائيا .. وهذا يعني أن الثقب الأسود قد جذبه ..
ويستمر هذا الثقب بجذب الأجسام الفضائية والتي قد يصل حجمها لمئات آلاف الأضعاف لحجم الثقب الأسود ..
تحياتي.
¥