ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 09:11 ص]ـ
انتصار غريب للنفس من الشرع الحنيف، أمر غريب أن يتداعى كل هذا العدد من المسئولين مجاملة لوزير أو شيخ رفضت منتقبة السلام عليه أو كشف وجهها أمامه، وكأنها نية مبيتة للهجوم على هذه الشريعة الظاهرة. لا يحسنون حتى الهجوم، فيأتي عشوائيا يثير مشاكل اجتماعية كالمشكلة التي تعيشها أخواتنا الآن، ثبتهن الله وجعل لهن من هذا الضيق فرجا، فضلا عما استجلبوه لأنفسهم من غضب الباري، عز وجل، لحرب هذه الشعيرة، ولا يملك شيخ الأزهر أن ينكر على أي أحد إلا على أهل الديانة!.
وإلى الله المشتكى.
سؤال: هل تكلم أحد من أهل العلم المعتبرين في حكم هذا الأمر، وهل يدخل في حد الضرورة أو لا؟ لم أسمع لقصور اطلاعي كلاما لأحد أهل الفضل ممن يعتد بكلامهم في هذه النازلة.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 01:45 ص]ـ
ما سمعته من والدتى من أنّ الشيخ محمد حسان قال: أنه على الطالبات المنتقبات اللاتى يستطعن ألا يذهبن للإمتحانات هذا العام فلتفعلن!
ومن لم يسمحن لهن آبائهن بعدم ذهابهن فلتذهبن ولتضعن الكمامة على وجهها.
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 09:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي ناجي على الإفادة.
ذكر بعض الإخوة الكرام على منتدى الجامع بأن المحكمة الإدارية قد حكمت بنقض القرار وأن المشكلة قد زالت، فهل هذا الخبر صحيح.
أرجو من الباري، عز وجل، ذلك.
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 01 - 2010, 08:44 ص]ـ
ظ…ط*ظƒظ…ط© ظ…طµط±ظٹط© طھط¤ظٹط¯ ط*ط¸ط± ط§ظ„ظ†ظ‚ط§ط¨ ط¨ط§ظ…طھط*ط§ظ†ط§طھ ط§ظ„طط§ظ…ط¹ط§طھ ( http://islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/03/92892.html)
يبدو، والله أعلم، أنه لا مناص من استعمال الكمامات.
وإلى الله المشتكى.
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 09:34 ص]ـ
لله در العفيفات كما قال الأخ الكريم كاتب المقالة:
لله در العفيفات - ملتقى أهل الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1204455)
وتأمل حرص المسئولين على تطبيق القرار في صرامة ودقة غير معهودة في تنفيذ أي قرار في مصر إلا إن كان الأمر يختص بالتضييق على أهل الديانة، كما يضيق الآن على ربات العفاف والصيانة.
طط§ظ…ط¹ط§طھ ظ…طµط±ظٹط© طھطµط¹ط¯ طھط¶ظٹظٹظ‚ظ‡ط§ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ†طھظ‚ط¨ط§طھ ( http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/11/93338.html)
ويبدو أن ذلك العميد الذي تطاول على تلك الأخت، حفظها الله وثبتها، وتعدى عليها بالقول والفعل مع كونه عميدا لكلية يغلب عليها الجانب الشرعي لكونها مختصة بالثقافة الإسلامية عموما وعلوم العربية خصوصا، يبدو أنه، كما يقال في معرض التندر: ملكي أكثر من الملك!، إن شيخه في ذلك الذي تطاول ابتداء على طفلة تصغره بنحو سبعين سنة في سابقة تدل على نقص في العقل وفساد في الطبع!، ذلك الشيخ لم يعد مهتما بذلك، فهو الآن مشغول بالانتصار لشرعية الجدار العازل بين مصر وغزة، فلديه مصايب أخرى كثيرة يعد لها!، ومع ذلك تداعى أولئك لمجاملته ومجاملة من كانوا سببا في ابتلائنا به وبهم، فنزع النقاب: قرار سيادي، ويبدو أن حجة المحافظة على سيادة الدولة وأمنها القومي قد صار شماعة أي تصرف سفيه من منع النقاب إلى بناء الجدار!، فأمن مصر القومي بنزع الحجاب وحرب العفة وقطع المؤن عن إخواننا في غزة، ذلك الأمن: فوق كل اعتبار!.
اللهم ثبت أخواتنا واجعل لهن من ضيقهن سعة، ومن كربهن فرجا، وانتصر لهن ممن ظلمهن وتعدى عليهن.
وإلى الله المشتكى.
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 11:48 ص]ـ
الذى قاله شيخنا أبو إسحق الحوينى -حفظه الله ومتعه بكامل العافية- قال:"إن النقاب واجب والتعليم الذى عندنا ما فيه أنه مباح فهل يغلب المباح الواجب"
وهذا الذى نعتقده والحمد لله
ولو قيل غدا لا دخول امتحانات لأصحاب اللحى ولا عمل لذوى اللحى، والله ما حلقناها ولنعض على أصل شجرة حتى يأتينا يقين ربنا
لله در فتاة منتقبة عفيفة صالحة أبت إلا العفة والصيانة وإن كسر عظمها وشج رأسها لا إن خلع نقابها
الأمر ليس أمر كمامات /هذه خطوة على طريق الضلال وإذلال أهل الحق، أفتردن يابنات المؤمنين أن تقمن لهم حجة علينا
"اتقين الله" واعلمن أن الأمر لن يقتصر على ذلك أبدا بل ما هو آت أدهى وأمر
قال الله رب العالمين:"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم"
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 12:36 ص]ـ
ليس النقاب اختياري الفقهي، ولكن بالطبع لا أمانعه (للتوضيح)، ولم أكن لأتخيل أن تصل الخسة هذا الحد:
قال لها "غوري في داهية " و "إيه الزفت اللي على وشك ده" .. عميد دار العلوم ينزع بيده نقاب طالبة ( http://www.brmasr.com/view_article.php?cat=top_news&id=13151)
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 12:56 ص]ـ
قرأت الموضوع اليوم أخى هشام جزاك الله كل خير ولا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل أهكذا ينتهك حرمات الله، كيف يجرؤ عميد الكلية على لمس الأخت أصلاً هذا فعل مشين ومقيلة أبيها إذا كان هذا رد فعل العميد فماذا يفعل سائقوا الميكروباص ... حسبنا الله ونعم الوكيل.
¥