تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 01:30 ص]ـ

والله لا أتخيل أن يحصل لي مثل هذا وأنا الرجل الكبير فما بالك بفتاة في عمر الزهور ربما أقل من 18 سنة! كان الله في عونها وأراها الله في هذا العميد ما يكره.

الشيء العجيب أيضا للأسف سلبية الجماعة، هذه كلية تتميز بالتدين في المجموع ولو اتخذ الجميع موقفا من الإمتحان بعد ما حدث ما كان ليجرؤ هذا العميد الفسل على فعل هذا، ولكني أرى أن المفاجأة الغير متوقعة ربما ألجمت الجميع، ما يحدث في موضوع الحجاب والنقاب وغزة المحاصرة حلقات تحكم ولا مخرج لها إلا بما لا يرضي علماء "أولي الأمر"، فهم ينتظرون كفرا بواحا وربما سب الدين في مجلس الشعب لم يصلنا إلى هذا!!

ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 01:53 ص]ـ

الله المستعان ..

اللهم يا مثبت القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ..

ثبتنا الله وإياكم،،

ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 09:42 ص]ـ

في الخبر الذي نقله المهندس هشام أشار الأخ ناجي إلى إشكالية كبيرة إشكالية سلوك عميد كلية جامعية يغلب عليها الطابع الشرعي وسلوك سائق الميكروباص، مع أن سائق الميكروباص في هذه الحال بعينها سيكون سلوكه أحسن من سلوك دكتور جامعي يعتدي على امرأة بالغة بالسب والدفع باليد وهو بكل الأعراف والقوانين اعتداء يستحق المحاسبة الشرعية أو حتى القانونية لو كان في بلادنا شرع يعظم أو حتى قانون يحترم، فليس في بلادنا أي منهما في هذا الظرف الإنساني الدقيق الذي تعاني فيه مصر أزمة قيم، فلم يعد شيء فيها معظما، ولو عرفا، فضلا عن الشرع، فهي أزمة دينية بالدرجة الأولى، فمع ظهور صحوة إسلامية مباركة إلا أن المستوى الأخلاقي بشكل عام، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيشها والتي يتنازل فيها كثير منا عن قيم كثيرة طلبا أو استبقاء للقمة العيش، في حالة تدن يمثلها سلوك ذلك العميد والمفترض أنه من صفوة المجتمع علما ووجاهة، فقد وصل إلى هذا المنصب الرفيع، وهو يفتقد إلى أخلاق تلائمه، فأخلاقه دون مستوى المنصب بكثير، وربما علمه، فإن القاعدة في مصر لا سيما في المناصب القيادية كعمادة الكليات ورئاسة الجامعات ...... إلخ هي ذات القاعدة التي أوصلت شيخ الأزهر الحالي إلى منصبه الذي هو أكبر من قدره بكثير، ولكنه وسائر من وسدت إليهم الأمور في هذا الزمان إلا من رحم ربك قد حققوا شرط الولاء المطلق للسلطان فهو ينفذ سياسته العامة وأوامره الخاصة، ومنها أمر النقاب السيادي!، بحذافيره، كما يقول عميد إحدى الكليات في صرامة يحسد عليها!، فلا اعتبار للكفاءة عندنا في تولية هذه المناصب التي أصبحت كما يقول بعض الفضلاء عندنا: مناصب سياسية، فيبعد أن أولئك لا يعلمون خطأ ما يرتكبونه ولكنهم عباد المأمور، كما يقال عندنا في مصر، فلا حيلة لهم في معارضة قرارات من جاء بهم إلى المنصب وتدخل أجهزة الدولة التنفيذية لا سيما الأجهزة الأمنية في تعيين أستاذة الكليات والمعيدين وأعضاء اتحادات الطلبة الوهمية ...... إلخ، تدخلهم أشهر من أن يذكر فهم أصحاب السلطان الحقيقي في أي مؤسسة مدنية في دولة تغلب عليها الديكتاتورية، فهي مظنة الجبن فيتفانى كل المسئولين فيها في إرضاء السلطان استبقاء لرياساتهم ولو أغضبوا رب السلطان، فكما يقال في الأزهر بأن قيادته لا تمثل ثلة عريضة من الأفاضل الذين ينتمون إليه من العلماء وأساتذة جامعة الأزهر يقال أيضا بأن سلوك هذا العميد يشكل نمطا عاما سائدا في مصر الآن ولكنه لا يمثل ثلة فاضلة من أساتذة كلية دار العلوم لا سيما فرع القاهرة ففيه من أهل الفضل عدد لا بأس به ولكنهم لم يستوفوا شرط الولاء المطلق للأجهزة الأمنية المسيطرة على مقاليد الأمور في الجامعات المصرية لينالوا منصب العمادة أو أي منصب قيادي ولو رئاسة قسم، ولو حتى تعيين كمعيد في قسم فلا بد أن تمر أوراق تعيينك عبر قنوات الأجهزة الأمنية ابتداء ليتأكدوا من أنك لا تنتمي إلى أي منظمة إرهابية أو أصولية!، وكم من أفاضل حجبوا عن التعيين في الجامعات لتمسكهم بالقيم الشرعية وإن لم ينتموا إلى أي حركة إسلامية على الساحة، فالمهم هو: الولاء ثم الولاء لسياسة الدولة العامة ولو كانت ضد الشرع المنزل بل ضد الحريات العامة التي يتشدق بها العلمانيون ويستغلونها في تحريض القوى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير