تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 08:47 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

السعادة الضائعة (قصة قصيرة)

مع إطلالة شمس صباح جديد، تنفست حيوانات المزرعة نسيماً عليلاً يفوح من عبقات الورود والرياحين، فدب النشاط فيها، ثم بادر كل حيوان ليواصل حياته في يومه وهو يمنّي نفسه برزق كريم، وماء زلال، وظل وافر. بدأت الحركة تدب أكثر وأكثر، وارتفع صياح الديَكَة، وصهيل الخيول، وتغريد العصاقير والبلابل، واستمر جو المزرعة رائعاً بكل مافيه. وفجأة سمع الجميع صياح وبكاء الدجاجة الحمراء (بكاك بكاك بكاك) والدموع تصب من مقلتيها كأنها نهر متفجر.

حاول الديك والأرنب والحمامة تهدئتها ولكنها استمرت في الصراخ والعويل. اقترب الديك من الدجاجة الحمراء وقال لها بصوت حانٍ وهاديء: أخبريني مابك ياعزيزتي .. ماخطبك؟. فردت عليه الدجاجة وهي تبكي قائلة: (لقد اختفت بيضة من بيضاتي السبع) .. وواصلت النحيب ... قام الجميع بالبحث عن البيضة السابعة في أرجاء الحظيرة ... وفجأة اخترق سكون البحث صراخ عظيم من أقصى الحظيرة، وكان هذا الصوت صوت حصان وهو يقول: لقد وجدت البيضة! ... سارعت الحيوانات وفي مقدمتها الدجاجة المحزونة .. وانصدمت لما رأت البيضة مكسورة وازداد نحيبها على ابنها الذي لن يرجع .. واستغرق الجميع في حزن مكتوم كلٌ مطأطأٌ لرأسه أسفاً ..

ولكن صدمة أصابت الكل، عندما سمعوا صوتاً رقيقاً يقول (وص وص وص)، فاتجهت أعناق الحيوانات تجاه مصدر الصوت، فإذا بهم يرون كتكوتاً صغيراً أحمراً يخرج من بين القشات وهو فاردٌ لجناحيه الصغيرين .. صرخت الأم الحنون (ابني) وسارعت لاحتضانه واخذت بالبكاء فرحاً للقياه، وفرحت جميع حيوانات المزرعة، وعرفوا أنهم جميعاً سارعوا للبحث عن الحزن رغم أن السعادة كانت تبحث عنهم.

منقول.

أسأل الله العظيم أن يدخل السعادة في قلوب المسلمين جميعا، اللهم آمين.

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 09:23 م]ـ

بوركت وبورك الجهد ..

جزاك الله الجنة .. اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي أن تكشف كربها، وتغفر ذنبها، وتُصلح أمرها ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 09:41 م]ـ

بوركت وبورك الجهد ..

جزاك الله الجنة .. اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي أن تكشف كربها، وتغفر ذنبها، وتُصلح أمرها ..

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

أختي الغالية والحبيبة: ترانيم الحـ الإبداع والعطاء والطيبة ـــصاد

جزاك الله خيرا على هذه الدعوات الطيبة والجميلة والتي تنم عن طيبة قلبك، ولكِ بالمثل أختي العزيزة وزيادة.

ودمتِ موفقة ومسددة.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 11:22 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الغالية والحبيبة: ترانيم الحصاد

لكم تعجبني نافذتكِ هذه، حيث أضع فيها كل ما يعجبني أو ما أود التعبيرعنه، ولي مشاركة اليوم بهذه القصة المؤلمة والمؤثرة.

قصة شوق المؤلمة

تقول الأخت شوق رحمها الله رحمة واسعة ..

يكاد المرض ينهش بجسدي ..

يحاول القضاء على بسمتي ..

يحاول القضاء على طفولتي ..

لم أكمل عامي العشرين ..

إلا وهذا المرض قد افترس جسدي بأكمله ..

بدأ الألم بوخزة سريعه بقلبي ..

وتوالت الوخزات ..

وبدأت نوبات الألم ..

تألمت بصمت ..

لم يشعر أحد بمرضي الخطير ..

كنتُ أصبر على المرض ..

أخفيه عن أعينهم ..

لا أريد أن يصيبهم الحزن ..

مرت ليالي وأنا أبكي وأتأوه بصمت ..

ومع مرور الايام ..

بدأتُ أشعر بأن المرض قد بدأ ينتقل من قلبي

لبقية أعضاء جسدي النحيل ..

إلى أن وصل لأخمص قدميّ ..

بدأت الهالات السوداء تتمركز تحت عينايّ البريئتان ..

بدأت الشحوب تغزو محيايّ الطفوليّ ..

كنتُ متردده للذهاب للطبيب ..

ولكني وصلتُ لحاله .. لا استطيع فيها تحمل الألم

ذهبت وكنتُ متوقعه ما سأسمعه ...

أجريتُ الفحوصات المتعبه والممله

تقدم اليّ الطبيب والارتباك واضحٌ على محياه ..

سألني كم عمركِ يا صغيرتي؟؟

أجبته .. سأكمل عامي العشرين بعد خمسة أشهر

فطأطأ رأسه وسكت لبرهة ..

ألن أكمل عامي العشرين يا دكتور؟؟؟

الأعمار بيد الله

ولكن أشعر بأني لن أكمله ..

فالمرض قد سيطر على جسدي ..

صغيرتي .. منذ متى وتعرفين عن معاناتك ومرضك؟

منذ سنه ...

من يعلم من أهلك؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير