ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 02 - 2010, 11:36 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
خطوات تجعلك سعيدا بحياتك!!!
ـ الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة، فاحرص عليهما
- اطلب العلم والمعرفة، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم.
- جدد التوبة واهجر المعاصي؛ لأنها تنغص عليك الحياة.
- عليك بقراءة القرآن متدبراً،وأكثر من ذكر الله دائماً.
- أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك.
- كن شجاعاً لا وجلاً خائفاً، فالشجاع منشرح الصدر.
- طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض.
- اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم.
- انهمك في عمل مثمر تنسَ همومك وأحزانك.
كن سعيدا!!!
- عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل.
- انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها.
- قدِّر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع.
- لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة.
- لا تغضب، واصبر واكظم واحلم وسامح؛ فالعمر قصير.
- لا تتوقع زوال النعم وحلول النقم، بل على الله توكل.
- أعطِ المشكلة حجمها الطبيعي ولا تضخم الحوادث.
- تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره.
أعرف كيف تكون سعيدا؟!
- بسِّط الحياة واهجر الترف، ففضول العيش شغل، ورفاهية الجسم عذاب للروح.
- قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر.
- الأقوال السيئة التي قيلت فيك لن تضرك، بل تضر صاحبها فلا تفكر فيها.
- صحح تفكيرك، ففكر في النعم والنجاح والفضيلة.
- لا تنتظر شكراً من أحد، فليس لك على أحد حق، وافعل الإحسان لوجه الله فحسب.
- حدد مشروعاً نافعاً لك، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك.
- احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد.
- تعلم العمل النافع الذي يناسبك، واعمل العمل المفيد الذي ترتاح إليه.
- فكر في نعم الله عليك، وتحدث بها واشكر الله عليها.
- اقنع بما آتاك الله من صحة ومال وأهل وعمل.
- تعامل مع القريب والبعيد برؤية المحاسن وغض الطرف عن المعائب.
- تغافل عن الزلات والشائعات وتتبع السقطات وأخبار الناس.
- عليك بالمشي والرياضة والاهتمام بصحتك؛ فالعقل السليم في الجسم السليم.
ادع الله دائماً بالعفو والعافية وصالح الحال والسلامة.
منقول ... والكلام للشيخ عائض القرني.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 05:59 م]ـ
قالت الحكماء: أحزم الملوك من قهر جده هزله، وغلب رأيه هواه، وجعل له الفكر صاحبا يحسن له العواقب، وأعرب عن ضميره فعله ولم يخدعه رضاه عن سخطه، ولا غضبه عن كيده.
وقال عبد الملك بن مروان لابنه الوليد، وكان ولي عهده: يا بني، اعلم أنه ليس بين السلطان وبين أن يملك الرعية أو تملكه الرعية إلا حزم أو توان.
وقالوا: لا ينبغي للعاقل أن يستصغر شيئا من الخطأ أو الزلل، فإنه متى ما استصغر الصغير يوشك أن يقع الكبير؛ فقد رأينا الملوك تؤتى من العدو المحتقر، ورأينا الصحة تؤتى من الداء اليسير، ورأينا الأنهار تتدفق من الجداول الصغار.
وقالوا: لا يكون الذم من الرعية لراعيها إلا لإحدى ثلاث: كريم قصر به عن قدره فاحتمل لذلك ضغنا، أو لئيم بلغ به إلى ما لا يستحق فأورثه ذلك بطرا، أو رجل منع حظه من الإنصاف فشكا تفريطا.
ومن كتاب للهند: خير الملوك من أشبه النسر حوله الجيف، لا من أشبه الجيف حولها النسور.
وقيل لملك سلب ملكه: ما الذي سلبك ملكك؟ فقال: دفع شغل اليوم إلى غد، والتماس عدة بتضييع عدد، واستكفاء كل مخدوع عن عقله. والمخدوع عن عقله من بلغ قدرا لا يستحقه، أو أثيب ثوابا لا يستوجبه.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: انتهزوا هذه الفرص فإنها تمر مر السحاب، ولا تطلبوا أثرا بعد عين.
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحزم الخلفاء. كانت عائشة رضي الله عنها إذا ذكر عمر قالت: كان والله أحوزيا نسيج وحده، وقد أعد للأمور أقرانها.
وقال المغيرة بن شعبة: ما رأيت أحدا هو أحزم من عمر، كان والله له فضل يمنعه أن يخدع، وعقل يمنعه أن يخدع.
وقال عمر: لست بخب، والخب لا يخدعني.
ومر عمر رضي الله عنه ببنيان يبنى بآجر وجص فقال: لمن هذا؟ قيل: لعاملك على البحرين. فقال: أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها. فأرسل فشاطره ماله.
وكان سعد بن أبي وقاص يقال له: المستجاب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: اتقوا دعوة سعد. فلما شاطره عمر ماله، قال له سعد: لقد هممت. قال له عمر: بأن تدعو علي؟ قال: نعم. قال: إذا لا تجدني بدعاء ربي شقيا.
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 10:15 م]ـ
.
.
إذا كانت الحياة تقاس الحياة بالسعادة فاكتبوا على قبري مات قبل أن يولد ..
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 12:32 ص]ـ
مهما تقول لاتعتذر ..
لايحتمل قلبي الألم ..
¥