تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كمثل ما الذهب الإبريز يشركه ... في لونه الصفر والتفضيل للذهب

والعود لو لم تطب منه روائحه ... لم يفرق الناس بين العود والحطب

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[15 - 04 - 2010, 09:58 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

من روائع أقوال السلف الصالح

قال علي رضي الله عنه: أول ما تغلبون عليه من الجهاد، الجهاد بأيديكم، ثم الجهاد بألسنتكم، ثم

الجهاد بقلوبكم، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر، نُكِّس، فجعل أعلاه أسفله

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم، ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم، وتستنصرون فلا تنصرون، وتستغفرون فلا يغفر لكم.

وقال حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياء: الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه.

التقوى:

قال علي رضي الله عنه: التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل

وقال أبو هريرة رضي الله عنه حينما سئل عن التقوى: هل أخذت طريقا ذا شوك؟ قال: نعم: فكيف صنعت؟ قال: إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه. قال: ذاك التقوى

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به.

وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله:ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير.

وقال الحسن رحمه الله: ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام.

التواضع:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن العبد إذا تواضع لله رفع حكمته

وقال علي رضي الله عنه: سمو المرء في التواضع

وقالت عائشة رضي الله عنها: إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات: التواضع

وسئل الفضيل عن التواضع فقال: أن تخضع للحق وتنقاد له، ولو سمعته من صبي قبلته، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته.

وقال ابن المبارك رحمه الله: رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل.

حسن الخلق:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: خالطوا الناس بالأخلاق، وزايلوهم بالأعمال.

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد

وقال يحي بن معاذ رحمه الله: حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة السيئات.

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: لأن يصحبني فاجر حسن الخلق، أحب إليّ من أن يصحبني عابد.

الدنيا:

قيل لعلي رضي الله عنه: صف لنا الدنيا. فقال: ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء، حلالها حساب وحرامها عقاب، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية، فالضيف مرتحل والعارية مردودة.

قال ابن حنفية رحمه الله: من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا.

وقال الشافعي رحمه الله: من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة، لزمته العبودية لأهلها، ومن رضي بالقنوع زال عنه.

منقول / للفائدة

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 01:06 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

من أقوال الحسن البصري رحمه الله تعالى:

احذر الدنيا فإنه قلّ من نجا منها

وليس العجب لمن هلك كيف هلك؟

إنما العجب لمن نجا كيف نجا؟!!

فإن تنجُ منها تنجُ من ذي عظيمة وإلاّ فإني لا أخالك ناجياً

ورغم هذا ... فإن الدنيا كلها ... أولها وآخرها

ما هي إلاّ كرجل نام نومة فرأى في منامه بعض ما يُحب ثم انتبه.!!

ومن جميل ما قال كذلك:

يا هذا

أدِم الحزن على خير الآخرة لعله يوصلك إليها

وابكِ في ساعات الخلوة لعل مولاك يطّلع عليك فيرحم عبرتك فتكون من الفائزين

وقال كذلك:

يا ابن آدم

إيّاك والظلم فإنه ظلمات يوم القيامة

وليأتيّن أناس يو القيامة بحسنات كالجبال

فما يزال يُؤخذ منهم حتى يبقى الواحد منهم مُفلساً

ثم يُسحب إلى النار!

صدقا / نسأل الله أن يرحمنا برحمته التي وسعت كل شيء.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 04 - 2010, 12:30 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

موعظة مؤثرة

يا من قد وهى شبابه، و امتلأ بالزلل كتابه، أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت! أما علمت أن النار للعصاة خلقت! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها، فتذكر أن التوبة تحجب عنها، و الدمعة تطفيها.

الله المستعان

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير