يرى الجبناء أن الجبن حزم **** وتلك خديعة الطبع اللئيم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
[/ color]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 10:39 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
يبدأ التغيير من النفس
ثلاثة قصص هادفة لنستمع إليها:
نعل الملك
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. قام يوما برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد أن اقدامه تورمت لكثرة ما مشى في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد.
ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية انتعال الأحذية.
فإذا أردت أن تعيش سعيدا فلا تحاول تغيير العالم كله، فلن تستطيع، وابدأ التغيير في نفسك. ومن ثَم حاول التغيير ما استطعت.
الإعلان والأعمى:
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
مر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى، وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير
فسأل أحد المارة عما كتب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله".
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
حكاية النسر:
يُحكى أن نسرا كان يعيش في قمة أحد الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على أربع بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي ببيضة النسر هذه وتعتني بها، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر ظن نفسه دجاجة، ووطن نفسه أن يعيش على هذا الظن.
وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الدجاج المستهزئة به: ما أنت سوى دجاجة، ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، توقف النسر بعدها عن حلم التحليق في الأعالي، وآلمه اليأس، ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة الدجاج.
فائدة
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي أصبحت أسيراً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم أن تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!) فالقدرة والطاقة على تحقيق ذلك في حناياك كامنتان بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى. واعلم أن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هي التي تحدد نجاحك أو فشلك!
لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهما السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك.
وغير خطتك إذا سارت الأمور عكس ما ترغب.
وليكن شعارك قوله تعالى:
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
منقول / للفائدة
ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 01:22 ص]ـ
أبيات تبين حقيقة عملنا للدنيا:
نلهوا ونأمل أياما تعد لنا***** سريعة المر تطوينا ونطويها
أموالنا لذوي الميراث نكنزها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها
والنفس تغتر بالدنيا وقد علمت **أن السلامة فيها ترك ما فيها
ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 01:23 ص]ـ
كثير إن عددت رجال قومي ... ولكن هل سينفعنا الغثاء
رجال تائهون فلا تسلني ... لماذا استرجلت فينا النساء
عجبت لمن بأيديهم شموع ... فما قدحوا الزناد وما استضاؤا
ـ[المحاربة الشجاعة]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 06:25 ص]ـ
الحمد لله والسلاة والسلام على رسول الله , وبعد:
أسعد الله صباح الجميع بكل خير ,
دوام الحال من المحال في الدنيا
ربُّ من تراه اليوم شيطاناَ , تعترف له غداَ بأنه ملاك , وربَّ من تحني له رأسك اليوم تطؤه بقدمك غداً ,وربُّ من تخشاه اليوم يَفْرق منك غداً , وربَّ من تكبله بلأغلال اليوم يتحكم في مصيرك غداً , ولايدوم لإنسان حال.
(د. مصطفى السباعي)
حفظ اللسان
عن أبي عبد الرحمن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ أحدكم ليتكلم بالكلمة من رِضّوان الله تعالى ما يظنُّ أن تبلغ مابلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه , وإنّ أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظنُّ أن تبلغ مابلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه))
ودمتم في حفظ الله ورعايته .. ( ops
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 10:20 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
شعر جميل أعجبني:
لا تيأسن إذا ما ضقْتَ من فرج ... يأتي به الله في الروحات والدلج
وإن تضايق باب عنك مُرَتَتِجٌ ... فاطلب لنفسك بابا غير مرتتج
فما تجرّع كأس الصبر معتصمٌ ... بالله إلا أتاه اللهُ بالفرج ِ
¥