تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 02:50 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

ليس كل ما يلمع ذهبا

أراد حكيم القصر أن يعطي الأمير الصغير ولي العهد درسا في الحياة,

فسأله: مولاي, ما هو المعدن الذي يستهويك و يستميلك من دون المعادن؟ ,

فأجاب الأمير الصغير بثقة: الذهب بالطبع,

فسأله مرة أخرى: و لم الذهب؟

فأجاب بثقة أكثر من سابقتها: لأنه ثمين و غالي و هو المعدن الذي يليق بالملوك,

صمت الحكيم لساعته و لم يجب ثم ذهب الى الخدم و قال اصنعوا لي تمثالين بنفس الشكل و لكن أحدهما من الذهب الخاص و الآخر من الطبشور, و اطلوا الأخير بطلاء ذهبي ليبدو كأنه ذهب خالص

بعد يومين أتى الحكيم بالأمير أمام التمثالين و قد غطاهما, فنزع الغطاء عن التمثالين فانبهر الأمير لجمال صنعهما و اتقانهما,

فسأل الحكيم: ما رأي الأمير بما يرى؟.

فأجاب الأمير: انهما تمثالين رائعين من الذهب الخالص,

فقال الحكيم: دقق يا مولاي ألا ترى فرقا بينهما؟ ,

فقال: كلا.

فكرر الحكيم: أمتأكد يا مولاي.

فقال الأمير بغضب: قلت لك كلا لم أرى, ألا تدرك أن كلام الملوك لا يعاد,

فأشار الحكيم الى خادم كان يمسك دلو ماء, فرشق الخادم الماء على التمثالين بقوة , فصعق الأمير عندما رأى تمثال الطبشور يتلاشى ... ولكن تمثال الذهب كان يزداد لمعانا

فقال الحكيم: مولاي, هكذا الناس, عند الشدائد من كان معدنه من ذهب يزداد لمعانا و من كان من طبشور يتلاشى كأنه لا شيء, لا تمشي وراء أهوائك أو ما تصوره لك عيناك, لا تعرف قيمة الانسان الحقيقية الا وقت الشدة, فمن تركك وقت الشدة لا يستحق أن يكون معك وقت الرخاء, اعشق الذهب لأنه يزداد لمعانا وقت الشدة.

منقولة.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 10:23 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

هكذا علمتني الحياة لمصطفى السباعي

التفاؤل

إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود رأيت الجمال شائعاً في كل ذراته، حتى القبح تجد فيه جمالاً ..

أين يسكن الخير؟

سأل الخير ربه: أين أجد مكاني؟ فقال: في قلوب المنكسرين إليَّ، المتعرِّفين عليَّ!

المؤمن والمعصية

ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه.

ـ[المحاربة الشجاعة]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 06:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد

يقول الحريري في الأخلاق الحميدة:

سامح أخاك إذا خلط ********* منه الإصابة بالغلط

وتجاف عن تعنيفه ********** إن زاغ يوماً أو قسط

واحفظ صنيعك عنده ********* شكر الصنيعة أو غمط

وأطعه إن يعصي وهن ******** إن عز وادن إذا شحط

واعلم بأنك إن طلبت ********* مهذباً رمت الشطط

من ذا الذي ما ساء قط ******* ومن له الحسنى فقط

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمـ مباركة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 02:25 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

قصة عن علو الهمة، جميلة ومؤثرة

كان زميلاً لي في الكلية العسكرية … كان الأول على زملائه في كل شئ في طاعته لله… في حسن خلقه… في دراسته… في تعامله … كان صاحب قيام ليل ومحافظة على صلاة الفجر وغيرها وحب للخير… وبعد أن تخّرج وفرح كما يفرح الطلبة بالتخرج وإذا به يُصاب بما نسميه (الأنفلونزا) وتطور معه المرض حتى أصاب العمود الفقري فأصيب بشلل تام ولم يعد يستطيع الحركة… حتى أن طبيبه المعالج قال لي أنه حسب مرئياته فلا أمل له في الشفاء… وإن احتمال رجوعه لما كان عليه ونجاح العلاج معه لا تتجاوز العشرة في المائة فقلت الحمد لله على كل حال وسألت الله له الشفاء وهو القادر على كل شئ… ثم زرته في المستشفى وهو مقعد يرقد على السرير الأبيض لمواساته وتذكيره بالله والدعاء له فإذا به هو الذي يذكّرني بالله!! وهو الذي يواسيني… وجدته قد امتلأ وجهه نوراً… واشرق بالإيمان نحسبه والله حسيبه…

قلت له: الحمد لله على السلامة… وأسأل الله لك الشفاء العاجل طهور إن شاء الله…

فأجابني بالشكر والدعاء ثم قال كلمته العجيبة في حالته المأساوية نعم إنها كلمة عجيبة!! لم يشتكي! ولم يتبرم!! ولم يقل أرايت ماذا حل بي يا أخ خالد!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير