ـ[السراج]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 07:28 ص]ـ
" إن جسدي زهرة في حبة كشمير، وقلبي من حرم الحجاز وأنشودتي من شيراز".
محمد إقبال
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 11:59 م]ـ
قالوا و أعجبنى
يا من تمتع بالدنيا وزينتها ... ولا تنام عن اللذات عيناه
شغلت نفسك فيما ليس تدركه ... تقول لله ماذا حين تلقاه
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 12:27 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
مواعظ مؤثرة لابن الجوزي
كان بشر الحافي طويل السهر يقول: أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم.
من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه، و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب.
عجباً لمؤثر الفانية على الباقية، و لبائع البحر الخضم بساقية، و لمختار دار الكدر على الصافية، و لمقدم حب الأمراض على العافية.
قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من أين أقبلت؟ قال: من طلب الدنيا، فقال: هل أدركتها؟ قال لا، فقال: واعجباً! أنت تطلب شيئاً لم تدركه، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه.
يُجمع الناس كلهم في صعيد، و ينقسمون إلى شقي و سعيد، فقوم قد حلّ بهم الوعيد، و قوم قيامتهم نزهة و عيد، و كل عامل يغترف من مشربه.
من لك إذا ألم الألم، و سكن الصوت و تمكن الندم، ووقع الفوت، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت، و نزلت منزلاً ليس بمسكون، فيا أسفاً لك كيف تكون، و أهوال القبر لا تطاق
كم نظرة تحلو في العاجلة، مرارتها لا تُطاق في الآخرة، يا ابن آدم قلبك قلب ضعيف، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام
من موقع صيد الفؤائد
الله المستعان!