تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:28 ص]ـ

قالوا و أعجبنى

قد يهون العمر إلا ساعة ... وتضيق الأرض إلا موضعا

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:36 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

قال إبراهيم بن أدهم:

" مَنْ طَلَبَ العِلْمَ خَالِصًا، يَنْفَعُ بِهِ عِبَادَ اللهِ، وَيَنْفَعُ نَفْسَهُ؛ كَانَ الخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ، فَذَلِكَ الذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ، وَفِي العِبَادَة ِاجْتِهَادًا، وَمِنَ اللهِ خَوْفًا، وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا، وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا، لاَ يُبَاليِ عَلىَ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا".

قال ابن مسعود رضي الله عنه:

إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب طار على أنفه فقال به هكذا.

قال الوليد بن يزيد:

سمعت الأوزاعي يقول: إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً.

قال بعض السلف:

(ابن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج، فإن بدأت بنصيبك من الدنيا أضعت نصيبك من الآخرة وكنت من نصيب الدنيا على خطر، وإن بدأت بنصيبك من الآخرة فزتَ بنصيبك من الدنيا فانتظمته انتظاماً).

والله الموفق

ـ[رحمة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 07:35 م]ـ

أعجبني:

(أحبب ما تشاء فإنك مفارقه)

نافذة رائعة اللهم بارك

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 10:50 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

من أقوال الحسن البصري رحمه الله

ياابن آدم؛ نطفة بالأمس، وجيفة غدا، والبلى فيما بين ذلك يمسح جنبيك، كأن الأمر يعني به غيرك. إن الصحيح من لم تمرضه الذنوب، من لم تنجسه الخطايا، وإن أكثركم ذكرا للآخرة أنساكم للدنيا، وإن أنسى الناس للآخرة أكثرهم ذكرا للدنيا، وإن أهل العبادة من أمسك نفسه عن الشر، وإن البصير من أبصر الحرام فلم يقربه، وإن العاقل من يذكر يوم القيامة ولم ينس الحساب.

المصدر: كتاب الزهد الكبير، لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي

ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 09:50 ص]ـ

هلكت أمة تحيا بفرد وتموت بفرد.

أحمد شوقي

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 01:09 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

من طرائف الأخبار

ذكر الإمام ابن الجوزي في قصة عن طفيلي اسمه بنان قال:

وجاء بنان إلى وليمة، فأغلِق البابُ دونه، فاكترى سلماً ووضعه على حائط للرجل، فأشرف على عيال الرجل وبناته، فقال له الرجل: يا هذا أما تخاف الله رأيت أهلي وبناتي؟! فقال: يا شيخ، لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد، فضحك الرجل وقال: انزل فكل./ "الأذكياء".

من طرائف الأخبار

كان لبعض الأدباء ابن أحمق و كان مع ذلك كثير الكلام، فقال له أبوه ذات يوم: يا بني لو اختصرت كلامك إذ كنت لست تأتي بالصواب!!

قال: نعم، فأتاه يوما

فقال: من أين أقبلت يا بني؟

قال: من (سوق)

قال: لا تختصر، زد الألف و اللام

قال: من (سوقال)

قال: قدم الألف و اللام

قال: من (ألف لام سوق)

قال: و ما عليك لو قلت (السوق) فوالله ما أردت في اختصارك إلا تطويلا،

و قال هذا الولد يوما لأبيه: يا أبت اقطع لي جباعة،

قال: و ما جباعة في الثياب؟

قال: ألست قلت لي اختصر كلامك، يعني جبة و دراعة.

من أخبار الحمقى و المغفلين لابن الجوزي

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 11:18 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

قال بعض العارفين:

" إذا تكلمتَ فاذكر سمع الله لك، وإذا سكتَّ فاذكر نظره إليك ".

قال شيخ الإسلام:

الهجر الجميل هو: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا معاتبة، والصبر الجميل: صبر بغير شكوى إلى المخلوق.

قال الشافعي:

من وعظ أخاه سراً فقد نصحه , وزانه؛ ومن وعظه علانية فقد فضحه وخانه

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 01:22 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

في البلاء والصبر

قال أبو العتاهية:

اصبر لكل مصيبة وتجلدِ ...... واعلم بأن المرء غير مخلد

أو ما ترى أن المصائب جمة ...... وترى المنية للعباد بمرصد

من لم يصب ممن ترى بمصيبة ...... هذا سبيل لست عنه بأوحد

فإذا ذكرتَ محمداً ومصابه ....... فاجعل مصابك بالنبي محمدِ

" وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاءً؟ قال:"الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل, يُبتلى الناس على قدر دينهم, فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه, ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه, وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس وما عليه خطيئة ".

قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ

: (والله سبحانه إذا أراد بعبد خيرًا سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله يستفرغ به من الأدواء المهلكة، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه، أهَّلَه لأشرف مراتب الدنيا، وهي عبوديتُه، وأرفع ثواب الآخرة، وهو رؤيته وقربه).

والله الموفق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير