ـ[نبض المدينة]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 02:48 م]ـ
قالوا:
لاتجادل بليغا .. ولاتناقش سفيها ..
فالبلاغة تغلبك!
والسفاهة تؤذيك!!
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 10:09 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
وقفة
قال الفضيل بن عياض: والله ... لو يئست من الخلق حتى لاتريد منهم شيئًا لأعطاك مولاك كل ما تريد.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 10:22 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
قصة في علو الهمة
بينما كنت أتمشى في أحد المدن العربية .. وجدت عجوزاً يبيع عود الأراك على ناصية الشارع، يلتحف قماشه المهترئ
نادتني عينه قبل أن يناديني بلسانة .. فاقتربت منه بهدوء، وسألته عن حاله .. فقال وبكل هدوء وهو يرفع عيناه إلى السماء ..
الحمدلله يا ولدي .. الحمدلله أنا بخير ونعمة من الله ..
فتعجبت منه ومن صبره وعزيمته وهو على هذه الحال .. سألته عن اسمه وعن سبب جلوسه لبيع الأراك في مثل هذه السن المتقدمة
فأجابني أنه يعمل منذ 50 سنة أعمالاً متفرقة حتى يسد بها رمق أبنائه الثمانية ..
أردت مقاطعته ولكنه تنهد قائلاً .. وللحج يا ولدي. أنا أحج كل عام منذ 50 سنة .. وما زلت أريد الحج ..
لذلك أعمل على جمع ما يسد رحلتي إلى الحج كل عام ..
تعجبت حقاً، بل انبهرت من هذه الهمة العالية لعجوز بلغ السبعين من عمره ..
وسألت نفسي؟ أين أنا من همة ذلك العجوز ..
حقاً .. إننا نحتقر أعمالنا مقارنة بهذا الرجل الذي ضرب لعلو الهمة أروع الأمثلة ..
في زمن أصبح الفقير فيه يموت جوعاً .. ومن يبحث عن اللقمة لا يجدها .. فلا إله إلا الله ..
أسأل الله أن يرزقنا علو الهمة مثل هذا الرجل الذي جاوز السبعين ..
…
تابعت معه الحديث، سألته، هل تفضل أن تكون غنياً أم تفضل أن تبقى بهذه العيشة البسيطة .. فقال ونعم ما قال: .. يا ولدي
لقد عشت في الدنيا سبعون عاماً ..
ورأيت فيها كل ما تتصوره من نعيم ويسر .. ولكني لم أعمل لحياتي جيداً
فمن الناس من ينفق الأموال ببذخ ثم يموت فقيراً
ومن الناس من يجمع ماله للدار الآخرة .. ولا ينسى نصيبه من الدنيا
وأتمنى أن أكون من الصنف الثاني
قاربت حياتي على نهايتها ..
وما أتمناه من الله حسن الختام
فهل من معتبر يا شباب الأمة؟
أين ماتت الهمة في هذا الزمان؟
لنبحث عن الهمة .. لعل شخصاً منا يجدها في نفسه قبل أن يتقدم به العمر مثل ذلك العجوز ..
منقولة.
والله الموفق
ـ[المحاربة الشجاعة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 10:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .... , وبعد:
أستاذتي الغالية "زهرة متفائلة " , إطلالة رائعة , وقصة جميلة لكنها حزين ... جعل الله ما تقدمينه في ميزان حسناتك يوم العرض عليه ...
* مشاركة اليوم
خطورة الشرك الأكبر
عن أنس رضي الله عنه , قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن آدم , إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي , لو بلغت ذنوبك عنان السماء , ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي. يا ابن , إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ,ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً , لأتيتك بقرابها مغفرة).
فتأملي أختي في الله , أخي في الله كيف أن الله عز وجل يغفر الذنوب جميعها إلى الشرك , وما أكثر ما جاء من الوعيد لمن أشرك بالله ... فانتبهوا يا رعاكم الله ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 12:48 ص]ـ
الدنيا مكيدة حاذق
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 02:23 ص]ـ
نظافة القلب
طلبت مُدرسة من بعض الأطفال أن يلعبوا لعبة لمدة أسبوع واحد.! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا. وعليه أن يطلق على كل بطاطا اسم شخص يكرهه!!!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مسماه بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم , العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي: أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع كامل.
بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من أكياس البطاطا, وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل. بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون المصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة الكريهه أينما يذهبون , بعد ذلك بدأت المُدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.
فقالت: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.
¥