ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 02:24 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
قصة محزنة في هذا الفلاش بعنوان " لا يصلي أبدا "
http://www.youtube.com/watch?v=B5NjFXy-NKI&feature=related
اللهم اهدنا واهدي جميع المسلمين لما تحبه وترضاه / اللهم آمين.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 09:04 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
قصة وحكمة
أعجبتني في الحقيقة وقلتُ أنقلها وأضعها هنا لما فيها من الفوائد
إليكم:
قصة الفراشة
ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالّقة على غصن ...
جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرة.
فجأة توقفت الفراشة عن التقدم. .
يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك ...
حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة، فاخذ مقصاً وفتح الشرنقة. ..
خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان!!
ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة، تكبر وتتسع .. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران بمساعدة أجنحتها ...
لكن لم يحدث أي من هذا، في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين!!
لم تنجح الفراشة في الطيران أبداً أبداً!!
لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه و نواياه الصالحة، أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها، كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها، لتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة ...
أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا ..
لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء و صعاب
لتسبب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكون ..
ولما أ مكننا الطيران أ بداً ...
وقل لنفسك
طلبت قوةً ...
فمنحني الله مصاعب و محن لتصقلني وتربيني ..
طلبت حكمةً ....
فوهبني الله معضلات لأحُلها ..
طلبت رخاءً ...
فأعطاني الله عقلاً و قدرة لأعمل و أنتج ..
طلبت شجاعةً ...
فوهبني الله عوائق و عقبات لأتغلب عليها ..
طلبت محبةً ...
فاكرمني الله بأناس لديهم مشاكل لكي أحبهم وأُساعدهم ..
طلبت امتيازات و رخاء و ثراء ...
فأعطاني الله فرص و إمكانيات سانحة ..
لم احصل على أي شيء مما طلبت ...
لكن حصلت على كل ما أحتاج ...
عِش بالإيمان، عِش بالأمل، عِش بلا خوف،
توكل على الله، واجِه كل العقبات في حياتك
وبرهن لنفسك أنه يمكنك التغلب عليها
والله الموفق
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 10:22 م]ـ
قالوا و أعجبنى
ألا إنما التقوى هى العز و الكرم = وحبك للدنيا هو الذل و السقم
وليس على عبدٍ تقى نقيصة = إذا حقق التقوى و إن حاك أو حجم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 11:18 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أشواك الآخرين " لعبد الوهاب مطاوع رحمه الله "
أنت حائر دائما .. هل تقترب من الآخرين أم تبتعد عنهم؟! هل تثق بهم أم تصدّق ظنونك فيهم .. ؟ هل تبوح لهم بأسرارك أم تكتمها عنهم .. هل تعيش في قلب الدائرة معهم .. أم تنعزل على حافتها كما يعيش الغجر في أطراف المدن و القرى .. منعزلين عنها و منفردين بأنفسهم؟
و أنا معك في كل هذه التساؤلات أبحث عن إجابات مريحة لها و حائر معها مثلك.
فمنذ قديم الزمان و الإنسان حائر في علاقته بالآخرين يحتاج إليهم و يشكو منهم .. يشقى إذا ابتعد عنهم و يبكي إذا اقترب منهم .. لا يستطيع أن يعيش وحيدا كحيوان اللؤلؤ في قلب محارته .. و لا يستطيع أن يلتصق بالآخرين في كل لحظة من عمره و إن فعل كانت شكواه منهم كشكواه من الوحدة سواء بسواء .. فلا هو ارتاح في القرب منهم و لا هو وجد راحته في البعد عنهم .. لأن حالنا مع الآخرين كحال المتنبي مع الملوك الذين اقترب منهم طلبا للسلطان فقال عنهم:
صحبت ملوك الأرض مغتبطا بهم
و فارقتهم ملآن من ضيق صدرا!
¥