تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

السخاء، و النجدة، و الصبر، و الحكم، و البيان، و الحسب. فجاء الإسلام فأقرها و زاد فيها خصلة! و هي العفاف.

قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: خير الدنيا و الآخرة في خمس خصال

و هي:

غنى النفس، وكف الأذى، و كسب الحلال، و لباس التقوى، و الثقة بالله عز و جل على كل حال.

ـ[عبق الياسمين]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 12:50 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

* وقفة تأمليّة *:

قال شبيب بن شيبة: إخوان الصِّدق خير مكاسب الدنيا: هم زينة في الرخاء، وعدّة في البلاء، ومعونة على حُسن المعَاش والمعاد.

والله الموفق

بارك الله فيك أختي

و أضيف مما قرأت:

*الأخوة في الله*

روى مسلم في الصحيح عن ثوبان- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إنّ المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خُرفة الجنّة حتّى يرجع"

وقال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات: 10]، وقال سبحانه وتعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) [التوبة: 71].

وقال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه-: «ثلاث يصفّين لك ودّ أخيك: أن تسلّم عليه إذا لقيته، وتوسّع له في المجلس، وتدعوه بأحبّ أسمائه إليه»

وقال- رضي اللّه عنه-: «إذا رزقك اللّه ودّ امرىء مسلم فتمسّك به»

وكان عبد اللّه بن مسعود يقول: «كنّا إذا افتقدنا الأخ أتيناه، فإن كان مريضا كانت عيادة، وإن كان مشغولا كانت عونا، وإن كان غير ذلك كانت زيارة»

وفي مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي الْيَوْمَ؟ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي)

وعند البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَالَ سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ - وذكر منهم - وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ)

وسئل بعض الحكماء: أيّ الكنوز خير؟ قال: «أمّا بعد تقوى اللّه فالأخ الصّالح»

وقال ابن المبارك: «من استخفّ بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخفّ بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخفّ بالإخوان ذهبت مروءته»

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 01:01 ص]ـ

أوحى الله عز و جل إلى داود عليه السلام: "و عزتي و جلالي ما من عبد يعتصم بي دون خلقي أعرف ذلك من نيته، فتكيده السماوات بمن فيها و الأرض بمن فيها، إلا جعلت له من بين ذلك مخرجاً، و ما من عبد يعتصم بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء بين يديه. و ما من عبد يطيعني إلا و أنا معطيه قبل أن يسألني و مستجيب له قبل أن يدعوني، و غافر له قبل أن يستغفرني "

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

*تعليق *

جميل جدا ما أتحفتينا به اليوم أختي الحبيبة عبق الخير، أرى مشاركاتك كلها رائعة وتحتاج إلى وقفات تأملية طويلة، لأنها مواعظ بليغة ونصائح جوهرية ثمينة، وكلمات تكتب بماء الذهب.

ولقد استوقفتني هذه كثيرا وما لونته بالأحمر بالأخص / أدعو الله أن يصلح نياتنا جميعا.

بارك الله فيك وفي أخلاقك وفيما تنشرين من خير، وكتب الله لكِ الأجر والمثوبة: اللهم آمين

ودمتِ نافعة

ـ[عبق الياسمين]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 01:13 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

*تعليق *

جميل جدا ما أتحفتينا به اليوم أختي الحبيبة عبق الخير، أرى مشاركاتك كلها رائعة وتحتاج إلى وقفات تأملية طويلة، لأنها مواعظ بليغة ونصائح جوهرية ثمينة، وكلمات تكتب بماء الذهب.

*بورك فيك أختي الحبيبة .. لكلماتك الطيبة وقع بالغ في نفسي .. أحسن الله إليك ونفع بك*

ولقد استوقفتني هذه كثيرا وما لونته بالأحمر بالأخص / أدعو الله أن يصلح نياتنا جميعا.

*اللهم آمين *

بارك الله فيك وفي أخلاقك وفيما تنشرين من خير، وكتب الله لكِ الأجر والمثوبة: اللهم آمين

*وفيك بارك الله .. وفي جمال خلقك*

ودمتِ نافعة

ودُمتِ ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير