تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما الدراسات النفسية الحديثة فقد جاء بعضها ليؤكد أن الحزن يحفز على الإبداع و يجعل الإنسان أقل عرضة للانخداع وأقرب للدقة في الحكم على الآخرين، كما أنه أكثر مقاومة لاختلال الذاكرة، والأبرز: أن الحزين أفضل في توجيه رسائل إنسانية مقنعة."

يقول الدكتور محمد العبدة في مقالٍ قديم ٍ جميل:_ يقولون لا تحزن _:

ولكن المسلم يحزن الحزن الإيجابي الذي يدعوه إلى طول الفكرة، وإلى التيقظ للأعداء ومعرفة مكرهم بل يقابل المكر بالمكر.

الحزن الإيجابي الذي يؤدي إلى الغضب والغيرة على محارم الله وحدود الله، الحزن الإيجابي الذي يبعده عن سفاسف الأمور وعن الترف واللهو والاستغراق في حب الدنيا وزينتها من الأثاث والرياش والفرح بهذا والاستكانة له، ألم يوصف رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ بأنه كان طويل السكوت دائم الفكرة لا يضحك إلا تبسماً؟ ليست هذه دعوة للتشاؤم، بل إلى التأمل العميق في واقعنا، وكيف نخرج من هذا المأزق الذي نحن فيه، إنه الحزن المشوب بالشعور بالمسؤولية، والسعي لبلوغ الغاية، وحتى تهدأ آهات المسلمين وزفراتهم، ويستمر حتى نُبشَّر بـ"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ" (فاطر: من الآية34).

ومن الحزن الذي يصعب على الغسيل الدنيوي العادي: الحزن على فراق الأحبة فآثاره لا يغسلها إلا الأمل بالسرور الخالد معهم في الفردوس الأعلى إن شاء الله ..

دامت على الجميع سعادة الدارين ونسأله السلوان والتأسي لكل مكلوم ..

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أولا:

جزى الله خيرا ... أختي الحبيبة والغالية ... مريم الجزائر .... على موضوعها الجميل .... جعله الله في موازين حسناتها يوم تلقاه .... اللهم آمين

وأشكرها ثانيا:

لأنها جعلت هذا الكلام الرائع يخرج من أستاذتنا الحبيبة والغالية أحاول أن .... ولكم كنتُ بحاجة وخاصة اليوم لقراءة بمثل هذه العبارات ... فبارك الله فيك ... وفي يراعك .... وكتب الله لكِ الأجر والمثوبة .... اللهم آمين

ـ[زينب هداية]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 12:56 م]ـ

سعدتُ -والله- بردودكم الرّاقية

أسعدني الله و إيّاكم في الدّارين

إذا كانت سعادة الدّنيا منغّصة فسعادة الآخرة -لمن تزوّد لها- تامّة و خالدة

جزيتم الخير كلّه.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 01:16 م]ـ

إذا كانت سعادة الدّنيا منغّصة فسعادة الآخرة -لمن تزوّد لها- تامّة و خالدة

جزيتم الخير كلّه.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أختي الحبيبة .... مريم الجزائر

صدقتِ والله.

أسأل الله أن يكتب لكِ أجر هذا الموضوع ... وأن يدخره الله لكِ في الآخره ... وأن يثقل به موازين أعمالك .... فلقد استفدتُ منه كثيرا ... والفضل لله وحده ثم لكِ ... أختي الغالية ... مريم الجزائر ...

سبحان الله ... قد تجدين بعض المواضيع على الرغم من بساطتها إلا أنها قد تفعل الأعاجيب في قارئيها .... وموضوعك قد أثرّ فيني كثيرا .... لماذا؟ لا أعرف! ربما؛ لأنه جاء في وقت مناسب!

كل الشكر والتقدير لكِ

دمتِ متألقة وموفقة ومسددة.

ـ[ربوع الإسلام]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 06:02 ص]ـ

قال الله تعالى حكاية عن نبي الله يوسف (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) ..

قال الحبيب عليه الصلاة والسلام (وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزنون)!

الحزن جبلة في الإنسان، صفة من صفاته ..

كما أن الدنيا طُبعت على كدر ..

فلا يمكن القول بـ (لا تحزن) على إطلاقه ..

كذبَ وافترى من قال أنه لم يحزن، حتى منعمون في نعيم الدنيا وظلها الزائل من الكفار، يحزنون ويصيبهم الهم، ما يؤدي بهم إلى الانتحار ..

ويتجلى في هذا المعنى كمال حكمة الله سبحانه؛ إذ أن الجنّة لا حزن فيها ..

فكيف سنتذوق طعم السعادة الأبدي في الجنة، ونحن لم نحزن في الدنيا قط .. !

شكر الله لك يا أخيتي الرقيقة صاحبة الموضوع مريم ..

ـ[زينب هداية]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 09:21 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أولا:

جزى الله خيرا ... أختي الحبيبة والغالية ... مريم الجزائر .... على موضوعها الجميل .... جعله الله في موازين حسناتها يوم تلقاه .... اللهم آمين

وأشكرها ثانيا:

لأنها جعلت هذا الكلام الرائع يخرج من أستاذتنا الحبيبة والغالية أحاول أن .... ولكم كنتُ بحاجة وخاصة اليوم لقراءة بمثل هذه العبارات ... فبارك الله فيك ... وفي يراعك .... وكتب الله لكِ الأجر والمثوبة .... اللهم آمين

ولكِ بمثل ما دعوتِ و زيادة

وإليكِ هذه الابتسامات

:): p :) :p :) :p :)

ـ[زينب هداية]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 09:26 ص]ـ

لا تنسوا دعاء

((اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ و الحزن، و أعوذ بك من العجز و الكسل، و وأعوذ بك من الجبن و البخل، وأعوذ بك من غلبة الدَّيْن و قهر الرّجال))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير