تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي الباتلي]ــــــــ[06 - 07 - 05, 06:25 ص]ـ

شكر الله لك على هذا الموضوع الممتع ..

و من المواقف:

ما كان في الجامع الكبير في الرياض حيث كانت هناك محاضرة للشيخ العلامة عبدالله بن جبرين - حفظه الله- بعنوان " ثمرات الإيمان بأسماء الله الحسنى و صفاته " و كان من بين الحضور سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ و كان جالسا مع الحضور و قبل بدء المحاضرة أتى إليه الشيخ بن جبرين و هم بتقبيل رأس سماحة الشيخ فما كان من سماحة الشيخ إلا أن قلب الآية و أراد أن يقبل رأس الشيخ بن جبرين!!

و انتهت هذه " المعركة " المباركة بأن قبل كل منهما الآخر .. في مشهد كان له الأثر الكبير علي و على الحاضرين كما أحسبه ...

و فقنا الله و إياكم للعلم النافع و العمل الصالح ...

ـ[فارس النهار]ــــــــ[07 - 07 - 05, 02:02 ص]ـ

السلام عليكم ...

الشيخ الفاضل سيد حسين عفاني صاحب المؤلفات الفريدة (صلاح الأمة في علو الهمة - رهبان الليل - فرسان النهار - التشويق الى حج بيت الله العتيق - نداء الريان .. )

بعد إلقاء خطبة الجمعة والصلاة في بعض مساجد حلوان (أعاد الله هذه الأيام) .. كان الناس يلتفون حوله كالعادة لسؤاله .. الملفت للانتباه أن الشيخ يقبل بجسمه كله على السائل وكأنه يعرفه أو من قرابته وكان يقول لأي أحد: (سيدنا) ..

وسمعت من أحد الأخوة أن سائلا سأله سؤالا لم يعرف اجابته، فطلب الشيخ رقم تليفون السائل حتى يجيبه بعد أن يرجع!

ـ[فارس النهار]ــــــــ[07 - 07 - 05, 02:08 ص]ـ

السلام عليكم ..

الشيخ وحيد عبد السلام بالي ..

بعد أحد الدروس التي ألقاها فضيلته (أعاد الله أيام الدروس!) جاءته أسئلة مكتوبة كالعادة، فحدث الآتي:

(الشيخ يقرأ ما هو مكتوب في الورق أمامه):

السؤال: ما حكم كذا (وذكر السؤال)؟

الجواب: لا أدري!

السؤال: ما حكم كذا (وذكر سؤالا آخر)؟

الجواب: لا أدري!

السؤال: ما حكم كذا (وذكر سؤالا آخر)؟

الجواب: لا أدري!

ثلاث أسئلة متتالية والشيخ يقولها بثبات وأريحية: (الجواب ... لا أدري) ..

وكان بإمكانه قراءة أي سؤالٍ بعينيه سرا وينحيه جانبا ..

فالعجب ممن لا يجد أي غضاضة في تكرار كلمة (لا أدري) .. والعجب مما نقع فيه أحيانا - إلا من رحم ربي - من الحياء من تكرار هذه الكلمة ..

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[07 - 07 - 05, 04:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا على المشاركة ..

يقول الشيخ محمد حسين يعقوب (حفظه الله):-

في درس من دروسه ..

آه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه من ذنوبي. ثم بكى بكاء شديدا.

لله درك من مربي ...


منقول ...

الشيخ الألباني _رحمه الله _
يقول الشيخ إحسان العتيبي (حفظه الله):- عنه ..

جلده في طلب العلم
ونذكر في ذلك حادثتين:
الأولى: أنه أصيب في عينه أيامه الأولى في الشام، وطلب منه الطبيب أن يمكث شهراً لا يعمل بمهنة الساعات، و لا يقرأ شيئاً! فمكث أياماً، ثم أصابه الملل، فطلب من بعض إخوانه أن ينسخ له من المكتبة الظاهرية في دمشق كتاب "ذم الملاهي " لابن أبي الدنيا.
فنسخ الناسخ حتى وصل إلى مكان فيه ورقة ضائعة، قطعت اتصال الكلام، فلما أخبر الشيخ بذلك طلب إليه الشيخ أن يستمر بالنسخ.
فلما فرغ الناسخ وانتهت مدة العلاج؛ ذهب الشيخ يبحث عن تلك الورقة الضائعة في المكتبة الظاهرية، فظل الشيخ ينقب عن تلك الورقة، فلم يجدها، وفي تلك الأثناء كان يدون الأحاديث التي يقف عليها في المخطوطات، حتى دوَّن أكثر من أربعين مجلداً من الأحاديث بخط يده!! وكان عدد المخطوطات آنذلك حوالي عشرة آلاف مخطوطة!!
الثانية: وقد بلغت الهمة والجلَد في الشيخ رحمه الله أنه كان ينسى معهما الطعام والشراب، فكان يأتي إلى مكتبة الظاهرية قبل موظفيها، ويخرج بعدهم!!
ويأتيه أهله بطعام الإفطار، فيظل على ما هو عليه إلى موعد الغداء، فيؤخذ طعام الإفطار ويوضع طعام الغداء! وهكذا مع العَشاء.
وقد ظل الشيخ الإمام رحمه الله على هذه الهمة إلى أن توفاه الله، فإذا كان يعجز عن البحث قرأ، فإذا عجز عن القراءة قُرِأ عليه.
ومن رأى همة الشيخ ونشاطه قبل مرضه الأخير لم يفرق بين أول حياته وبين هذه الأيام.
وإذا قيل للشيخ في رحلاته أن يرتاح، قال: إن راحتي في الكلام والبيان!! لا في السكوت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير