تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بخصوص حفظ المتون ..]

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[05 - 06 - 05, 04:28 م]ـ

أعلم أنى بسؤالى هذا أثير موضوعا كثر فيهخ الكلام , و لكن ما أدرى , هل سبق و أثيرت هذه النقطة:

هل يمكن الإستغناء عن حفظ المتون بحفظ و إتقان ما تناوله الشارح من مسائل؟

مثال و اضح , هل يغنى حفظ و إتقان ما تناوله الشيخ العثيمين من مسائل بأدلتها فى شرحه لكتاب التوحيد , عن حفظ المتن نفسه؟

ـ[أبو غازي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 11:36 م]ـ

القراءة في الكتب والشروح وفهم المسائل من غير حفظ فائدتها آنيّة. أي بعد مدة تنسى المسألة, والقراءة المجردة تُنتِجُ مُثقفاً لا عالماً.

أسأل الله الكريم أن يمنّ علينا بنعمة الحفظ وحبه والإقبال عليه, وصرف معظم الوقت فيه.

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[06 - 06 - 05, 01:32 ص]ـ

لا شك أن الحفظ أحسن من عدم الحفظ.

لكن المسألة مسألة أولويات ..

فأولى ما تحفظ كتاب الله تعالى، ثم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فتحفظ مختصراً كالأربعين النووية ثم عمدة الأحكام أو كتاب التوحيد (لاشتماله على الآثار؛ فتهتم بحفظها لا حفظ المسائل)، ثم الجمع بين الصحيحين، ثم السنن، ثم المسند، ثم .... الخ

فإذا استوعبت حفظ السنة أو عُظْمها؛ فهنا لا بأس من حفظ المتون .. ولكن بشرط ألا تشغلك وتستهلك قلبك، فإذا كنت تحفظ بسرعة فاحفظ، وإذا كان يأكل منك فاحفظ على الخفيف، وإلا فاكتف بتكرار المطالعة، والقصد من المتون تصور الفن، لا التعبد بالألفاظ.

ولكن لا تنس: ضبط القرآن .. فاعلم أن رأس العلم القرآن!

بعض الناس إذا قيل "العلم" انصرف ذهنه لمتن ونظم وتجميع كتب وملاحقة طبعات، ونسي أعظم الكتب!

يجب أن تستشعر أن القرآن نفسه هو علم بل هو أعظم علم .. وأن النفع به أعظم من جميع كتب الاحياء والأموات .. لأنه كتاب الحي الذي لا يموت.

ثم .. السنة .. ثم كلام الصحابة ..

وأما من بعدهم فيؤخذ من كلامهم ما يفسر لنا النصوص ..

وعلى كل .. ما قلته قبل قليل هو تأصيل عام، أما تفصيل البرنامج فيختلف حسب الشخص .. كم عمره؟ وما علمه؟ وما جديته؟ وما تفرغه؟ وهل درس في معاهد شرعية؟ وما اهتماماته؟ وكيف هو وحافظته؟ وكيف وقراءته ...... الخ ..

في تفصيل طويل ..

ويمكن أن تجمع ما يناسبك مما ذكره الناس:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15538

لكن أعود فأقول: القرآن القرآن ..

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا {30}

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {76} وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ ِّلْمُؤْمِنِينَ {77}

الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ {1}

ولعل لي عودة

ـ[خطاب بن علي الشنقيطي]ــــــــ[06 - 06 - 05, 06:32 م]ـ

السلام عليكم

اما حفظ المتن فلا بد منه وخصوصا متن كتاب التوحيد وهذا من البديهيات

ولكن ربما هناك متن شرحه يكون اقوي

ولكن كتاب التوحيد فلا فالكل يعرف الواضع والموضوع ومكانتهما واعتبار المتن من حيث المكتوب ومكانته

لذا اعتباره اكبر مع علمنا بان الشرح من الدرر

والسلام عليكم

ـ[أمةالله]ــــــــ[07 - 06 - 05, 02:14 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي مسعر العامري

هل الأصوب حفظ كتاب التوحيد دون المسائل؟؟

أم أن هذا في البداية فقط ثم يجب إضافة المسائل؟؟

جزاك الله خيرا

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[07 - 06 - 05, 07:13 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هل الأصوب حفظ كتاب التوحيد دون المسائل؟؟

أم أن هذا في البداية فقط ثم يجب إضافة المسائل؟؟

مسائل كتاب التوحيد قريب من ستمائة مسألة (عدها بعضهم 591).

والأحاديث والآثار عن الصحابة والتابعين لا أظنها تزيد عن مائتين.

فإذا كان المرء في أول الطلب فلو حفظ بدل كل مسألة حديثاً من عمدة الأحكام أو الصحيحين لكان حصل شيئاً كثيراً.

وكلامه صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم.

فرأيي أن يكتفي بحفظ أصل كتاب التوحيد، ويقرأ المسائل قراءة انتفاع ..

ولا بأس إن تقدم به الطلب، أو كان سيحضر درساً لأحد المشايخ أو سيلقي درسًاً في كتاب النوحيد أن يحفظ المسائل -حفظاً أو قريباً من الحفظ- لتعينه على الاستيعاب ..

والقاعدة في الحفظ هي:

1 - أن الأصل حفظ كتاب الله تعالى، ولا يعتنى بحفظ كتاب قبله -وأنا أقول لا يعتنى وليس لا يحفظ، كما سيتضح بعد قليل-.

2 - بعد كتاب الله تعالى يحفظ مختصراً في الحديث كالأربعين وعمدة الأحكام، وحسن أن يحفظ كتاب التوحيد لأهمية موضوعه وامتلائه بالآثار.

3 - بعدها يحفظ الصحيحين ثم سنن أبي دواد ثم بقية السنن والمسند (حفظ المتن بغير إسناد ولا مكرر).

ومتى ما عجز عن الحفظ أو استهلك قلبه اكتفى بالمطالعة الكثيرة.

4 - ثم يحفظ بقية المتون المرسومة في المناهج الموسومة ..

ويلجق بذلك الأسانيد والمواعظ والقصائد والأخبار والتراجم ..

وهنا أمران:

1 - القصد من تأخير المتون هو تأخير حفظها، وليس إلغاءها، ولا ترك تأملها ومدارسة شروحها، وفرق بين الحفظ المستوفي للحروف وبين الاستظهار المستجمع للمعاني.

2 - لا بأس -قبل حفظ أصل السنة أو القرآن- أن يحفظ بعض المتون في الطريق على سبيل التبعية لا القصد، كمن يحضر درساً فيحفظ المتن، أو يراوح بين كتب السنة بمتن يسير، أو يشارك مع صحبة أو مسابقة في متن .. لا أن يتقصدها واحداً واحداً من مختصر ومطول؛ خاصة إذا كان يستهلك قلبه ..

والقصد من المتون والشروح والدروس والجرد .. العلم بما أراد الله تعالى عن طريق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ...

والقصد من العلم هو العمل، ورأس العمل خشية الله والإخلاص له ..

فالموفق من عرف الطريق فلزمه، ثم لم يشغله تجويد الطريق عن الغاية!.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير