تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكان من ضمن مؤلفاته كتاب جعله ذيلا على (ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب) سماه محققه الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (الجوهر المنضد في طبقات متأخري أحمد)، اعتمادا على ما ذكره حاجي خليفة في كتابه (كشف الظنون في أسامي الكتب والفنون) ونص كلامه بعد أن ذكر طبقات ابن رجب (ثم ذيله العلامة يوسف بن الحسن بن أحمد الحنبلي القدسي مرتبا على الحروف سماه (الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد)، فرغ من تأليفه سنة 871 ه) وللشيخ ابن عبد الهادي من العمر ثلاثون سنة إلا انه يوجد في الكتاب وفيات علماء أثبتت وفياتهم في أصل الكتاب بعد سنة 871ه بكثير فهو ذكر وفيات سنة 899 ه وسنة 898ه وسنة 895ه ومنها وفيات لعلماء سنة 892ه وسنة 891ه وسنة 890ه, وغيرها كثير, وقد رتب ابن عبد الهادي الكتاب على حروف المعجم،

طبعات الكتاب:

وطبع طبعتين:

إحداهما: بتحقيق وتعليق وتقديم الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين بعد أن وضع له مقدمة، اشتملت على ترجمة وافية للمؤلف يوسف بن الحسن بن عبد الهادي حياته وآثاره 840909 ه ثم حديثا عن نشأة المذهب الحنبلي والغالب في علم معرفة الرجال وطبقات الفقهاء وطبقات الحنابلة، ثم حديثا عن الكتاب الجوهر المنضد ثم نص الكتاب، واشتملت المقدمة على 96 صفحة، والكتاب 184 صفحة تضم 211 ترجمة ثم فهارس عامة تقع في 72 صفحة.

ثانيهما: بتحقيق أبي عبد الله محمود بن محمد الحداد، وسماه (ذيل ابن عبد الهادي على طبقات (ابن رجب) وقد طبعته دار العاصمة سنة 1408 واشتمل على 197 ترجمة، وتقع في 134 صفحة.

والشيخ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي درس عليه العديد من علماء نجد الذين رحلوا من نجد الى دمشق الشام، ضمن القوافل التجارية أو قوافل الحجاج، فقد ذكر الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين وهو يحقق كتاب (الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد) ثلاثة عشر من تلاميذه، منهم أربعة من علماء نجد الأعلام، درسوا عليه في (المدرسة العمرية) التي أوقفت على طلبة العلم في حي الصالحية، وكان العديد من طلبة العلم قد رحلوا من نجد الى دمشق الشام لطلب العلم حيث استقروا بها مدة من الزمن، ثم عادوا إلى بلادهم لكي يصبحوا مقصدا لطلاب العلم في بلادهم.

فقد ذكر الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين وهو يعدد تلاميذ ابن عبد الهادي في تقديمه لكتابه (الجوهر المنضد) أن من تلاميذه الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة النجدي، وأحمد النجدي، وفضل بن عيسى النجدي المتوفى سنة 882 ه، بينما أهمل قاسم النجدي الذي قال عنه ابن عبد الهادي (قدم علينا بعد الستين وله فضل ومعرفة لا سيما بالفرائض)

، وهذه العبارة تدل على تلمذته على يدي ابن عبد الهادي، ولم يذكر ذلك العثيمين، والعلماء الخمسة الذين ذكرهم يوسف ابن عبد الهادي في كتابه (الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد بن حنبل) لا يدل على أنه كان لا يوجد في نجد علماء غيرهم أثناء القرن التاسع الهجري،

والعلماء الخمسة هم:

1 أحمد النجدي، (ابن عطوة) الذي قال عنه ابن عبد الهادي ما نصه (أحمد النجدي قرأ علي في الفقه في (أصول ابن اللحام) وغير ذلك له مشاركة حسنة) وقال عنه المحقق الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين ما نصه (اعرف عن النجديين الذين وفدوا الى الشام أحمد ابن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي المتوفى سنة 948 ه، أخباره في عنوان المجد في تاريخ نجد، والسحب الوابلة على ضرائح الحنابلة، وعلماء نجد خلال ثمانية قرون) ثم اختصر ترجمة محمد بن عبد الهادي وهو يسرد أسماء تلاميذ ابن عبد الهادي ما نصه (أحمد بن يحيى بن عطوة النجدي الدمشقي المتوفى سنة 948ه، كان محبا للعلم، مجتهدا في تحصيله، محصلا لنوادر الكتب من كتب ابن عبد الهادي وغيره في (المكتبة العمرية) أوقفها قبيل وفاته، وجاء في كتابنا هذا قرأ علي الفقه في (أصول ابن اللحام) وغير ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير