تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسباب عدم توسع علمائنا في نجد في الإجازات]

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[21 - 11 - 05, 08:00 ص]ـ

مشايخ الدعوة النجدية اهتموا في الدرجة الأولى بتقرير مسائل التوحيد وتوضيحها وتقريرها لأن مظاهر البدع والمخالفات كانت منتشرة مثل الطواف بالقبور ومثل الذبح لغير الله ومثل طلب المدد من غير الله وأشياء كثيرة

فهم يرون أن اهتمامهم بهذه النواحي أهم من أي شي ثاني

ومع ذلك تجد أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب يروي عن محمد حياة السندي وتجد أمثلة متعددة أخرى وإن كانت قليلة مقارنة بغيرهم

فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء

ـ[ضعيف]ــــــــ[22 - 11 - 05, 11:23 ص]ـ

نوافقك تمام الموافقة ورحم الله مشايخنا

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[22 - 11 - 05, 12:12 م]ـ

الأخ عبد الله الخميس أسعد الله أيامك ..

أثناء فتح صفحة موضوعك توقعت أن أجد تحليلاً شافياً كما هي عادتك في مواضيعك المتميزة.

إلا أنك أشرت إشارة بسيطة فقط لا تفي بالموضوع، وربما تكون مأخذاً للبعض. وتمنيت لو سلطت الضوء على العلماء النجديين الذين أخذوا الإجازات من علماء الهند والشام وغيرهم،، وكذلك اعتبار المكان عقب استقرار بعضهم في الحجاز والشام ..

علماء نجد _ أثناء جرد سيرهم _ تجد متى ما حصل مقابلة بين عالم نجدي وغيره له مكانة في الإجازة إلا ويأخذ عنه ولا يفرط فيه، لكن علماء نجد انفردوا عن العلماء الآخرين في باب الإجازات بأمرين:

1 - عدم شد الرحال من أجل الإجازة.

2 - عدم حض وتشجيع ومنح طلابهم الإجازات.

وبين يدي الآن مخطوطة في اربع وريقات إجازة موسى الحجاوي صاحب الزاد للعالم النجدي شمس الدِّينِ محمَّد بن بُرهانِ الدِّينِ إبراهيمَ بنِ مُحمدِ بنِ أبي حُمَيْدَانِ النَّجْدي الحَنْبَليِّ المولود سنة 920هـ تقريباً، والمتوفى في نهاية القرن العاشر.

وكذلك وقفت على إجازات لعلماء نجديين في بعض الأثبات، أتمنى لو ينشط أحد لجمعها منها ومن كتب التراجم.

والله يحفظك أخي الكريم

ـ[ضعيف]ــــــــ[22 - 11 - 05, 12:33 م]ـ

من علماء نجد الذين درسوا في الهند ولهم روايات الشيخ سعد بن حمد بن عتيق النجدي

ـ[المقدادي]ــــــــ[22 - 11 - 05, 06:49 م]ـ

رأيت هذا الموضوع في احد المنتديات عن مسيرة علماء نجد في تلقي العلوم الشرعية فأحببت ان اضعه هنا فقد يكون مفيدا

من إعداد الباحث الاستاذ منصور بن عبدالعزيز الرشيد وهي جزء من مشروع علمي كبير له جاوزت سنوات العمل فيه ربع قرن

يقول الباحث: ـ

أحب ان ابدأ باربعة علماء دمشقيين، درسوا في (المدرسة العُمرَية) في دمشق،

التي كانت في عهدهم محط الرجال الراغبين في طلبة العلم من اهل نجد، حيث لازموهم ودرسوا عليهم، واستمروا في الدراسة والتعلم حتى أجازوهم, وكان طلبة العلم من اهل نجد يقطنون هذه المدرسة ويدرسون على علمائها، ويكتبون بأيديهم مؤلفاتهم، ويتداولونها، ثم يدرسونها لتلاميذهم بعد عودتهم الى نجد,

وكان أقدم هؤلاء العلماء هو الشيخ العالم الفقيه القاضي علاء الدين أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد بن محمد المرداوي ثم الدمشقي الصالحي، شيخ المذهب الحنبلي ومحرره 820/ 885ه، والذي ألف عددا من المؤلفات أشهرها كتاب (الانصاف معرفة الراجح من الخلاف) والذي طبع في 12 مجلدا ,حيث ولد بمردا سن 820هـ، ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم، ودرس مبادىء القراءة والكتابة في كتاتيبها، ثم درس مبادىء العلوم والفقه بهمة ونشاط ومثابرة، حيث درس في مردا أعلى الشهاب احمد بن يوسف، ثم تحول منها في سنة 838ه الى دمشق، ونزل في مدرسة (أبي عمر) بالصالحية، والتي استوطنها العديد من طلبة العلم في عهد المرداوي وما قبله وما بعده.

ومدرسة أبي عمر:

هي مدرسة علمية في دمشق تقع في حي الصالحية، منسوبة الى الشيخ محمد بن احمد بن قدامة المقدسي، أخ الشيخ إمام المذهب الحنبلي موفق الدين أبو محمد بن عبدالله بن احمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر بن عبدالله المقدسي الجماعيلي، ثم الدمشقي الصالحي الفقيه المولود سنة 541ه والمتوفى سنة 630ه، ووالد الشيخ الفاضل الصالح عبدالرحمن بن محمد بن احمد بن قدامة المقدسي الصالحي 597/ 682 أبي عمر صاحب (الشرح الكبير على مختصر الخرقي) وأول من تولى القضاء في دمشق حيث استمر بها قاضياً اثني عشر سنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير