تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[علم الأسناد]

ـ[حميد الحالمي]ــــــــ[28 - 08 - 03, 03:29 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أما بعد: فقد قال الحافظ العراقي في الفيته:

وإنما تستحسن الإجازه ** من عالم به أجازه

وذكر في شرح الالفيه أن بعضهم جعل هذا شرطاً وأما الرواية عن العوام كما حصل لأبي العباس الحجار حيث استجاز منه خلق كثير كما ذكر الحافظ ابن كثير كان على سبيل الندور وليس قاعدة عامة إضافة الى أن الحجار سمع من الزبيدي واستجاز منه ولم يرو بالاجازة العامة لأهل العصر كما هو السبيل في علوية الحبشية. والله الموفق.

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[28 - 08 - 03, 07:43 ص]ـ

جزاك الله خيرا ..

و الشيخ أحمد شاكر مذهبه على إبطال الإجازات العامة، و لم ير العمل بها الحافظ ابن حجر كما في مقدمته للمجمع المؤسس و تجريده المعجم المفهرس.

و ها هي أبيات العراقي مع شرحه لها المسمى بـ ((شرح التبصرة والتذكرة)) و الذي حققه الشيخ ماهر ياسين الفحل جزاه الله خيرا:

495. وَإِنَّمَا تُسْتَحْسَنُ الإِجَازَهْ

مِنْ عَالِمٍ بِهِ، وَمَنْ أَجَازَهْ

496. طَالِبَ عِلْمٍ (وَالْوَلِيْدُ) ذَا ذَكَرْ

عَنْ (مَالِكٍ) شَرْطَاً وَعَنْ (أبي عُمَرْ)

497. أَنَّ الصَّحِيْحَ أَنَّهَا لاَ تُقْبَلُ

إِلاَّ لِمَاهِرٍ وَمَا لاَ يُشْكِلُ

498. وَالْلَفْظُ إِنْ تُجِزْ بِكَتْبٍ أَحْسَنُ

أو دُوْنَ لَفْظٍ فَانْوِ وَهْوَ أَدْوَنُ

هذا بيانٌ لشرطِ صحةِ الإجازة عند بعضهِمِ على الخلافِ المذكورِ.

قال ابنُ الصلاحِ: إنَّمَا تُستَحْسَنُ الإجازةُ إذا كانَ الْمُجيزُ عالماً بما يُجيزُ، والمجازُ لهُ مِنْ أهلِ العلمِ؛ لأَنَّها تَوَسُّعٌ وترخيصٌ، يتأَهلُ لَهُ أهلُ العلمِ لِمسيسِ حاجتِهِم إليها.

قَالَ: وبالغَ بعضُهم في ذَلِكَ فجعلَه شرطاً فِيْهَا، وحكاهُ الوليدُ بنُ بكرٍ المالكيُّ عن مالكٍ، وَقَالَ أبو عمرَ بنُ عبدِ البرِّ: الصحيحُ أَنَّها لا تجوزُ إلاّ لماهرٍ بالصناعةِ، وفي شيءٍ مُعيَّنٍ لا يُشْكِلُ إسنادُهُ.

ثُمَّ الإجازةُ قد تكونُ بلفظِ الشيخِ وقد تكونُ بالخطِّ، سواءٌ أجازَ ابتداءً أَمْ كتبَ بهِ على سؤالِ الإجازةِ؟ كما جرتِ العادةُ.

فإنْ كانتِ الإِجازةُ بالخطِّ فالأحسنُ والأَولى أن يتلفَّظَ بالإجازةِ أيضاً، فإنِ اقتصرَ على الكتابةِ ولم يتلفظْ بالإجازةِ أيضاً، صحتْ إذا اقترنتِ الكتابةُ بقصدِالإجازةِ؛ لأنَّ الكتابةَ كتابةٌ وهذهِ دون الإجازةِ الملفوظِ بها في المرتبةِ. فإنْ لم يقصدِ الإجازةَ فالظاهرُ عدمُ الصحةِ.

قالَ ابنُ الصلاحِ: وغيرُ مستبَعدٍ تصحيحُ ذلك بمجردِ هذهِ الكتابةِ في بابِ الروايةِ التي جُعلتْ فيه القراءةُ على الشيخِ، مع أَنَّهُ لم يلفظْ بما قُرِئَ عليه اخبارًا منه بذلك. اهـ

فنشكو إلى الله زمان أصبحت تعطى فيه الإجازات بالوكالة! و تؤخذ ممن لا يعرف حتى رسمها أو معناها!!

ـ[حميد الحالمي]ــــــــ[30 - 08 - 03, 08:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

الأخ (أنا مسلم) نشكرك على هذا البسط لما أجملناه، وأنا أقول:

أما الإجازات فلا تعتبر****ما لم يكن للعلم فيه أثرُ

وإنما صاحبها المؤتفك****لاو ولو أمضى عليها الملك.

وجزاك الله خيرا.

ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[30 - 08 - 03, 10:40 ص]ـ

بارك الله فيكم .. نرجو المزيد حول الموضوع

وأين مشاخنا: رضا صمدى / وليد المنيسى / عبد الرحمن الفقيه وغيرهم من مشايخنا

نود الإستفادة منكم

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[30 - 08 - 03, 11:18 ص]ـ

الإخوة الكرام:

موضوع العمل بالإجازة العامة لأهل العصر أو لعموم المسلمين أو لكل من قال لا إله إلا الله قد سبق الكلام فيه مراراً في الملتقى، وذكرنا وذكر غيرنا من المشايخ الكرام أن رواية أي مسلم أدرك زمن المجيز بهذه الإجازة والتحمل عنه بها، ولو كان المجاز صبياً ابن خمس سنين وقت وفاة المجيز، عليها عمل جمع غفير من أئمة السلف والخلف، منهم: الخطيب البغدادي حيث قال: (إذا أجاز لجميع المسلمين صحت الإجازة)، ونُقل عن ابن منده أنه أجاز كل من قال لا إله إلاّ الله، وكذا الحافظ السلفي أجاز أهل بلدان عدة بالعموم، وقال ابن الجزري في " طيبة النشر ":

وقد أجزتها لكل مقري ... كذا أجزت كل من في عصري

رواية بشرطها المعتبر ... وقاله محمد بن الجزري

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير