[عاجل رجاء: الرواة وشيوخ الإمام أحمد بن عبد الحي الحلبي]
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[26 - 11 - 05, 07:37 م]ـ
أرجو من الأخوة المسندين، والمؤرخين بهذا الملتقى، أن ينفيدوني بما لديهم من أسماء الرواة الذين يروون عن الإمام أحمد بن عبد الحي الحلبي ثم الفاسي، الشافعي مذهبا، المتوفى عام 1120 بفاس، وكذلك شيوخه.
مع ذكر المصدر ولا بد، ولن أنسى ذكرهم في البحث الذي أقوم به حول الإمام المذكور ..
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - 11 - 05, 06:51 م]ـ
للرفع ...
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - 11 - 05, 07:16 م]ـ
مما يضاف في ترجمته: أنه ولد في حدود عام 1050 بحلب، ثم انتقل إلى البصرة وأخذ عن عالمها محمد الرفاعي الحسيني (لم أعرفه من هو؟)، وأخذ ببلاد برنو بالسودان على الشيخ عبد الله البرناوي، ودخل المغرب عام 1078، وأخذ به عن عبد القادر الفاسي وأجازه، ومحمد بن سعيد المرغيتي وأجازه، وعلى الشيخ حمدون المزوار الفاسي.
وأخذ عنه محمد الصغير الإفراني واعتبره عمدته (ولم نقف هل استجازه أم لا)، وأحمد بن عاشر الحافي السلوي، تبرك به، ولا ندري هل استجازه أم لا؟ ..
وكانت له علاقات قوية بجل علماء فاس، والدلائيين، ومحمد بن ناصر الدرعي وزاويته، وعلي بن عبد الرحمن التادلي، وأبي علي اليوسي، وهذه الطبقة، وكلهم وصفوه بالإمامة والتبحر في العلم والأدب ..
الإشكال: لم نقف على معلومات ضافية في ترجمته، خاصة حياته في المشرق.
ولم نقف على تعداد شيوخه بالتفصيل، خاصة بالمشرق.
ولم نقف على أسماء تلامذته بالتفصيل، ولا من أجازهم من أهل العلم ..
أفيدونا جزاكم الله خيرا ...
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[29 - 11 - 05, 05:39 م]ـ
وفقك الله ... وأعانك على ذكر مآثر الجد من جهة الأم ... - رحمه الله -.
ولكن يبدو أنه لم يكن له اعتناء بهذا الشأن ... فقد غلب عليه التأليف في المدائح النبوية ... ولو كان له شئ من ذلك ما فات سبطه الشيخ عبد الحي - رحمه الله - ولأخرج له فهرسا كما صنع مع غيره من آبائه وأجداده ... وما وجدتُ له ذكرا في فهرس الفهارس إلا لماما ...
وكذلك يبدو أنه لم يكن له ذكر بمرتع شبابه ونشأته حلب الشهباء ... حتى إن الشيخ راغب الطباخ عندما ذكره في < إعلام النبلاء ... > 6/ 402 - 405 لم يزد على ما أورده صاحب نشر المثاني. وهذه أيضا نقلها من جدك الشيخ محمد الكتاني عند التقاءهما بدمشق سنة 1340هـ.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[30 - 11 - 05, 02:48 ص]ـ
أخي الفاضل، رحل إلى العراق سنة 1070، وزار بغداد والبصرة، وأخذ عن أعلامها، ثم المدينة المنورة، ثم وصل المغرب عام 1080، ولازم إمام الجنوب المغربي المرغثي، وإمام المغرب على الإطلاق عبد القادر الفاسي، وأجازاه، ولازمه وتخرج به حافظ مراكش ومحدثها محمد الصغير الإفراني، وتبرك به حافظ سلا أحمد الحافي ..
وقد وقفت على كتبه وإذا هي في مواضيع كثيرة، تدل على تبحر كبير في العلم، بعلومه الاثني عشر، علاوة على المشاركة التامة في علوم أخرى، كعلم العملات، والفراسة، والفلسفة ... إلخ، وقد وصفه معاصروه بالإمامة في العلم .. وكتبه تدل على يد بيضاء في الحديث وعلمه، وكثيرا ما يعتني بمراتب الحديث، ويقف على كتب نادرة.
والشيخ عبد الحي الكتاني يلام على عدم اعتنائه به في "فهرس الفهارس" فهو أولى من كثير ممن أوردهم، لا علما ولا خدمة، كما يلام على إغفاله لأعلام كبار عاصرهم من أهل بيته، مضوا أو بقوا؛ كشقيقه أبي الفيض، وابني عمه عبد الرحمن وأحمد ابني جعفر الكتانيين، أو من أهل بلده، كانوا أئمة حفاظا؛ كابن إدريس القادري، وأبي شعيب الدكالي ... إلخ، فهم أولى من كثير ممن أوردهم .. والله أعلم.
ولكن طلب الكمال في عمل عظيم كفهرس الفهارس مستحيل، فرحم الله مؤلفه ورضي عنه .. وقد جمعت بحمد الله ترجمة للإمام الحلبي، تحريت فيها عدم الحشو، فاقت سبعين صفحة إلى الآن ..
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 11 - 05, 03:05 ص]ـ
أعانك الله على كل خير.
هل لك أن تذكر لنا عناوين بعض كتبه العلمية فقط - مشكورا -.
و قد رأيت في بعض المصادر أن العباس بن إبراهيم صاحب الإعلام بمن حل بمراكش من الأعلام ذكر جميعها ... ولكن يدي لا تطاله الآن.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[30 - 11 - 05, 03:26 ص]ـ
- الحلل السندسية في المقامات الأحمدية القدسية. عارض به مقامات الحريري، وهو كله في الشمائل النبوية، قرظه علماء المشرق والمغرب، ويدل على علم واطلاع وإبداع.
- الدر النفيس، والنور الأنيس، في مناقب الإمام إدريس بن إدريس. يعني باني فاس. يدل على اطلاع عظيم، في التاريخ وغيره، ويدل على مشاركة في العلوم الاثني عشر، وقوة عارضة، وإحاطة بعلوم كثيرة كالأدب والفلسفة والعرفان، والفراسة، والعملات، والحفريات، لا أقول اطلاع، بل تلك الفنون كعلوم، وبمطالعته يعرف مقداره.
- السيف الثقيل في الانتصار لمدح الرب الجليل.
- الكنوز المختومة، في الشفاعة المقسومة، لهذه الأمة المرحومة. في أربعة أجزاء. وهو بحث في فضائل أركان الإسلام، ومزايا الإيمان والطاعة، وامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.
- فتح الفتاح على مراتع الأرواح. في العقيدة والكمالات الإلهية.
- المناهل العاطرة، في مظاهر جمال سيد أهل الدنيا والآخرة. تطرق فيه إلى علوم الفراسة، والتاريخ وغير ذلك.
- كشف اللثام عن عرائس نعم الله ونعم رسوله عليه السلام. طالعته فوجدته بحرا لا ساحل له، اطلاعا، وعلما، وإتقانا.
ومؤلفاته في العموم مليئة بالنقل، والنقد، والاستدراك، والفوائد العلمية الكثيرة، والدقائق النظرية الباهرة، وقد أعجبت بها كثيرا ...
¥