ـ[~.* كِناية *~.]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 08:16 م]ـ
باركَ الله بك أستاذ (طارق) على سرعة التجاوب مع سؤالي.
أيضاً نسمَع عن تعالبيرٍ جميلةٍ ربّما نعرف مقاصِدَها، لكن قد نجهَل بعضَ المُفرَدات كـ:
(لا فُضَّ فوك) .. ما معنى فُضَّ؟؟
أميرُ المؤمنين ذهَبَ (بالهيْلِ والهيلُبان) أي بالمالِ والجيش.
المسئولُ الفلاني يجلس في (بُرجٍ عاجيٍّ) لا يعلم عمّا يدور في مجال مسؤوليّته.
(وراء الأكمة ما وراءها):
أصله أنّ أمَةً وعَدَت صديقها أن تأتيه وراء الأكمة إذا فرغت من مهنة أهليها ليلاً فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها من العمل.
فحين غلبها الشوق قالت: حبستموني وإن وراء الأكمة ما وراءها.
في إشارة لمن يفشي على نفسه أمراً مستوراً.
مواضيع الأخ ضاد (هيل بلا كيل)، أي كثيرة بلا وزن
(بين المطرقة والسندان)
أجزم أننا خلطنا الأمثالَ بالتعابير ;)
لا بأس! فهو خلط جميل بلا شك
إذ إنّ أكثر ما نعبر به أثناء حديثنا أو حتى كلامنا ما هو إلا مثَل سائِر في كثيرٍ من الأحيان ...
بالنسبة لإجابة السؤال:
فمعنى العبارة هو "أي: لا تساقطت أسنانك"
وشتان شتان ما بين الجملتين من حيث الجمال والبلاغة!!
زُمر من الشكرْ لجميع من حضر ...
مودتي وتقديري ...
ـ[طالب عِلم]ــــــــ[07 - 11 - 2009, 06:23 ص]ـ
شكراً لكِ أستاذة (كِناية)
على التفاعُلِ أولاً، وثانياً على التجاوُب على سؤالي، وثاثاً على التوضيح، ورابعاً على التوضيح
أعجبَتني هذهِ التعابير التي طالَما سمِعناها وتناوَلناها:
(يتبادَل أطرافَ الحديث)
(تقشعِرُّ لهُ الأبدانُ)
(ما فتأ أن) فتئ
(أخالُك)
(الأمر ينسحِب على، ينطوي على)
(مادامَ الشيءُ بالشيءِ يُذكَر)
(مصداقاً لحديثِك)
(ما برَحَ أنْ)
(يتبادَر إلى الأذهان)
(السؤالُ الذي يطرَحُ نفسَه)