[كلمة زوج تقال للمفرد وللجمع والفرق هو: ـ]
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 10:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوج قد تطلق هذه الكلمة ويراد بها الاثنين وقد يقصد بها المفرد والفرق بينهما هو:ـ
إذا كان الاثنان بينهما تشابه تاماً وليس لأحدهما خصائص ينفرد بها عن الآخر، فمثلاً نقول هذا زوج جوارب ـــــــــ ونقصد اثنين.
أما إذا كان الاثنان بينهما اختلاف في الخصائص أو غيرها، فكلمة زوج تعني فرد واحد فقط فمثلاً نقول هذا زوج هند (فالزوج واحد)، وقال تعالى {خلق الزوجين الذكر والأنثى} فلو كان يقصد بالزوج الذكر والانثى لكانت الآية خلق الزوج الذكر والانثى.
وكذلك كلمة (توأم) فهي تطلق على الواحد فقط فنقول هذا توأم لهذا.
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 01:55 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من قال إن الجوربين بينهما تشابه تام؟
حاول أن تلبس كل واحد في القدم الأخرى (ابتسامة)
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الفاضل
الذي قال ذلك هو الشيخ الشعراوي رحمه الله في كتابه قصص الحيوان في القران.
والله أعلم
ـ[طه حنفي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 02:05 م]ـ
الأخوة المشاركون السلام عليكم ورحمة الله
كلمة الزوج في اللغة العربية من الألفاظ المشتركة التى تأتى لأكثر من معنى ومعانيها كما في كتب اللغة والمعاجم:
*الواحد مما له ازدزاج من جنسه.
*النوع.
*الاثنين.
وهذيل تستخدم مع المرأة التاء فيقولون: زوجة وبقية العرب يقولون: زوج.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 01:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اسمحوا لي أشارك في الموضوع
للجذر (زوج) أصل دلالي واحد، فاللفظ يدلُّ على مقارنة شيء لشيء،كما أنه يُطلق على كل واحد من القرينين: من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة، وكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضادا يقال له: زوج ... وكذلك كل اثنين لا يستغني أحدهما عن صاحبه.
اختلف العلماء في معنى الزوج فمنهم من قال بأن اللفظ يقع على المفرد، ومنهم من قال يقع على الاثنين، وفيما يلي أقوال الفريقين وأدلة كل فريق:
أولا: الزوج هو الفرد:
قيل بأن الزوج هو: الصنف والنوع من كل شيء، وكل شيئين مقترنين شكلين كانا أو نقيضين فهما زوجان، وكل واحد منهما زوج، فالزوج هو المفرد الذي له قرين،والرجل زوج المرأة وهي زوجُه، ولعل الحكمة من إطلاق كلمة الزوج على كل منهما أن الرجل بمفرده ناقص لا يكون كيانا مستقلا، والمرأة بمفردها كذلك، ولا بد من اجتماعهما واقترانهما واتفاقهما ليكونا معا كياناً مستقلاً فالزوج مالا يكمل المقصود إلاّ معه على نحو من الاشتراك والتعاون، وكانت المرأة زوج الرجل لما كان لا يستقل أمره في النسل والسكن إلاّ بها وقال أبو جعفر:" يقال: زوجت الناقه بالناقه أي قرنتهما، ومنه قيل للرجل زوج وللمرأة زوج أيضا وتخطئ العامة فتظن أنّ الزوج اثنان، وليس ذلك من مذاهب العرب،قال صاحب العين: يقال لفلان زوجان من الحمام: أي ذكر وأنثى، وإذا قيل للاثنين عندي زوج فهو خطأ؛ لأن الزوج في كلام العرب هو الفرد المزاوج لصاحبه، فأما الاثنان المصطحبان فيقال لهما الزوجان، وكان الأصمعي ينكر (زوجه) –بالهاء- ويقول إنما هي (زوج)،ويحتج بقول الله تعالى: ?أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ?] الأحزاب:37 [فأنشده أبو حاتم قول ذي الرمة:
أَذو زوجةٍ في المِصْر أَمْ ذو خُصومَةٍ أراكَ لها بالبَصْرةِ العَامَ ثَاوِيَا
وقال يعقوب: يقال: زوجته، قال الفرزدق:
وإنّ الذي يَسْعَى لِيُفْسِدَِ زَوْجَتي كَسَاعٍ إلى أُسْدِ الشَّرى يَسْتَبِيلُها
والزوجة" بالهاء" أكثر في كلام العرب منها بغير الهاء،وهي بغير الهاء لغة الحجازيين، وقيل هي لغة أزد شنوءة.
ثانيا: الزوج يقع على الاثنين:
يقال للاثنين هما زوج، وقد يكون الزوجان بمعنى الضربين والصنفين، وكل ضرب يدعى زوجا، قال تعالى: ? وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ?] الحج:5 [أي من كل لون وصنف، وقال صاحب الصحاح: " الزوج خلاف الفرد، يقال: زوج أو فرد ..... ويقال هما زوجان للاثنين، قال أبو دلامة:
وكنَّا كزوجٍ مِنْ قطا في مَفازَةٍ لدى خَفْضِ عَيْشٍ مُورِق مُونِق رغد
¥