[الآية 50 من سورة الأحزاب]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 06:52 م]ـ
ورد فيها العم مفردا والعمة مجموعة، والخال مفردا والخالة مجموعة، ما السبب أيها الفصحاء الأعزاء؟
{ٹ ٹ ژ يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك ... } ژ الأحزاب 50
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 08:37 ص]ـ
أين أنتم يا أيها الفصحاء، أفتونا أثابكم الله
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 10:56 م]ـ
مرحبا بك أخي طارق
جاء في تفسير ابن كثير:
"وإنما قال: (وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك) فوحد لفظ الذكر لشرفه، وجمع الإناث لنقصهن كقوله: (عن اليمين والشمائل) [النحل: 48]، (يخرجهم من الظلمات إلى النور) [البقرة: 257]، (وجعل الظلمات والنور) [الأنعام: 1]، وله نظائر كثيرة ". انتهى.
وجاء في التحرير والتنوير:
" وإنما أفرد لفظ (عم) وجمع لفظ (عمات) لأن العم في استعمال كلام العرب يطلق على أخي الأب ويطلق على أخي الجد وأخي جد الأب وهكذا فهم يقولون: هؤلاء بنو عم أو بنات عم، إذا كانوا لعم واحد أو لعدة أعمام، ويفهم المراد من القرائن. قال الراجز أنشده الأخفش:
ما برئت من ريبة وذم في حربنا إلا بنات العم
وقال رؤبة بن العجاج:
قالت بنات العم يا سلمى وإن كان فقيرا معدما قالت وإن.
فأما لفظ العمة فإنه لا يراد به الجنس في كلامهم، فإذا قالوا: هؤلاء بنو عمة، أرادوا أنهم بنو عمة معنية، فجيء في الآية (عماتك) من قوله و بنات خالك وجمع الخالة في قوله وبنات خالاتك. [ص: 67] وقال قوم: المراد ببنات العم وبنات العمات: نساء قريش، والمراد ببنات الخال: النساء الزهريات، وهو اختلاف نظري محض لا ينبني عليه عمل لأن النبي قد عرفت أزواجه ".
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 05:33 م]ـ
أحسنت أيها الأديب اللبيب الأريب وجزيت خيرا