[فلا رجعت ولا رجع الحمار: لا النافية أم لا الدعائية]
ـ[كاتزم]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 11:00 م]ـ
لقد ذهب الحمار بأم عمرو ... فلا رجعت ولا رجع الحمار
هل "لا" هنا نافية تنفي عودة أم عمرو والحمار وحسب. وهنا قد يظهر نوع من التحسر من الشاعر على غيابهما.
أم أنها دعائية، إذ أن الشاعر لا يتمنى لا عودتها ولا عدوة الحمار. وهنا يتغير المعنى.
فأيهما الأصوب.
وجزاكم الله خيرا.:)
ـ[ليلى سبيع]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 11:25 م]ـ
[لا التي ذكرت والله أعلم ([لا]) النافية الحرف الذي يدخل على الفعل الماضي
فيتكرر وجوبا،وعلى المضارع فيجوز تكراره وعدمه.
وهي حرف لاعمل له مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ـ[ليلى سبيع]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 11:47 م]ـ
لا التي ذكرت والله أعلم [لا] النافية.الحرف الذي يدخل على الفعل الماضي
فيتكرر وجوبا،وعلى المضارع فيجوز تكراره وعدمه.
وهي حرف لاعمل له مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 09:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ذهب الحمار بأم عمرو ... فلا رجعت ولا رجع الحمار
هل "لا" هنا نافية تنفي عودة أم عمرو والحمار وحسب. وهنا قد يظهر نوع من التحسر من الشاعر على غيابهما.
أم أنها دعائية، إذ أن الشاعر لا يتمنى لا عودتها ولا عدوة الحمار. وهنا يتغير المعنى.
فأيهما الأصوب.
وجزاكم الله خيرا.:)
إذ كانت الرواية هكذا: (لقد ذهب الحمار ..... )
فالاحتمالان قائمان، ولا بد من قرينة لترجيح أحدهما؛ والمعنى:
1 - لقد ذهب الحمار بأم عمرو، فلم ترجع ولم يرجع الحمار. وتكرار لا هنا واجب لأن الفعل دل على المضي لفظا ومعنى.
2 - لقد ذهب الحمار بأم عمرو، فلا أرجعها الله ولا أرجع الحمار. والمراد بالنفي هنا الدعاء، والفعلان رجعت ورجع ماضيان لفظا، مستقبلان معنى (بالنسبة إلى زمن المتكلم). وتكرار لا هنا ليس واجبا، فكأنه دعا عليها بالموت أو عدم الرجوع، ودعا على الحمارلأنه يكرهها ويكره كل ما له علاقة بها وحتى لا يذكره الحمار بها.
أما لو كانت الرواية:
إذا ذهب الحمار بأم عمرو .... كما هو شائع
فالمعنى لا يكون إلا الدعاء عليها، لأن إذا ظرف لما يستقبل من الزمان. فأم عمرو لم تذهب بعد، بل هي (كاتمة على أنفاسه)، وربما تكون في حالة تهيؤ أو إعداد العدة، للذهاب بالحمار، فهو يدعو عليها وعلى استعداد للتضحية بحماره العزيز في سبيل التخلص منها.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 10:25 ص]ـ
بوركت أبا عبد القيوم توضيح رائع
ـ[ليلى سبيع]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 01:28 م]ـ
أخي الواضح من السياق أن المراد الإخبار عن ذهاب أم عمرو
حتى أنها أصبحت تضرب مثلا فيما يشابها من أحوال.
وعد إلى القصيدة الأصل لتفهم من السياق أن المراد الإخبار وليس الدعاء.
ليتها تحضرني الآن لعرضتها وسأحاول البحث عنها للفائدة
دمتما في ظل الإسلام شامخين.
ـ[كاتزم]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 06:23 م]ـ
أ. ليلى سبيع.
أ. أبو عبد القيوم.
أشكركما على التوضيح. جزاكما الله خيرا.
أكون شاكرة فعلا لو تمكن أحد من إخباري بأصل القصة، هل كان الشاعر يتحسر على أم عمرو، أم فرح برحيلها؟
لأني قرأت عبارة في كتاب تقول:
فليذهب إلى حيث ذهب حمار أم عمرو.
وفهمت أن الكاتب يعني أنه لا يتمنى عودة الشخص.
مما حيرني في أصل القصة.
بحثت في "مجمع الأمثال" ولم أجد شيئا حولها للأسف.
أفيدونا أفادكم الله.